الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قلم بوجهين وعدة عقول! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2017-03-26
قلم بوجهين وعدة عقول!  - ميسون كحيل
قلم بوجهين وعدة عقول!

السؤال المتعدد الأطراف المطروح هل ستسمح لنا الرقابة بتمرير مقال يتطاول على رئيس عربي ؟ هل سيقبل الرئيس أو رئيس الحكومة أن نقدم رأياً يعبر عن غضبنا تجاه رئيس عربي؟ هل يمكن أن نقدم اعتراضاً شديد اللهجة ضد تصرفات ومواقف رئيس عربي ؟ ما أعرفه أن هذا لا يمكن وليس مسموح به ! إذن؛ لماذا نقبل العكس خاصة ونحن نرى أن القائمة السوداء لبعض البلاد العربية تطول مع أسماء ممنوعة من الدخول؟! لذلك على الأقل علينا أن نضع حد لكل مَن يعمل على تأجيج الوضع الداخلي الفلسطيني؛ وخاصة من أصحاب الأقلام ذات الأوجه المتعددة ذكور وإناث من خلال محاباة أشخاص لا يبخلون عليهم بالهدايا القيمة؛ لخلق حالة من الورطة المتجددة، والرفض المطلق لطوق النجاة! فمرحلة تكوين الرؤية ووضع الخطط وتحديد الإطار بالنسبة لهم لا تتعلق إلا في التمتع والانجرار والتقوقع والإصطفاف في إنتقاد الوضع الفلسطيني، وقيادة الشعب الفلسطيني، ودعم فكرة الإنسحاب والإفتراق والفراق؛ وعلى رأي وليد جنبلاط بالإنقلابيين! مع التأكيد على أننا شعب لا يحتاج إتصال من ترامب حتى تعود لنا الثقة بالشرعية والقوة! كما لا يهمنا بدعم دول معينة للإنقلابيين أو شخوص محددة منهم، ولا نشعر بالضعف، كما لا تشعر قيادة الشعب الفلسطيني به لأن مسار الحق قوة ولا يعلو عليه ولا تعلو عليه كل أموال الدنيا رغم وجودنا في زمن اصبح فيه المال قوة! الرئيس الفلسطيني أذكى من كل هؤلاء، فمن هم هؤلاء ؟ إنهم أكثر من طرف! هدفهم قبول الرضى الترامبي والأمريكي؛ ومن بعده الإسرائيلي وهم ممن لديهم الإستعداد لتغيير مفاهيم عديدة في الثوابت الفلسطينية لأجل إستمراريتهم وبقاءهم في إطار المشهد السياسي! الرئيس أذكى بكثير منهم؛ لأن أمامه طريق واحدة وإن تعددت فروعها التي تحمل عناوين عريضة متمسكاً بها ولا يمكن أن يحيد عنها وهي إيمانه وقناعته بعملية السلام وقرارات الشرعية الدولية والثوابت الفلسطينية التي تعمل كل الأطراف الأخرى إلى التمويه للأمريكان وللإسرائيليين بقبولها والإستعداد للقبول بأكثر منها!

موضوعي ليس الخلل الموجود في إطار أداء السلطة أو عناصر من الأجهزة الأمنية أو حالات من الفساد أو الأعمال غير المقبولة والتي أرفضها وأطالب بتصحيحها؛ الموضوع هو في ما نواجهه على الساحة الفلسطينية والعربية والدولية؛ لذلك فلكل ملف رؤيته ومعالجاته لكن ليس مقبولاً استغلال الأمور على حساب القضية والهدف! والحقيقة أن ما يعجبني بالرئيس الفلسطيني صراحته المطلقة، ووضوحه التام في موقفه السياسي غير القابل للتجزئة والتلوين؛ بحيث وصلت إلى قناعة بأنه عمل كل ما هو مطلوب منه على المستوى السياسي وبأقصى درجات المرونة حتى وصل المجتمع الدولي إلى قناعة أنه لا يملك أكثر مما قدم مع قبول دولي واضح وصريح بما قدم وبنواياه؛ لكن الخلل يبقى في التكوين السياسي الفلسطيني المستغل والمنوي إستغلاله أكثر للتخلص من الورطة الحقيقية التي أوقعها الرئيس محمود عباس بالإسرائيليين وبعض دول المجتمع الدولي وحفنة من دول العرب أوطاني ! بحيث لم يتبق أمامهم إلا إيجاد البديل الجيهاني للخروج من نفق محمود عباس الشرعي المتمسك بشرعية الفلسطينيين وثوابتهم والقرارات الدولية الداعمة لهم . والله من وراء القصد.

كاتم الصوت: جيهان الخاسرة، لدينا أكثر مما تمتلكين من الأسرار التي تدين الرؤساء لكننا ملتزمون !

كلام في سرك:مسؤول غربي قال في لقاء مع مجموعة من الأكاديميين والمثقفين الأجانب " لم يمر عليّ رئيس مثل محمود عباس واضحا وصريحا ومتمسكا بالحق بأدنى درجاته، إذا لم نصل الآن لن نصل ابداً!

ملاحظة: خسر الشعب الفلسطيني رئيس أمريكي كان يمكن أن يقدم شيئا لهم " كلينتون " عسى أن لا يشعروا بذلك مع رئيسهم أطال الله في عمره ! والشاطر يفهم يا عصفور لا نفوذ ولا انحسار !
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف