الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نجوى أسير بقلم عبد السلام فايز

تاريخ النشر : 2017-03-26
نجوى أسير بقلم عبد السلام فايز
نجوى أسير 

بقلم عبد السلام فايز 

(يا ظلامَ السجنِ خيّم) دائما 

لستُ أخشى ليلَ أَسرٍ ظالِما

كيفَ أخشى مع يقيني أنّ لي 

ربَّ عرشٍ مستجيباً عاصما ؟! 

لستُ أهوى ذلكَ الموتَ الذي 

فيهِ أمضي مُستَكِيناً نائما 

إنّ روحي تشتهي موتَ الحِمَى 

في ميادينِ الغيارى قائما 

حبّذا يومٌ عَبُوسٌ صاخبٌ 

فيهِ صرتُ اليومَ دوماً حالما 

فيه لُقيا كَم أتوقُ لِعطرِها !!

حينَ ألقى الخصمَ خصماً نادما 

إن يضنّوا الزّادَ عنّي فَليَعوا 

كم يحبّ اللّهُ عبداً صائما !!

أو يظنّوا أنّ مائي نافذٌ 

دمعُ أمّي غيثُنا إذ ما همى 

يا مآقي الأمِّ ِجُودي في الدّجى 

و ارقبيني ، سوفَ آتي سالما 

منكِ صرتُ اليومَ نجلاً باسلاً 

قاهراً ندّاً حقيراً ، قاصما 

يِا هَنائي أنّ قيداً في يدي 

صارَ نقشاً فوقَ جلدي واشما 

كم يُهيبُ السّبعُ في القيدِ الورى 

كم يُهيبُ النّسرُ سرباً قادما !!

فيَّ عزمٌ لا أبالي بالعِدا 

فيّ حقدٌ صار سيلاً عارما 

فَأُصولي نحوَ شعبٍ صامدٍ 

في البلادِ الطُّهرِ صارَ الهائما 

إنّ طفلاً من ضواحينا انبرى 

ليسَ يُصغي صوتَ غَيٍّ لائما 

راحَ يمضي ، في يديهِ مُديَةٌ

كي تصيرَ اليومَ سيفاً حاسما 

كيفَ صارَ الطيرُ صقراً جارحاً 

كيفَ صارَ الظّبيُ ذئباً لاحما ؟!

إن رأيتُم طفلَنا ذا ، فاعلموا 

لن يكونَ النّصرُ طيفاً واهما 

يا يهوداً فاستعدّوا لِلّقا 

إذ نُحِيلُ الصّفوَ يوماً غائِما 

هل علمتُم أنّ قيدي زائلٌ 

إنّ ربي هو خيرٌ راحِما 

الشاعر الفلسطيني : عبدالسلام فايز 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف