خطورة التحول وإستراتيجية المرحلة القادمة .
همام حامد حمدان - غزة – مارس/2017م
تسعى اسرائيل بكل قوتها وطاقتها السكرية والأمنية دائما لتنفيذ مخططاتها الاجرامية والتي تسعى من خلالها لفرض سياستها في المنطقة ، حيث اعتمدت اسرائيل لسنوات طويلة في صرعها مع العرب بشكل عام والفلسطينيين بشكل خاص على اغتيال قادة الفصائل والأحزاب العسكرية منها والأمنية وصولا للقيادة السياسية .
ومع تعدد هذه الطرق وتنوعها في الزمان والمكان والأدوات، لم يكن اغتيال الشهيد ياسر عرفات والشهيد أحمد ياسين والشهيد فتحي الشقاقي والشهيد أبو علي مصطفى ببعيد عن ما نقول وهنا أتحدث عن القيادة الأولى للفصائل فكان اغتيال عرفات بالسم، وياسين بالطائرات والشقاقي بكاتم الصوت .
ولم يقتصر الأمر على القيادة من الصف الأول بل وصل للقادة الميدانيين والفاعلين فكان إغتيال القائد محمود المبحوح في دبي، وإغتيال الشهيد عمر النايف في بلغاريا وإغتيال الأديب الفلسطيني ناجي العلي في لندن، وصولا للمهندس التونسي محمد الزواري مخترع طائرة حماس وغيرهم الكثير من من كانت بصمات الموساد الاسرائيلي واضحة في طريقة وأدوات الاغتيال حتى لو اختلف الوجوه والأماكن.
ولكن اغتيال الأسير المحرر والمبعد إلى غزة مازن فقها يحمل مدلولات كبيرة وإستراتيجية في هذا التوقيت بالذات لعل أهما .
· أن الأسير فقها هو من الضفة وينسب إليه بعض الأعمال الفدائية، فهم في هذه الحالة يحاولوا قطع خطوط التواصل ما بين شطري الوطن .
· في الوقت الذي تنتقل قيادة المكتب السياسي لحماس في غزة لأسير محرر وقائد أمني وعسكري كبير يحاول الموساد الاسرائيلي في هذه الحالة جس النبض واختبار صبر وطريقة تعامل هذه القيادة مع المعطيات الخطيرة .
· يعتبر اغتيال شخصية كشخصية قبها في غزة بمثابة طعنة قوية لمنظومة الأمن التي تسيطر عليه حماس وتتغنى بقوته .
· يعتبر التغير في طريقة القتل والذي يحدث لأول مرة في غزة هو بمثابة رسالة موجهة الى القيادة أنكم ليس بعيدين عن دائرة الاستهداف من نقطة صفر.
· التكتيك الأمني الذي استخدمه الموساد في الوصول الى الشهيد قبها وضع بطريقة محكمة لدرجة أنه من المرجح أن يكون من نفذ هذه العملية ليس من سكان القطاع .
· والنقطة الأهم هنا هو سعى اسرائيل لدحرجة كرة الثلج للقيام بعملية عسكرية تتحدث عنها بشكل مستمر ولكنها في نفس الوقت تسعى أن تختبر القيادة الجديدة لحماس في الوقت الذي تتحدث فيه عن تعاظم القوية العسكرية للمقاومة وما قضية الانفاق عنهم ببعيد .
خلاصة القول ان اسرائيل وبعد تصريح خلال الاسابيع الماضية قالت على لسان يعلون انها سترد على الصواريخ التي تطلق من غزة بطرق غير تقليدية ، لعها تكون هذه الطريقة ولعل في جعبة الموساد غير ذلك
همام حامد حمدان - غزة – مارس/2017م
تسعى اسرائيل بكل قوتها وطاقتها السكرية والأمنية دائما لتنفيذ مخططاتها الاجرامية والتي تسعى من خلالها لفرض سياستها في المنطقة ، حيث اعتمدت اسرائيل لسنوات طويلة في صرعها مع العرب بشكل عام والفلسطينيين بشكل خاص على اغتيال قادة الفصائل والأحزاب العسكرية منها والأمنية وصولا للقيادة السياسية .
ومع تعدد هذه الطرق وتنوعها في الزمان والمكان والأدوات، لم يكن اغتيال الشهيد ياسر عرفات والشهيد أحمد ياسين والشهيد فتحي الشقاقي والشهيد أبو علي مصطفى ببعيد عن ما نقول وهنا أتحدث عن القيادة الأولى للفصائل فكان اغتيال عرفات بالسم، وياسين بالطائرات والشقاقي بكاتم الصوت .
ولم يقتصر الأمر على القيادة من الصف الأول بل وصل للقادة الميدانيين والفاعلين فكان إغتيال القائد محمود المبحوح في دبي، وإغتيال الشهيد عمر النايف في بلغاريا وإغتيال الأديب الفلسطيني ناجي العلي في لندن، وصولا للمهندس التونسي محمد الزواري مخترع طائرة حماس وغيرهم الكثير من من كانت بصمات الموساد الاسرائيلي واضحة في طريقة وأدوات الاغتيال حتى لو اختلف الوجوه والأماكن.
ولكن اغتيال الأسير المحرر والمبعد إلى غزة مازن فقها يحمل مدلولات كبيرة وإستراتيجية في هذا التوقيت بالذات لعل أهما .
· أن الأسير فقها هو من الضفة وينسب إليه بعض الأعمال الفدائية، فهم في هذه الحالة يحاولوا قطع خطوط التواصل ما بين شطري الوطن .
· في الوقت الذي تنتقل قيادة المكتب السياسي لحماس في غزة لأسير محرر وقائد أمني وعسكري كبير يحاول الموساد الاسرائيلي في هذه الحالة جس النبض واختبار صبر وطريقة تعامل هذه القيادة مع المعطيات الخطيرة .
· يعتبر اغتيال شخصية كشخصية قبها في غزة بمثابة طعنة قوية لمنظومة الأمن التي تسيطر عليه حماس وتتغنى بقوته .
· يعتبر التغير في طريقة القتل والذي يحدث لأول مرة في غزة هو بمثابة رسالة موجهة الى القيادة أنكم ليس بعيدين عن دائرة الاستهداف من نقطة صفر.
· التكتيك الأمني الذي استخدمه الموساد في الوصول الى الشهيد قبها وضع بطريقة محكمة لدرجة أنه من المرجح أن يكون من نفذ هذه العملية ليس من سكان القطاع .
· والنقطة الأهم هنا هو سعى اسرائيل لدحرجة كرة الثلج للقيام بعملية عسكرية تتحدث عنها بشكل مستمر ولكنها في نفس الوقت تسعى أن تختبر القيادة الجديدة لحماس في الوقت الذي تتحدث فيه عن تعاظم القوية العسكرية للمقاومة وما قضية الانفاق عنهم ببعيد .
خلاصة القول ان اسرائيل وبعد تصريح خلال الاسابيع الماضية قالت على لسان يعلون انها سترد على الصواريخ التي تطلق من غزة بطرق غير تقليدية ، لعها تكون هذه الطريقة ولعل في جعبة الموساد غير ذلك