الليلة ، يحوم وجهك هذه المرة حول يديّ ، أو ربما طريقة أخرى لرسمه ، وجهك الذي تكرر كثيراً بأقلام الرصاص والحبر الأزرق ، الآن يتحوّل لرقصة أصابع ..
تبدو مُتعباً ، هل حقاً أنت مُتعب؟!
هل أتعبتك الحياة ؟ ، كيف حالك ؟ أنا بخير ، أدور ولا زلتُ حول نفسي ، أجرّ فستاني الطويل خلفي ، أحاول أن أبدو قويّة ..
هيّا اجلس ، بعيداً خطوتين إذا شئت ، حتى لا ينهار الجدار الآمن، ونقترب كثيراً فننهار نحن ، هيّا انظر لي ، بعين واحدة ، تكفي لترى نصف ابتسامتي ، لا تنظر بطريقة تجعلنا نقع في الحب ..هذا غير مُباح ..احذر أن نقع في الحب ،اتفقنا ؟ لا حب .
معطفك جميل ، هل يمكنني ارتداؤه؟ قليلاً حتى أغتال قليلاً منك ، عشر دقائق فالجو بارد هنا ، في قلبي ..
وجهك شاحب ! عدت للتدخين ، مرّة أخرى ! كم مرّة قارنت بيني وبينها ؟ انظر لها وانظر لي ،أيّنا أشدّ إيلاماً هنا في صدرك ؟
كلانا نترك اسوداداً مؤلماً ، لكنها تخلق فيك راحة لا أبلغها ولا أملك منها شيئاً ..
لا بأس ، إن كانت تُشعرك بشيء جيّد ، لا بأس يا حبيبي تناولها ، واتركني أنظركما معاً ..
لا حب ؟ حقاً ، هل أقنعتُك أخيراً بأن نمشي معاً ، نشرب القهوة ، نتبادل الأشعار ،الموسيقى ، الكتب ، واسم أول طفل لنا ..
هل أقنعتك أنّ نعيش معاً ، دون أن ننهار ؟ حتى نحافظ على الشغف في المعرفة
حتى نقف عند أعلى قمة ولا نقع ، حتى يخرج دخان سيجارتك دون حاجتك لأخرى
حتى لا نقع عميقاً ..
تذكر ذلك جيداً ، نحن معاً ،لكن أرجوك لا حب عميق ، لنبتعد عن العمق ، لا غرق ، لا انهيار .
تبدو مُتعباً ، هل حقاً أنت مُتعب؟!
هل أتعبتك الحياة ؟ ، كيف حالك ؟ أنا بخير ، أدور ولا زلتُ حول نفسي ، أجرّ فستاني الطويل خلفي ، أحاول أن أبدو قويّة ..
هيّا اجلس ، بعيداً خطوتين إذا شئت ، حتى لا ينهار الجدار الآمن، ونقترب كثيراً فننهار نحن ، هيّا انظر لي ، بعين واحدة ، تكفي لترى نصف ابتسامتي ، لا تنظر بطريقة تجعلنا نقع في الحب ..هذا غير مُباح ..احذر أن نقع في الحب ،اتفقنا ؟ لا حب .
معطفك جميل ، هل يمكنني ارتداؤه؟ قليلاً حتى أغتال قليلاً منك ، عشر دقائق فالجو بارد هنا ، في قلبي ..
وجهك شاحب ! عدت للتدخين ، مرّة أخرى ! كم مرّة قارنت بيني وبينها ؟ انظر لها وانظر لي ،أيّنا أشدّ إيلاماً هنا في صدرك ؟
كلانا نترك اسوداداً مؤلماً ، لكنها تخلق فيك راحة لا أبلغها ولا أملك منها شيئاً ..
لا بأس ، إن كانت تُشعرك بشيء جيّد ، لا بأس يا حبيبي تناولها ، واتركني أنظركما معاً ..
لا حب ؟ حقاً ، هل أقنعتُك أخيراً بأن نمشي معاً ، نشرب القهوة ، نتبادل الأشعار ،الموسيقى ، الكتب ، واسم أول طفل لنا ..
هل أقنعتك أنّ نعيش معاً ، دون أن ننهار ؟ حتى نحافظ على الشغف في المعرفة
حتى نقف عند أعلى قمة ولا نقع ، حتى يخرج دخان سيجارتك دون حاجتك لأخرى
حتى لا نقع عميقاً ..
تذكر ذلك جيداً ، نحن معاً ،لكن أرجوك لا حب عميق ، لنبتعد عن العمق ، لا غرق ، لا انهيار .