على" حافة بئر وداع الأحبة"
تتوقف اللحظات...
مرثية..
تسألني من أنا بعد، في ترددات الوقت،
والزمن العابر،حاملا معه ايقاعات الحضور،
وابتهاجات التجلي في دوائر الزمن المحرك عقاربه السامة،
تلدغ الوقت فيمضي ،
ونمضي معه،كأننا ما كنا،
وكأن زهيرات أرواحنا،أغلقت آفاقها..
وكأن ضحكاتنا في فضاء الامنية العذبة،غابت،
فغاب عنا الشروق،
عبرنا في الغروب اغترابات الهوى...
الضباب يلبس السماء، كأنه يرسم النهاية،
ليبقي معابر مظللة بالظلام..
لقد انطفأ نور التفق ..
وغادرت الشمس بواباتها...
أتراني أكون هنا أم هناك؟؟
أتراني أنا،أم تقلصت أهدابي،
وغادرتني..
وصار السحاب بلا مطر...
هل بعد ذلك أكون أنا؟
أو أصير أنا؟؟
أم أنني فكرة غابت، تواريها الحقائق؟
في الأعيب الزمان المقاتل...
يتفاوت الأفق بين حدائق العاشقين،
وتغفو السنين..
على أنغام امواج الهوى العذري
معتذرا عن الحلول..
تلك حقيقتي العازلة لكل نحاتي فن التعبير..
لنقش بصمات في حياتي،
فلا أجدني أنا،
ببريق الصبا...
لقد هاحر الزمان،أوكاره،
وضاع الالق مودعا
بئر الروح ليمضي بعيدا..
ويسلب ما تبقى...
أعود الى ما وراء الزمن،
حين ولدت من الحياة
صرخة كانت...
وصارت ربيعا...
وصارت" وطن"..
تراءت من الأفق اضواؤها
عبيرا جميلا وظلا ظليل...
وعشقا يفجر أشواقنا
لتشعل روح الحياة بنا
ونمضي بها...
تفاجئتا علامات الفراق
وأحلامنا الماضية
ونصحو على لحظة تمضي
وذاكرة تفضي بمر الألم..
فهل من ندم؟
وكيف يكون الفطام على مائدة الزمان العتيق،
يبيع الهوى ،ويسقي العظام شراب الحريق،
فينتحر الشوق على ضفاف النار
رمادا...
وكيف أكون أنا؟؟
وعذب الشهد مسروقا
وكيف أصير
أتراني أنا،
والوجه الوضيء يتفرس دقات الزمن،
عبورا يتدحرج من القمة،
ليأتي على سلاسل لم نعيها..
غاب عنا كنهها،وصمتنا
الى أن أخذتنا المفاجأة..
هل كنا نعي أننا ستسبقنا الاشارات الالهية،
لنصير وداعا..
والدموع تتراقص لتصير أنهارا عائدة..
هل كنا ندرك نداء السماء في وداع الأحبة،
لنبقى سيوفا مفردة،
واغنية في قدم الايقاع....
من بحر الأيام المتعاقبة...
هل تحملني الصفات الى الصفات
في رحلة الطفولة البكر،
أم تغادرني عند ذبول الياسمين؟
على خمائل النعاس،
في شجيرة العشق الأبدية...
الوجه مرهق بعلامات الزمن القاهر..
والروح تحاول استعادة الفروسية،
لتراها بلا سيف وبلا فرس..
في لحيظات نعيشها،
وتذوي وريقاتها سريعا،
وتذوب في سحر تراب الأرض..
أتراني أكون أنا؟
وكيف أكون؟
في ايقاع منصوص في عباءة الترهب الفارقة..
ونزوع منزوع التجذرفي أعماق القلب..
يغيب النرجس في كأس فارغ..
لنصحو في احتراق الأيام..
على نافذة الأمس..
لنرى بئرا بلا ماء
وزمنا منزوع البقاء...
يرسم حكاية نهر يستنهض لحن "الدانوب الرمادي".
تتوقف اللحظات...
مرثية..
تسألني من أنا بعد، في ترددات الوقت،
والزمن العابر،حاملا معه ايقاعات الحضور،
وابتهاجات التجلي في دوائر الزمن المحرك عقاربه السامة،
تلدغ الوقت فيمضي ،
ونمضي معه،كأننا ما كنا،
وكأن زهيرات أرواحنا،أغلقت آفاقها..
وكأن ضحكاتنا في فضاء الامنية العذبة،غابت،
فغاب عنا الشروق،
عبرنا في الغروب اغترابات الهوى...
الضباب يلبس السماء، كأنه يرسم النهاية،
ليبقي معابر مظللة بالظلام..
لقد انطفأ نور التفق ..
وغادرت الشمس بواباتها...
أتراني أكون هنا أم هناك؟؟
أتراني أنا،أم تقلصت أهدابي،
وغادرتني..
وصار السحاب بلا مطر...
هل بعد ذلك أكون أنا؟
أو أصير أنا؟؟
أم أنني فكرة غابت، تواريها الحقائق؟
في الأعيب الزمان المقاتل...
يتفاوت الأفق بين حدائق العاشقين،
وتغفو السنين..
على أنغام امواج الهوى العذري
معتذرا عن الحلول..
تلك حقيقتي العازلة لكل نحاتي فن التعبير..
لنقش بصمات في حياتي،
فلا أجدني أنا،
ببريق الصبا...
لقد هاحر الزمان،أوكاره،
وضاع الالق مودعا
بئر الروح ليمضي بعيدا..
ويسلب ما تبقى...
أعود الى ما وراء الزمن،
حين ولدت من الحياة
صرخة كانت...
وصارت ربيعا...
وصارت" وطن"..
تراءت من الأفق اضواؤها
عبيرا جميلا وظلا ظليل...
وعشقا يفجر أشواقنا
لتشعل روح الحياة بنا
ونمضي بها...
تفاجئتا علامات الفراق
وأحلامنا الماضية
ونصحو على لحظة تمضي
وذاكرة تفضي بمر الألم..
فهل من ندم؟
وكيف يكون الفطام على مائدة الزمان العتيق،
يبيع الهوى ،ويسقي العظام شراب الحريق،
فينتحر الشوق على ضفاف النار
رمادا...
وكيف أكون أنا؟؟
وعذب الشهد مسروقا
وكيف أصير
أتراني أنا،
والوجه الوضيء يتفرس دقات الزمن،
عبورا يتدحرج من القمة،
ليأتي على سلاسل لم نعيها..
غاب عنا كنهها،وصمتنا
الى أن أخذتنا المفاجأة..
هل كنا نعي أننا ستسبقنا الاشارات الالهية،
لنصير وداعا..
والدموع تتراقص لتصير أنهارا عائدة..
هل كنا ندرك نداء السماء في وداع الأحبة،
لنبقى سيوفا مفردة،
واغنية في قدم الايقاع....
من بحر الأيام المتعاقبة...
هل تحملني الصفات الى الصفات
في رحلة الطفولة البكر،
أم تغادرني عند ذبول الياسمين؟
على خمائل النعاس،
في شجيرة العشق الأبدية...
الوجه مرهق بعلامات الزمن القاهر..
والروح تحاول استعادة الفروسية،
لتراها بلا سيف وبلا فرس..
في لحيظات نعيشها،
وتذوي وريقاتها سريعا،
وتذوب في سحر تراب الأرض..
أتراني أكون أنا؟
وكيف أكون؟
في ايقاع منصوص في عباءة الترهب الفارقة..
ونزوع منزوع التجذرفي أعماق القلب..
يغيب النرجس في كأس فارغ..
لنصحو في احتراق الأيام..
على نافذة الأمس..
لنرى بئرا بلا ماء
وزمنا منزوع البقاء...
يرسم حكاية نهر يستنهض لحن "الدانوب الرمادي".