الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خطورة التحول وإستراتيجية المرحلة القادمة بقلم:همام حامد حمدان

تاريخ النشر : 2017-03-26
خطورة التحول وإستراتيجية المرحلة القادمة بقلم:همام حامد حمدان
خطورة التحول وإستراتيجية المرحلة القادمة .

همام حامد حمدان - غزة – مارس/2017م

تسعى اسرائيل بكل قوتها وطاقتها السكرية والأمنية دائما لتنفيذ مخططاتها الاجرامية والتي تسعى من خلالها لفرض سياستها في المنطقة ، حيث اعتمدت اسرائيل لسنوات طويلة في صرعها مع العرب بشكل عام والفلسطينيين بشكل خاص على اغتيال قادة الفصائل والأحزاب العسكرية منها والأمنية وصولا للقيادة السياسية .

ومع تعدد هذه الطرق وتنوعها في الزمان والمكان والأدوات، لم يكن اغتيال الشهيد ياسر عرفات والشهيد أحمد ياسين والشهيد فتحي الشقاقي والشهيد أبو علي مصطفى ببعيد عن ما نقول وهنا أتحدث عن القيادة الأولى للفصائل فكان اغتيال عرفات بالسم، وياسين بالطائرات والشقاقي بكاتم الصوت .

ولم يقتصر الأمر على القيادة من الصف الأول بل وصل للقادة الميدانيين والفاعلين فكان إغتيال القائد محمود المبحوح في دبي، وإغتيال الشهيد عمر النايف في بلغاريا وإغتيال الأديب الفلسطيني ناجي العلي في لندن، وصولا للمهندس التونسي محمد الزواري مخترع طائرة حماس وغيرهم الكثير من من كانت بصمات الموساد الاسرائيلي واضحة في طريقة وأدوات الاغتيال حتى لو اختلف الوجوه والأماكن.

ولكن اغتيال الأسير المحرر والمبعد إلى غزة مازن فقها يحمل مدلولات كبيرة وإستراتيجية في هذا التوقيت بالذات لعل أهما .

·        أن الأسير فقها هو من الضفة وينسب إليه بعض الأعمال الفدائية، فهم في هذه الحالة يحاولوا قطع خطوط التواصل ما بين شطري الوطن .

·        في الوقت الذي تنتقل قيادة المكتب السياسي لحماس في غزة لأسير محرر وقائد أمني وعسكري كبير يحاول الموساد الاسرائيلي في هذه الحالة جس النبض واختبار صبر وطريقة تعامل هذه القيادة مع المعطيات الخطيرة .

·        يعتبر اغتيال شخصية كشخصية قبها في غزة بمثابة طعنة قوية لمنظومة الأمن التي تسيطر عليه حماس وتتغنى بقوته .

·        يعتبر التغير في طريقة القتل والذي يحدث لأول مرة في غزة هو بمثابة رسالة موجهة الى القيادة أنكم ليس بعيدين عن دائرة الاستهداف من نقطة صفر.

·        التكتيك الأمني الذي استخدمه الموساد في الوصول الى الشهيد قبها وضع بطريقة محكمة لدرجة أنه من المرجح أن يكون من نفذ هذه العملية ليس من سكان القطاع .

·        والنقطة الأهم هنا هو سعى اسرائيل لدحرجة كرة الثلج للقيام بعملية عسكرية تتحدث عنها بشكل مستمر ولكنها في نفس الوقت تسعى أن تختبر القيادة الجديدة لحماس في الوقت الذي تتحدث فيه عن تعاظم القوية العسكرية للمقاومة وما قضية الانفاق عنهم ببعيد .

خلاصة القول ان اسرائيل وبعد تصريح خلال الاسابيع الماضية قالت على لسان يعلون انها سترد على الصواريخ التي تطلق من غزة بطرق غير تقليدية ، لعها تكون هذه الطريقة ولعل في جعبة الموساد غير ذلك 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف