الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رحلة حب مجنونة !! بقلم : وسام أبو عمره

تاريخ النشر : 2017-03-28
رحلة حب مجنونة !!

سيدتي الجميلة ...
لماذا تأنفين من السفر معي ؟
لما ترفضي مرافقتي ؟؟
في رحلة حب جنونية !
فرحلتي سياحية ...
وتذكرتي من الدرجة الأولى !
لما تهربي أنت من حر خواطري الصيفية ؟
لماذا تتعالين على أحرف عشقي ؟؟
دعيني أصارحك الأن ...
كي أكفيكي مؤنة الركض عكس التيار !
أني أجدد العهد معك ...
وأجدد اصراري على مطاردتك
أقسمت لكلماتي ذات مساء
أن أوقع بك !!
في بحر عشقي المجنون !
اهربي مني متى شئت ..
اختف شهرا أو شهرين ...
ودعيني سنة أو سنتين ..
افعل كل ما يمكنك فعله ..
فلن تنجح كل محاولاتك في الافلات مني !
ولن تنجح في ترميل قصائدي !
أو سلبي تاج عزي وسلطاني
أو اسقاط نظام حكم خواطري !
فأنا سيد الحروف والكلمات ; بقربك ...
ألعب بها كيف أشاء ،
يمكنني اغتيالك لو أردت !
بجرعة زائدة من نزف بوحي الدافق !
وإن شئتُ....
يمكنني أن أرسل لك طائراتي
تقذفك بقصيدة ثائرة !
تدمر عرش غرورك وكبرياءك !
يمكنني أن أستعمل الكهرباء معك
لنزع اعتراف قصري بحبي !
فجسدي تيار عالي !
سأوصلك بأقطابه !
وواجهي وحدك .. الهزة والرعشة والعرق !
ويمكنني لو شئت .. أن أحرقك !
سأريك .. انعكاس طيفي
في أعين امرأة أخرى
و شفاه امرأة أخرى .. مستسلما للنوم وحدي !
في مدينة غير مدينتك ...
وجسد غير كبرياءك !
وحاولي حينها ان استطعت اطفاء نيرانك !
يمكنني أن أفعل أي شيء
وكل شيئ
حاولي أنت ... مرة أو مرتين ..
وحين تفشلي ...
اهربي مني الي ..
اشردي من سطوة انتقامي ،
الى دفء أحضاني !
والا ..
فلن أغفر لك أبدا ،
تهديدك المستمر لنبض حياتي !
أغلق أبوابك عليك ؟؟
وأوصدي نوافذ غرفتك
وأحكمي مراقبة مداخل قلبك ..
انشري الجنود سدا بيني وبين عواطفك
ضعي جدران نارية على لوحة تحكمك الرئيسية !
لكني سأصل اليك !!!!
خفية .. كفصل الربيع ..
أو كشبح يسكن أجزاءك ..
ستجديني ملقى على سريرك !
في غرفتك العلوية بتجويفي الصدري !
لن يمنعني شيء ،
ولن يؤلمني شيئ ،
الا بقايا دموعك !
فلماذا تأنفين من السفر معي ؟؟
امنحيني تأشيرة دخول واحدة ..
أزور فيها متحفك الخاص !
دعيني أقلب لوحات جمالك ،
وأقرأ مخطوطات أشعارك ،
وأبيع التذاكر على بابك ،
سأستعين بجواسيس كلماتي لمراقبتك !
سأستخدم معك الأقمار الصناعية ..
والتكنولوجيا النووية ..
والأسلحة الجرثومية ..
حتى أنتصر في حرب عليك !
وأأسر قلبك !
سأقوى على ارغامك الاستسلام لنداء قلبي ..
ونداء حبي ..
ونداء مراهقتي ..
ستعلنين التوبة عن هجري حينها ..
ستقفين ويداك خلف ظهرك ..
لتطبعي قبلتك الأولى والأخيرة على سيف لساني !
ستسافري معي طوعا أو كرها !
فأيهما تختارين يا سيدتي ؟
وأيهما تفضلين ؟
فكل الطرق ستوصلني الى روما !
وقلبك مدينتي المفضلة ..!!
وأكلتي المفضلة ..
وشرابي المفضل ..
فلما تحولي بيني وبين ذاتي ؟
امنحيني اغفاءة واحدة ..
أهمس له فيها بحرارة قلبي ،
وجنون خواطري ،
وحبه المتلبس بي ..
كمارد يسيرني كيف شاء .

بقلم : وسام أبو عمره
غزة -رفح
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف