الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تطوير نظرية التغيير..بقلم سماح جميل

تاريخ النشر : 2017-03-26
تطوير نظرية التغيير..بقلم سماح جميل
تطوير نظرية التغيير..

بقلم- سماح جميل

التغيير المرتبط باهداف العدالة اﻻنتقالية يتصدر أبرز ها.. ..
ذلك أن العدالة اﻻنتقالية في معانيها ومضمونها اﻻنساني تسعى إلى تحقيق التغيير الشامل في انظمة الحكم.. أي التغيير لصالح حاجات الشعوب في تحقيق تطورها وازدهارها في مختلف مجاﻻت الحياة...السياسية واﻻقتصادية واجتماعية والثقافية..
أي أن يتحقق التغيير في نظام الحكم ليتم تجاوز كل صور انتهاكات حقوق اﻻنسان وتستبدل بتثبيت وترسيخ تحقيق واحترام حقوق اﻻنسان..وتثبيت وترسيخ الديمقراطية في مختلف مناحي الممارسة والحياة..وتوسيع مشاركة المجتمع بكل مكوناته وفئاته
وطبقاته في صناعة القرار و الحكم والسلطة والثروة..
وتحقيق العدالة اﻻنتقالية بدون وضع ضمانات عدم تكرار انتهاكات حقوق اﻻنسان و بدون تحقيق التغيير في نظام الحكم لصالح البناء المدني و الديمقراطي..وحقوق اﻻنسان.. تبقى عدالة انتقالية ناقصة .. ليس ذلك فحسب بل ان تنفيذ برامج وآليات
العدالة اﻻنتقالية دون شمولها بتغيير النظام الذي كان سببا في انتهاكات حقوق اﻻنسان يمكن أن يهدد بإلغاء كل ما تحقق في مجال تنفيذ العدالة اﻻنتقالية...
وتحقيق التغيير في نظام الحكم لصالح الخيار الديمقراطي واحترام حقوق اﻻنسان يظل هو التحدي الكبير في مجال تحقيق العدالة اﻻنتقالية...لهذا ﻻبد من توفر اﻻرادة الشعبية وإرادة القوى السياسية والمجتمعية من أجل الخوض في معركة تحقيق
التغيير المجسد للتحول للتحول الديمقراطي..كونه يشكل صمام امان للعدالة اﻻنتقالية ... ووسيلة للتطور والبناء المجتمعي..نحو وطن حر وديمقراطي..وشعب سعيد
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف