الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ملعب شعر : حماد صبح

تاريخ النشر : 2017-03-27
ملعب شعر : حماد صبح 
( لمناسبة افتتاح ملعب " الهلال سبورت" )
طلع " الهلالُ " على الربوع بنوره * فانداح في أنحائها يتألقُ
هو ملعبٌ حاز المحاسنَ وفرةً * حتى بدت في لوحةٍ تتزوقُ
الأرض وشْيٌ قد زهت ألوانُه * وفنون مبناه جمالٌ أينَقُ
وتَحُفه أشجارُ زيتونٍ سمت * في خضرةٍ خلابةٍ تترقرقُ 
في أيكها الأطيارُ تصدح بالغنا * فليصغِ مَن لغنائها يتعشقُ !
حمداً لربٍ منعمٍ متكرمٍ * أبداً سُيوبُ عطائه تتدفقُ
وثناً على الهمم اللواتي ما وهَتْ * مهما نهاها عن مُناها مُعوِقُ
إن الرياضة للجسوم حياتُها * وإلى النفوس صفاؤها المتعمقُ 
وهي الشبابُ لمن كساه مشيبُه * وهي الربيعُ إذا خريفُك يُطْدِقُ
يا ملعباً ، زمناَ رجتْه نفوسُنا * أصبحتَ بين عيوننا تتحققُ
اليومَ أنت " هلالُنا "، وغداً ، غداً * بدرٌ سَناهُ على ربانا يشرقُ
وحدْ قلوبَ شبيبةٍ طماحةٍ * أقسى البلاءِ على القلوب تَفرُقُ
خُلُقُ الرياضةِ حكمةٌ ومحبةٌ * وعُرىً على مسرى المدى تتوثقُ
إن فزتَ يوماً لا تغرَكَ فوزةٌ ! من فاز يوماً سوف حتماً يُخفِقُ
واصبِرْ على جرح الهزيمة تنسَها ! * إن الضعيفَ من الهزيمة يَفْرَقُ 
أما القويُ فعزمُه متجددٌ * أبداً يُصِرُ على المفاز ويَصْدُقُ
خذ مِ الرياضة نفعَها مترفعاً * وذرِ الصغائرَ؛ فهي نارٌ تحرقُ ! 
الصقرُ يأبى للتراب تدنياً * ويظل في جو السماء يحلقُ
و" هلالُنا " فيها ؛ فكيف نخونه ؟! * إن السماءَ لنا المقامُ الأليقُ
فلتصعدوا نحوَ السماءِ كصقرِها * حتى يرفَ لكم هنالِك بيرقُ !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف