أمسية لأعضاء منتدى الكلمة في نادي حيفا الثقافي
خلود فوراني سرية-
أقام نادي حيفا الثقافي يوم الخميس الفائت 23.03.17 أمسية ثقافية لشعراء وأدباء منتدى الكلمة.
افتتح الأمسية مرحبا بالحضور رئيس النادي المحامي فؤاد مفيد نقارة ثم قدم شكره لجميع الأخوة من أعضاء نادي حيفا الثقافي الذين يعملون بكل الجهد والطاقة، تطوعا، لإنجاح نشاطات النادي، خاصا بالذكر فضل الله مجدلاني على تفانيه في تحضير القاعة وترتيبها واليافع مروان سرية، أصغر الأعضاء سنا ولديه شغف كبير للغة الضاد وأدبها ومثال يحتذى به لليافعين من أبنائنا.
وتابع بشكره للمجلس الملي الأرثوذكسي الوطني في حيفا ممثلا بالأخوة أعضاء المجلس الاستاذ جريس خوري والمحامي كميل مويس – والذي لولا دعمه الكامل وغير المشروط لبرنامج النادي لما تمكن النادي من القيام بنشاطاته.
كما وشكر المشاركين الدائمين في الأمسيات الذين أصبحوا جزءا اساسيا من برنامج النادي.
ثم تابع أن الحلم بإقامة النادي تحقق قبل ست سنوات فغدا مؤسسة لها اسمها على مستوى الوطن والشتات. ومن ضمن أهدافه كان تقريب الأدباء والمثقفين من بعضهم البعض والتعارف فيما بينهم وإيجاد دفيئة حاضنة للفكر والثقافة المتنورة –ويمكن القول إن هذا الهدف، وأهداف أخرى تحققت مع العمل المتواصل من نشاطات النادي حيث أصبح اللقاء الأسبوعي كل يوم خميس لقاء ثقافيا واجتماعيا بامتياز.
عرض بعدها البرامج الثقافية المتنوعة على الساحة داعيا لها ثم أمسيات النادي المقبلة، ليدعو بعدها الشاعرة ساهرة سعدي والشاعر صلاح عبد الحميد ليديرا الأمسية.
اعتلى المنصة بداية الشاعر د. فرحان السعدي من عرابة البطوف ليقدم نبذة عن المنتدى ونشاطاته الأدبية وإصداراته وحيي النادي الذي كان وما زال قدوة للمنتدى ومحفزا له ودافعًا للحراك الثقافي في كافة البلدات العربية.
أما المداخلة الرئيسية فكانت للدكتورة جهينة خطيب، فكانت مداخلتها بعنوان "شعر المنتدى بين التقليد والتجديد" تحدثت فيها عن أعمال أعضاء المنتدى مقدمة أمثلة من بعض قصائدهم وتطرقت إلى سيميائية العناوين والحواس قائلة إن كتابات أعضاء المنتدى تنوعت ما بين التجديد والتقليد وتنوعت مضامين الحب بأنواعه. وأضافت أنه يغلب بريق الأمل على المنتدى الأدبي، وإيحائية في تعابير مكثفة، متضادة، تناص والميتا شعر.. اعتمادا على قوة الخيال.
تلاها الشعراء د. فؤاد عزام ، مقبولة عبد الحليم، ميساء صح، ويوسف مفلح بقراءة قصائدهم ، وكذلك العريفان : الشاعرة ساهرة سعدي والشاعر صلاح عبد الحميد اللذان ألقيا بعضًا من قصائدهم.
ثم قدّم الزجّال د. سامر خوري وصلة زجلية تفاعل معها الحضور.
نهاية، قام ممثلو المنتدى : د. فرحان السعدي ود. نبيل طنوس ود. عناد جابر بتسليم درع شكر لنادي حيفا الثقافي (استلمه المحامي فؤاد نقارة ممثلًا عن النادي والسيد جريس خوري ممثلًا عن المجلس الملي الارثوذكسي) ودرعًا آخر للدكتورة جهينة خطيب .
وبالتوقيع والتقاط الصور كان الختام لنعود ونلتقي الخميس القادم 30.03.17 في أمسية ثقافية بمناسبة يوم الأرض الخالد، يشارك فيها الشاعر عبد الناصر صالح، السيد توفيق كناعنة، ود. جوني منصور. وقراءات شعرية للفنانة سلوى نقارة والشاعرة فردوس حبيب الله بعرافة المحامي حسن عبادي.
