جنيف 4,25...
لم يتدخل الطيران الروسي الحربي والمروحي في معارك شمال حماة وشرق دمشق.
انطلقت مفاوضات "جنيف" بحضور متحمس لوفد المعارضة الإسلاموية التي قاطعت مفاوضات "الاستانة"، على وقع انتصارات آنية مشتراه بدماء ودمار عظيم، وعاد الحديث القديم عن "سلال" البيض الأربعة السورية، وضرورة التأني في التعامل مع محتويات قابلة للكسر.
مفاوضو "الممرات الآمنة" المُتخفين، سيضاف إليهم المفاوض الإسرائيلي الذي حضر من السماء وعلى الأرض، ولا بد أن يكون جالسا على الطاولة الكبيرة المؤجلة وعلى الطاولات الصغيرة المبعثرة في تلك الغرف المعزولة.
الروس يروّضون الإيرانيين الذين قدموا رأس حزب الله لإسرائيل على طبق من فضة إذا صح التعبير.
الامريكان يروّضون الاتراك الذين قدموا رأس المعارضة المعتدلة لروسيا على طبق من ذهب.
الاتراك يتحولون الى تجارة "الإرهاب والمهاجرين" في أوروبا ويتركون الشمال السوري لروسيا، وأمريكا تبتز أوروبا وروسيا معا.
الإيرانيون يعربدون بسفنهم المطاطية الصغيرة في مضيق هرمز وباب المندب، وأمريكا تبتز الملاحة البحرية العالمية وتفرض المزيد من الضرائب الأمنية على الجميع.
بوجود الشريك الروسي والحليفين الإيراني والتركي والقاعدة اللوجستية القائدة إسرائيل، الرئيس "ترامب" لا يحتاج لألمانيا ولا حتى لبريطانيا لقد انفتحت قدام وجهه المتورد أبواب الشرق المعقد.
من يحتاج بعد اليوم لدبلوماسية راقية أو لوسطاء معتمدين أو لتفاهمات عادلة أو حتى لقوات الأمم المتحدة، في شرق الغزاة والشياطين.
23/3/2017
صافيتا/زياد هواش
../200
لم يتدخل الطيران الروسي الحربي والمروحي في معارك شمال حماة وشرق دمشق.
انطلقت مفاوضات "جنيف" بحضور متحمس لوفد المعارضة الإسلاموية التي قاطعت مفاوضات "الاستانة"، على وقع انتصارات آنية مشتراه بدماء ودمار عظيم، وعاد الحديث القديم عن "سلال" البيض الأربعة السورية، وضرورة التأني في التعامل مع محتويات قابلة للكسر.
مفاوضو "الممرات الآمنة" المُتخفين، سيضاف إليهم المفاوض الإسرائيلي الذي حضر من السماء وعلى الأرض، ولا بد أن يكون جالسا على الطاولة الكبيرة المؤجلة وعلى الطاولات الصغيرة المبعثرة في تلك الغرف المعزولة.
الروس يروّضون الإيرانيين الذين قدموا رأس حزب الله لإسرائيل على طبق من فضة إذا صح التعبير.
الامريكان يروّضون الاتراك الذين قدموا رأس المعارضة المعتدلة لروسيا على طبق من ذهب.
الاتراك يتحولون الى تجارة "الإرهاب والمهاجرين" في أوروبا ويتركون الشمال السوري لروسيا، وأمريكا تبتز أوروبا وروسيا معا.
الإيرانيون يعربدون بسفنهم المطاطية الصغيرة في مضيق هرمز وباب المندب، وأمريكا تبتز الملاحة البحرية العالمية وتفرض المزيد من الضرائب الأمنية على الجميع.
بوجود الشريك الروسي والحليفين الإيراني والتركي والقاعدة اللوجستية القائدة إسرائيل، الرئيس "ترامب" لا يحتاج لألمانيا ولا حتى لبريطانيا لقد انفتحت قدام وجهه المتورد أبواب الشرق المعقد.
من يحتاج بعد اليوم لدبلوماسية راقية أو لوسطاء معتمدين أو لتفاهمات عادلة أو حتى لقوات الأمم المتحدة، في شرق الغزاة والشياطين.
23/3/2017
صافيتا/زياد هواش
../200