ملعب شعر : حماد صبح
( لمناسبة افتتاح ملعب " الهلال سبورت" )
طلع " الهلالُ " على الربوع بنوره * فانداح في أنحائها يتألقُ
هو ملعبٌ حاز المحاسنَ وفرةً * حتى بدت في لوحةٍ تتزوقُ
الأرض وشْيٌ قد زهت ألوانُه * وفنون مبناه جمالٌ أينَقُ
وتَحُفه أشجارُ زيتونٍ سمت * في خضرةٍ خلابةٍ تترقرقُ
في أيكها الأطيارُ تصدح بالغنا * فليصغِ مَن لغنائها يتعشقُ !
حمداً لربٍ منعمٍ متكرمٍ * أبداً سُيوبُ عطائه تتدفقُ
وثناً على الهمم اللواتي ما وهَتْ * مهما نهاها عن مُناها مُعوِقُ
إن الرياضة للجسوم حياتُها * وإلى النفوس صفاؤها المتعمقُ
وهي الشبابُ لمن كساه مشيبُه * وهي الربيعُ إذا خريفُك يُطْدِقُ
يا ملعباً ، زمناَ رجتْه نفوسُنا * أصبحتَ بين عيوننا تتحققُ
اليومَ أنت " هلالُنا "، وغداً ، غداً * بدرٌ سَناهُ على ربانا يشرقُ
وحدْ قلوبَ شبيبةٍ طماحةٍ * أقسى البلاءِ على القلوب تَفرُقُ
خُلُقُ الرياضةِ حكمةٌ ومحبةٌ * وعُرىً على مسرى المدى تتوثقُ
إن فزتَ يوماً لا تغرَكَ فوزةٌ ! من فاز يوماً سوف حتماً يُخفِقُ
واصبِرْ على جرح الهزيمة تنسَها ! * إن الضعيفَ من الهزيمة يَفْرَقُ
أما القويُ فعزمُه متجددٌ * أبداً يُصِرُ على المفاز ويَصْدُقُ
خذ مِ الرياضة نفعَها مترفعاً * وذرِ الصغائرَ؛ فهي نارٌ تحرقُ !
الصقرُ يأبى للتراب تدنياً * ويظل في جو السماء يحلقُ
و" هلالُنا " فيها ؛ فكيف نخونه ؟! * إن السماءَ لنا المقامُ الأليقُ
فلتصعدوا نحوَ السماءِ كصقرِها * حتى يرفَ لكم هنالِك بيرقُ !
( لمناسبة افتتاح ملعب " الهلال سبورت" )
طلع " الهلالُ " على الربوع بنوره * فانداح في أنحائها يتألقُ
هو ملعبٌ حاز المحاسنَ وفرةً * حتى بدت في لوحةٍ تتزوقُ
الأرض وشْيٌ قد زهت ألوانُه * وفنون مبناه جمالٌ أينَقُ
وتَحُفه أشجارُ زيتونٍ سمت * في خضرةٍ خلابةٍ تترقرقُ
في أيكها الأطيارُ تصدح بالغنا * فليصغِ مَن لغنائها يتعشقُ !
حمداً لربٍ منعمٍ متكرمٍ * أبداً سُيوبُ عطائه تتدفقُ
وثناً على الهمم اللواتي ما وهَتْ * مهما نهاها عن مُناها مُعوِقُ
إن الرياضة للجسوم حياتُها * وإلى النفوس صفاؤها المتعمقُ
وهي الشبابُ لمن كساه مشيبُه * وهي الربيعُ إذا خريفُك يُطْدِقُ
يا ملعباً ، زمناَ رجتْه نفوسُنا * أصبحتَ بين عيوننا تتحققُ
اليومَ أنت " هلالُنا "، وغداً ، غداً * بدرٌ سَناهُ على ربانا يشرقُ
وحدْ قلوبَ شبيبةٍ طماحةٍ * أقسى البلاءِ على القلوب تَفرُقُ
خُلُقُ الرياضةِ حكمةٌ ومحبةٌ * وعُرىً على مسرى المدى تتوثقُ
إن فزتَ يوماً لا تغرَكَ فوزةٌ ! من فاز يوماً سوف حتماً يُخفِقُ
واصبِرْ على جرح الهزيمة تنسَها ! * إن الضعيفَ من الهزيمة يَفْرَقُ
أما القويُ فعزمُه متجددٌ * أبداً يُصِرُ على المفاز ويَصْدُقُ
خذ مِ الرياضة نفعَها مترفعاً * وذرِ الصغائرَ؛ فهي نارٌ تحرقُ !
الصقرُ يأبى للتراب تدنياً * ويظل في جو السماء يحلقُ
و" هلالُنا " فيها ؛ فكيف نخونه ؟! * إن السماءَ لنا المقامُ الأليقُ
فلتصعدوا نحوَ السماءِ كصقرِها * حتى يرفَ لكم هنالِك بيرقُ !