خلود فوراني سرية-
أقام نادي حيفا الثقافي يوم الخميس الفائت 23.03.17 أمسية ثقافية لشعراء وأدباء منتدى الكلمة.
افتتح الأمسية مرحبا بالحضور رئيس النادي المحامي فؤاد مفيد نقارة ثم قدم شكره لجميع الأخوة من أعضاء نادي حيفا الثقافي الذين يعملون بكل الجهد والطاقة، تطوعا، لإنجاح نشاطات النادي، خاصا بالذكر فضل الله مجدلاني على تفانيه في تحضير القاعة وترتيبها واليافع مروان سرية، أصغر الأعضاء سنا ولديه شغف كبير للغة الضاد وأدبها ومثال يحتذى به لليافعين من أبنائنا.
وتابع بشكره للمجلس الملي الأرثوذكسي الوطني في حيفا ممثلا بالأخوة أعضاء المجلس الاستاذ جريس خوري والمحامي كميل مويس – والذي لولا دعمه الكامل وغير المشروط لبرنامج النادي لما تمكن النادي من القيام بنشاطاته.
كما وشكر المشاركين الدائمين في الأمسيات الذين أصبحوا جزءا اساسيا من برنامج النادي.
ثم تابع أن الحلم بإقامة النادي تحقق قبل ست سنوات فغدا مؤسسة لها اسمها على مستوى الوطن والشتات. ومن ضمن أهدافه كان تقريب الأدباء والمثقفين من بعضهم البعض والتعارف فيما بينهم وإيجاد دفيئة حاضنة للفكر والثقافة المتنورة –ويمكن القول إن هذا الهدف، وأهداف أخرى تحققت مع العمل المتواصل من نشاطات النادي حيث أصبح اللقاء الأسبوعي كل يوم خميس لقاء ثقافيا واجتماعيا بامتياز.
عرض بعدها البرامج الثقافية المتنوعة على الساحة داعيا لها ثم أمسيات النادي المقبلة، ليدعو بعدها الشاعرة ساهرة سعدي والشاعر صلاح عبد الحميد ليديرا الأمسية.
اعتلى المنصة بداية الشاعر د. فرحان السعدي من عرابة البطوف ليقدم نبذة عن المنتدى ونشاطاته الأدبية وإصداراته وحيي النادي الذي كان وما زال قدوة للمنتدى ومحفزا له ودافعًا للحراك الثقافي في كافة البلدات العربية.
أما المداخلة الرئيسية فكانت للدكتورة جهينة خطيب، فكانت مداخلتها بعنوان "شعر المنتدى بين التقليد والتجديد" تحدثت فيها عن أعمال أعضاء المنتدى مقدمة أمثلة من بعض قصائدهم وتطرقت إلى سيميائية العناوين والحواس قائلة إن كتابات أعضاء المنتدى تنوعت ما بين التجديد والتقليد وتنوعت مضامين الحب بأنواعه. وأضافت أنه يغلب بريق الأمل على المنتدى الأدبي، وإيحائية في تعابير مكثفة، متضادة، تناص والميتا شعر.. اعتمادا على قوة الخيال.
تلاها الشعراء د. فؤاد عزام ، مقبولة عبد الحليم، ميساء صح، ويوسف مفلح بقراءة قصائدهم ، وكذلك العريفان : الشاعرة ساهرة سعدي والشاعر صلاح عبد الحميد اللذان ألقيا بعضًا من قصائدهم.
ثم قدّم الزجّال د. سامر خوري وصلة زجلية تفاعل معها الحضور.
نهاية، قام ممثلو المنتدى : د. فرحان السعدي ود. نبيل طنوس ود. عناد جابر بتسليم درع شكر لنادي حيفا الثقافي (استلمه المحامي فؤاد نقارة ممثلًا عن النادي والسيد جريس خوري ممثلًا عن المجلس الملي الارثوذكسي) ودرعًا آخر للدكتورة جهينة خطيب .
وبالتوقيع والتقاط الصور كان الختام لنعود ونلتقي الخميس القادم 30.03.17 في أمسية ثقافية بمناسبة يوم الأرض الخالد، يشارك فيها الشاعر عبد الناصر صالح، السيد توفيق كناعنة، ود. جوني منصور. وقراءات شعرية للفنانة سلوى نقارة والشاعرة فردوس حبيب الله بعرافة المحامي حسن عبادي.
صور
صور
