لافتة تربوية....14
يكتبها د. مطر
تقرير مؤشر السعادة العالمي 2017: الصومال أكثر سعادة من فلسطين؟
لماذا يا ترى؟ وما الدور المأمول لنظم التعليم في خلق السعادة؟
صادف 20 مارس/آذار، يوم السعادة العالمي، وقد نشرت الأمم المتحدة عبر شبكة حلول التنمية المستدامة تقريرها السنوي حول مؤشر السعادة، وهو مؤشر يستند إلى ستة عوامل، هي: نصيب الفرد في الناتج المحلي الإجمالي، ومتوسط العمر، والحرية، وسخاء الدولة مع مواطنيها، والدعم الاجتماعي، وغياب الفساد في الحكومات أو الأعمال.
وشمل التقرير 155 دولة من العالم، حيث حلّت النرويج كأسعد بلاد العالم في ذلك التقرير، وقال مدير الشبكة والمستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، جيفري ساكس، إن "الدول السعيدة هي تلك التي يوجد بها توازن صحي بين الرخاء وفقا لمقاييسه التقليدية ورأس المال الاجتماعي، ما يعني درجة عالية من الثقة في المجتمع وتراجع انعدام المساواة والثقة في الحكومة..."
وبعد النرويج جاءت الدنمارك وأيسلندا وسويسرا وفنلندا وهولندا وكندا ونيوزيلندا وأستراليا والسويد في المراكز العشرة الأولى في الترتيب، في حين حلت إسرائيل في المرتبة 11 عالميا، وحلت أمريكيا في المرتبة 14...؟؟؟.
وفيما يلي ترتيب الدول الأكثر سعادة عربياً:
1- الإمارات العربية. (الترتيب العالمي 21)
2- قطر. (الترتيب العالمي 33)
3- السعودية. (الترتيب العالمي 37)
4- الكويت. (الترتيب العالمي 39)
5- البحرين. (الترتيب العالمي 41)
6- الجزائر. (الترتيب العالمي 53)
7- ليبيا. (الترتيب العالمي 68)
8- الأردن. (الترتيب العالمي 74)
9- المغرب. (الترتيب العالمي 84)
10- لبنان. (الترتيب العالمي 88)
11- الصومال. (الترتيب العالمي 93)
12- تونس. (الترتيب العالمي 102)
13 فلسطين. (الترتيب العالمي 103)
14- مصر. (الترتيب العالمي 104)
15 العراق. (الترتيب العالمي 117)
16 موريتانيا. (الترتيب العالمي 123)
17 السودان. (الترتيب العالمي 130)
18 اليمن. (الترتيب العالمي 146)
19 جنوب السودان. (الترتيب العالمي 147)
20 سوريا. (الترتيب العالمي 152)
والناظر في التصنيف العالمي لمؤشر السعادة، مقارنة بالدراسات والتقارير التي حاولت تصنيف الدول من حيث جودة نظمها التعليمية يجد تشابها إلى حد كبير بين السلّمين، وكأن جودة نظام التعليم في مدخلاته وعملياته ومخرجاته في الدولة تلقي بظلالها على جودة الكثير من المؤشرات في تلك الدولة، وليس مؤشر السعادة عنها ببعيد...
لنحاول جميعا أن نجعل البلد أكثر سعادة ... عبر تحويل رياض أطفالنا ومدارسنا وجامعاتنا لبيئات سعيدة جاذبة... فمن هناك تبدأ الحكاية ويبدأ التغيير ...
وأسعد الله أوقاتكم ...
د. مطر
يكتبها د. مطر
تقرير مؤشر السعادة العالمي 2017: الصومال أكثر سعادة من فلسطين؟
لماذا يا ترى؟ وما الدور المأمول لنظم التعليم في خلق السعادة؟
صادف 20 مارس/آذار، يوم السعادة العالمي، وقد نشرت الأمم المتحدة عبر شبكة حلول التنمية المستدامة تقريرها السنوي حول مؤشر السعادة، وهو مؤشر يستند إلى ستة عوامل، هي: نصيب الفرد في الناتج المحلي الإجمالي، ومتوسط العمر، والحرية، وسخاء الدولة مع مواطنيها، والدعم الاجتماعي، وغياب الفساد في الحكومات أو الأعمال.
وشمل التقرير 155 دولة من العالم، حيث حلّت النرويج كأسعد بلاد العالم في ذلك التقرير، وقال مدير الشبكة والمستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، جيفري ساكس، إن "الدول السعيدة هي تلك التي يوجد بها توازن صحي بين الرخاء وفقا لمقاييسه التقليدية ورأس المال الاجتماعي، ما يعني درجة عالية من الثقة في المجتمع وتراجع انعدام المساواة والثقة في الحكومة..."
وبعد النرويج جاءت الدنمارك وأيسلندا وسويسرا وفنلندا وهولندا وكندا ونيوزيلندا وأستراليا والسويد في المراكز العشرة الأولى في الترتيب، في حين حلت إسرائيل في المرتبة 11 عالميا، وحلت أمريكيا في المرتبة 14...؟؟؟.
وفيما يلي ترتيب الدول الأكثر سعادة عربياً:
1- الإمارات العربية. (الترتيب العالمي 21)
2- قطر. (الترتيب العالمي 33)
3- السعودية. (الترتيب العالمي 37)
4- الكويت. (الترتيب العالمي 39)
5- البحرين. (الترتيب العالمي 41)
6- الجزائر. (الترتيب العالمي 53)
7- ليبيا. (الترتيب العالمي 68)
8- الأردن. (الترتيب العالمي 74)
9- المغرب. (الترتيب العالمي 84)
10- لبنان. (الترتيب العالمي 88)
11- الصومال. (الترتيب العالمي 93)
12- تونس. (الترتيب العالمي 102)
13 فلسطين. (الترتيب العالمي 103)
14- مصر. (الترتيب العالمي 104)
15 العراق. (الترتيب العالمي 117)
16 موريتانيا. (الترتيب العالمي 123)
17 السودان. (الترتيب العالمي 130)
18 اليمن. (الترتيب العالمي 146)
19 جنوب السودان. (الترتيب العالمي 147)
20 سوريا. (الترتيب العالمي 152)
والناظر في التصنيف العالمي لمؤشر السعادة، مقارنة بالدراسات والتقارير التي حاولت تصنيف الدول من حيث جودة نظمها التعليمية يجد تشابها إلى حد كبير بين السلّمين، وكأن جودة نظام التعليم في مدخلاته وعملياته ومخرجاته في الدولة تلقي بظلالها على جودة الكثير من المؤشرات في تلك الدولة، وليس مؤشر السعادة عنها ببعيد...
لنحاول جميعا أن نجعل البلد أكثر سعادة ... عبر تحويل رياض أطفالنا ومدارسنا وجامعاتنا لبيئات سعيدة جاذبة... فمن هناك تبدأ الحكاية ويبدأ التغيير ...
وأسعد الله أوقاتكم ...
د. مطر