الأخبار
الولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفح
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عزيزي البعيد بقلم حنين خليل شقوره

تاريخ النشر : 2017-03-25
عزيزي البعيد ..

يقرأ من حولي في عيني وبين كلماتي أنني أناجي البعيد وأطلب حضوره على استحياء ولكنني يا عزيزي لا أحتاج للبعيد ولا أشتاقه كي أناجيه .. مللت الابتسامات السخيفة التي تأتي وتذهب بآن واحد .. مللت شعوراً استهلكه شعورك بالقدسية دوماً وأنك الملاك بالحب !
عزيزي .. لك أن تعلم أنني مؤمنة جداً بالحب لكني لست مؤمنة بالحب الذي يأتي على كلفة وتصنع !
في البداية نكون جميعنا في نفس السطر ومن ثم تبدأ لعبة الكراسي الموسيقية فيحتلون كرسي الصديق بالبداية .. ومن ثم تدريجيا ينتقلون لكرسي الحبيب ... ومن هنا أتت لعبة الحب !
هل تعلم ماذا يعني الحب في عصرنا .. هو ذلك الشاب الذي استطاع أن يسترسل عبارات العشق لفؤاد تلك الأنثى التي تستيقظ كل صباح من أجل تلك الكلمات وليس من أجلك ! الحب الذي يجتاحنا نتيجة أفعال أحدهم هو ليس حب للشخص وإنما للاحساس ذاته .. فما إن تغير الشخص وبقيت تلك الأفعال أحببناه أيضاً .. إذن نحن لم نحب بعد !
لم نعِشْ ذلك الحب الذي يجعلنا نغير قائمة أفلامنا وأغانينا المفضلة ونتحول من حالة الضوضاء للهدوء ومن التشاؤم للتفاؤل .. ينسلخ عنا جلدننا كأننا أشخاص جُدد ! هذا كأبسط الأمور !
الآن عزيزي البعيد .. احتفظ بتلك المشاعر جانباً .. فأنثى مثلي تخشى على كوْنها طبيبة تستيقظ كل صباح وتفكر هل ستكون طبيبة جيدة أو أنها ستُحظى بكثير من الدعوات لأنها قد أخفقت في علاج إحدى المرضى على أن تفكر بك أو ماذا قد دهاك لأنك تأخرت بارسال كلماتك الغرامية المعسولة.. فأنثى مثلي تحرص أن تضع الكحل بطريقة جيدة وهي تعلم أن دكتورة الشفوي لن تقصر في إلقاء بعض الكلمات عليها إن لم تستطيع الإجابة على إحدى أسئلتها اللامنطقية ! أعتقد أن تلك الفتاة لا تحتاج للامنطقيتك .. فيكفي دكتورتها !
فيا عزيزي البعيد اعلم جيداً أنني إنسانة لامبالية بطريقة كبيرة جداً ... لكن ما إن أحببت كنت لمن أحب كل شئ .. لكني لم أحب بعد !
فيا عزيزي البعيد اسلك كافة الطرق عدا الطريق خاصتي فهو لا يصلح .. لكوني إنسانة سيئة إن لم أحب بصدق !
ولتعلم أن لا حكاية تبقى للأبد ولا نحن أيضاً !

( وإن كان الحب ما تنتظره كل فتاة .. يجب أن تختاروا الحب بحرص ولا تصدقوا أن الحب أعمى .. فهذا كلام من يخطئون الاختيار دوماً .. يا صديقتي أحبي بصدق رجل يستحق ولا تكوني معزوفة موسيقية يستمتع بها اليوم ويغيرها حالما يمل منها .. فأنتِ استثناء )
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف