الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ماذا يريد الفلسطينيون من مؤتمر القمة العربية؟ "الحلقة الأولى" بقلم:إبراهيم أبو النجا

تاريخ النشر : 2017-03-26
ماذا يريد الفلسطينيون من مؤتمر القمة العربية؟ "الحلقة الأولى" بقلم:إبراهيم أبو النجا
ماذا يريد الفلسطينيون من مؤتمر القمة العربية؟

"الحلقة الأولى"

إبراهيم أبو النجا

في نهاية هذا الشهر آذار /مارس سيعقد مؤتمر القمة العربية في عمان، ويأتي انعقاده في أسوء مرحلة في تاريخ هذه الأمة بالنظر إلى الحالة المحزنة التي تمر بها جغرافية الأمة دولاً وشعوباً وأحزاباً ومنتظمات وحكومات ورؤساء وملوكاً وقيادات كافة .

ولكن ما يعنينا تسليط الأضواء عليها هي : قضيتنا الفلسطينية إلى أين؟ وكيف ينظر إليها القدة العرب؟ هل بقيت القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية ؟ للإجابة لابد من التعريج على مراحل تطور رؤى قادة أمتنا العربية.

-ففي مؤتمر القمة الأول الذي عقد في القاهرة في يناير 1964 بدعوة من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر رحمه الله ولدت منظمة التحرير بزعامة أحمد الشقيري رحمه الله والسؤال لماذا؟.

-ميلاد المنظمة جاء إعلاناً عن أن على الفلسطينيين أن يتسلموا زمام أمورهم بعد أن أصبحت الشعارات والتعهدات والإعداد والالتزام بالقضية لم تكن قابلة للتنفيذ، من جانبنا نحن كفلسطينيين لم يكن ذلك مستغرباً لأننا في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" كنا قد توصلنا إلى هذه الحقيقة على عكس البقية الباقية من الأحزاب القومية والأممية والتي علق عليها الكثيرون آمالاً عظاماً.

-فقد أكد صدقية أفكارنا ورؤانا التي سبقت هذا الإعلان بسنوات عديدة سواء كان في الجامعات أو المدارس الثانوية وسنفرد لها مقالة خاصة، حيث أن العنوان يملي علينا أن نتناوله عبر حلقات وسلسلة مقالات -ترجمة بأنه أصبح للفلسطينيين ممثل فقد عقد في صيف 1964 أول مؤتمر في القدس حضرته قيادات فلسطينية مختلفة التوجهات السياسية، ولكن الجمع أجمع بالترحيب والموافقة على هذا الإطار الجديد "م.ت.ف".

-ولكن كيف تعامل القادة العرب المتلاحقون مع هذا المسمى؟

-ألم يكن ذلك سحب البساط من تحت أقدامهم؟ ألم يكن ذلك حرمانهم من أهم مبرر لوجودهم؟ ألم يكن هذا كشفهم أمام شعوبهم؟ أليس ذلك قطع الطريق على المتاجرين والمزايدين وأصحاب الشعارات غير القابلة للتنفيذ؟

-رغم أن كل ذلك صحيح إلا أن بعضهم ظل يرفض التسليم بذلك، ولم يتوقف عند الرفض بل تعداه إلى التآمر ونسج الذرائع من أن القضية عربية وتعني الجميع وليس حكراً على الفلسطينيين، ولن نسلم بذلك!!!

-وللخلاص من هذا الاشتباك كان لابد من انتزاع قرار عربي من القمة العربية ولكن كيف؟ وخاصة أن الفصائل الوطنية كافة أصبحت منخرطة في هذا الإطار الذي شكل هوية للفلسطينيين ووطنا ًمعوياً خاصة بعد أن أصبح الرئيس ياسر عرفات رئيساً لمنظمة التحرير الفلسطينية.

-عقد مؤتمر القمة العربية في الرباط عام 1974 وكان إلزاماً أن يتمخض عنه قرار بالاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً للشعب الفلسطيني.. القراءة الفلسطينية كانت تستبعد الحصول على هذا الاعتراف، أمام ذلك التقت مجموعة من المناضلين من أبناء فتح وقررت أن تقوم بعملية ترتقي لأن تكون عملية انتحارية، وتداهم مؤتمر القمة إذا لم يصدر عنه اعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني.

-وفي اللحظة الأخيرة كشفت العملية وبالبيان الذي صدر عن المجموعة الفدائية والذي جاء فيه: لن نتوقف حتى إذا كشف أمرنا، فالعمليات ستبق قائمة ليس على مستوى مؤتمرات القمة بل على مستوى القادة فرادى أينما حلوا وكانوا..

منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب العربي الفلسطيني في أماكن تواجده كافة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف