في لَحظِ عينيكِ الهوى مُتألِقٌ
غَنّـى الغرام بعِشْقِهــا
وأباحــا
وأمام بيتكِ في الأصيل تَرَيْنـَه
يمشي فؤادي جيئةً
ورَواحــا
كالناي يعزف بالدجى الحانه
أشجى الوجودَ بلحنه
تِصْداحــا
طال الوقوفَ تَلَهُفـا وكأنـهُ
طِفـلٌ أرادَ الضَّـمَّ منكِ
فَصاحــا
************
قد قيلَ أنكِ للجمال محجةً
وأراكِ فوق الحُسنِ زِدْتِ
فلاحا
أغرقتِ في بحر التَمَنّي كُهولَتي
وسَكبتِ من سحر الرموش
صِفاحا
وأبَيتِ إلاّ أن أعيش بكذبة
مجنونة فرشت لحلمي جناحا
فأتيتُ أشكو علتي قاضي الهوى
فوجدته سُلِبَ اللُبابَ
وساحا
لا تبخُلي فالبخلُ طَبعٌ مُنكرٌ
هيا اطْلِقي للعاطفات
سَراحــا
مِحرابُ روحي للهُجودِ ملاذه
روحي لأجلك قد جَعَلْتُ
مَراحــا
***********
يا صَحْنَ خَـد ٍعانقتْ أزهارهُ
خَـداً فكان أريجُهــا
فوّاحــا
يا نجمة تُهدي الليالي نورها
تكسو الليالي مئزرا
ووِِشاحــا
نامي على صدري فصدري مَهجَعٌ
ثم اسْقِني شَهدا لماك
وراحا
ضُمي لصدرك خافقي وتَنهدي
لِخُلوجِ صَدرك في اللقاءِ
جَناحــا
إني العَليلُ أضَرَّ بي جَوْرُ الهوى
وشربتُ من مر النوى
اقداحا
هلا رَفِقْتِ بعاشق مُتَهَجِّدٍ
يقضي الليالي مُنْشِدا
صَدّاحــا
إنْ طال هجركِ لي فإني مَيِّتٌ
هل جازَ قتلُ العاشقين
سِفاحــا ؟
أو جازَ تعذيبُ النفوسِ لأنني
قَسَّمْتُ روحي في الهوى
أرْواحــا
******
قالت وداعا لا لقاءٌ بعدهُ
تَبّاً لقولٍ أنْ يكون
مِزاحــا
إن كان ما ترمي إليه مذلة
فالقتلُ أرحمُ أنْ يكون
جِرا حــا
هذي الجروحُ تماثلت لشفاءها
فإلامَ أرضى للجُروحِ
رواحا ؟
********
أوصَدْتُ بابي دون وَصْلَك والنوى
واضعتُ في دربِ الرَجا
المفتاحــا
وحلفتُ أني قد طَوَيْتُ صَحائفي
وفتحتُ نافذةَ الشروق
صَباحا
إني على عهدي ولستُ بناقضٍ
عهدا قَطَعْتُ وإن ذَوَيْتُ
بَراحــا
نبيل النصر
غَنّـى الغرام بعِشْقِهــا
وأباحــا
وأمام بيتكِ في الأصيل تَرَيْنـَه
يمشي فؤادي جيئةً
ورَواحــا
كالناي يعزف بالدجى الحانه
أشجى الوجودَ بلحنه
تِصْداحــا
طال الوقوفَ تَلَهُفـا وكأنـهُ
طِفـلٌ أرادَ الضَّـمَّ منكِ
فَصاحــا
************
قد قيلَ أنكِ للجمال محجةً
وأراكِ فوق الحُسنِ زِدْتِ
فلاحا
أغرقتِ في بحر التَمَنّي كُهولَتي
وسَكبتِ من سحر الرموش
صِفاحا
وأبَيتِ إلاّ أن أعيش بكذبة
مجنونة فرشت لحلمي جناحا
فأتيتُ أشكو علتي قاضي الهوى
فوجدته سُلِبَ اللُبابَ
وساحا
لا تبخُلي فالبخلُ طَبعٌ مُنكرٌ
هيا اطْلِقي للعاطفات
سَراحــا
مِحرابُ روحي للهُجودِ ملاذه
روحي لأجلك قد جَعَلْتُ
مَراحــا
***********
يا صَحْنَ خَـد ٍعانقتْ أزهارهُ
خَـداً فكان أريجُهــا
فوّاحــا
يا نجمة تُهدي الليالي نورها
تكسو الليالي مئزرا
ووِِشاحــا
نامي على صدري فصدري مَهجَعٌ
ثم اسْقِني شَهدا لماك
وراحا
ضُمي لصدرك خافقي وتَنهدي
لِخُلوجِ صَدرك في اللقاءِ
جَناحــا
إني العَليلُ أضَرَّ بي جَوْرُ الهوى
وشربتُ من مر النوى
اقداحا
هلا رَفِقْتِ بعاشق مُتَهَجِّدٍ
يقضي الليالي مُنْشِدا
صَدّاحــا
إنْ طال هجركِ لي فإني مَيِّتٌ
هل جازَ قتلُ العاشقين
سِفاحــا ؟
أو جازَ تعذيبُ النفوسِ لأنني
قَسَّمْتُ روحي في الهوى
أرْواحــا
******
قالت وداعا لا لقاءٌ بعدهُ
تَبّاً لقولٍ أنْ يكون
مِزاحــا
إن كان ما ترمي إليه مذلة
فالقتلُ أرحمُ أنْ يكون
جِرا حــا
هذي الجروحُ تماثلت لشفاءها
فإلامَ أرضى للجُروحِ
رواحا ؟
********
أوصَدْتُ بابي دون وَصْلَك والنوى
واضعتُ في دربِ الرَجا
المفتاحــا
وحلفتُ أني قد طَوَيْتُ صَحائفي
وفتحتُ نافذةَ الشروق
صَباحا
إني على عهدي ولستُ بناقضٍ
عهدا قَطَعْتُ وإن ذَوَيْتُ
بَراحــا
نبيل النصر