عزيزي البعيد ..
يقرأ من حولي في عيني وبين كلماتي أنني أناجي البعيد وأطلب حضوره على استحياء ولكنني يا عزيزي لا أحتاج للبعيد ولا أشتاقه كي أناجيه .. مللت الابتسامات السخيفة التي تأتي وتذهب بآن واحد .. مللت شعوراً استهلكه شعورك بالقدسية دوماً وأنك الملاك بالحب !
عزيزي .. لك أن تعلم أنني مؤمنة جداً بالحب لكني لست مؤمنة بالحب الذي يأتي على كلفة وتصنع !
في البداية نكون جميعنا في نفس السطر ومن ثم تبدأ لعبة الكراسي الموسيقية فيحتلون كرسي الصديق بالبداية .. ومن ثم تدريجيا ينتقلون لكرسي الحبيب ... ومن هنا أتت لعبة الحب !
هل تعلم ماذا يعني الحب في عصرنا .. هو ذلك الشاب الذي استطاع أن يسترسل عبارات العشق لفؤاد تلك الأنثى التي تستيقظ كل صباح من أجل تلك الكلمات وليس من أجلك ! الحب الذي يجتاحنا نتيجة أفعال أحدهم هو ليس حب للشخص وإنما للاحساس ذاته .. فما إن تغير الشخص وبقيت تلك الأفعال أحببناه أيضاً .. إذن نحن لم نحب بعد !
لم نعِشْ ذلك الحب الذي يجعلنا نغير قائمة أفلامنا وأغانينا المفضلة ونتحول من حالة الضوضاء للهدوء ومن التشاؤم للتفاؤل .. ينسلخ عنا جلدننا كأننا أشخاص جُدد ! هذا كأبسط الأمور !
الآن عزيزي البعيد .. احتفظ بتلك المشاعر جانباً .. فأنثى مثلي تخشى على كوْنها طبيبة تستيقظ كل صباح وتفكر هل ستكون طبيبة جيدة أو أنها ستُحظى بكثير من الدعوات لأنها قد أخفقت في علاج إحدى المرضى على أن تفكر بك أو ماذا قد دهاك لأنك تأخرت بارسال كلماتك الغرامية المعسولة.. فأنثى مثلي تحرص أن تضع الكحل بطريقة جيدة وهي تعلم أن دكتورة الشفوي لن تقصر في إلقاء بعض الكلمات عليها إن لم تستطيع الإجابة على إحدى أسئلتها اللامنطقية ! أعتقد أن تلك الفتاة لا تحتاج للامنطقيتك .. فيكفي دكتورتها !
فيا عزيزي البعيد اعلم جيداً أنني إنسانة لامبالية بطريقة كبيرة جداً ... لكن ما إن أحببت كنت لمن أحب كل شئ .. لكني لم أحب بعد !
فيا عزيزي البعيد اسلك كافة الطرق عدا الطريق خاصتي فهو لا يصلح .. لكوني إنسانة سيئة إن لم أحب بصدق !
ولتعلم أن لا حكاية تبقى للأبد ولا نحن أيضاً !
( وإن كان الحب ما تنتظره كل فتاة .. يجب أن تختاروا الحب بحرص ولا تصدقوا أن الحب أعمى .. فهذا كلام من يخطئون الاختيار دوماً .. يا صديقتي أحبي بصدق رجل يستحق ولا تكوني معزوفة موسيقية يستمتع بها اليوم ويغيرها حالما يمل منها .. فأنتِ استثناء )
يقرأ من حولي في عيني وبين كلماتي أنني أناجي البعيد وأطلب حضوره على استحياء ولكنني يا عزيزي لا أحتاج للبعيد ولا أشتاقه كي أناجيه .. مللت الابتسامات السخيفة التي تأتي وتذهب بآن واحد .. مللت شعوراً استهلكه شعورك بالقدسية دوماً وأنك الملاك بالحب !
عزيزي .. لك أن تعلم أنني مؤمنة جداً بالحب لكني لست مؤمنة بالحب الذي يأتي على كلفة وتصنع !
في البداية نكون جميعنا في نفس السطر ومن ثم تبدأ لعبة الكراسي الموسيقية فيحتلون كرسي الصديق بالبداية .. ومن ثم تدريجيا ينتقلون لكرسي الحبيب ... ومن هنا أتت لعبة الحب !
هل تعلم ماذا يعني الحب في عصرنا .. هو ذلك الشاب الذي استطاع أن يسترسل عبارات العشق لفؤاد تلك الأنثى التي تستيقظ كل صباح من أجل تلك الكلمات وليس من أجلك ! الحب الذي يجتاحنا نتيجة أفعال أحدهم هو ليس حب للشخص وإنما للاحساس ذاته .. فما إن تغير الشخص وبقيت تلك الأفعال أحببناه أيضاً .. إذن نحن لم نحب بعد !
لم نعِشْ ذلك الحب الذي يجعلنا نغير قائمة أفلامنا وأغانينا المفضلة ونتحول من حالة الضوضاء للهدوء ومن التشاؤم للتفاؤل .. ينسلخ عنا جلدننا كأننا أشخاص جُدد ! هذا كأبسط الأمور !
الآن عزيزي البعيد .. احتفظ بتلك المشاعر جانباً .. فأنثى مثلي تخشى على كوْنها طبيبة تستيقظ كل صباح وتفكر هل ستكون طبيبة جيدة أو أنها ستُحظى بكثير من الدعوات لأنها قد أخفقت في علاج إحدى المرضى على أن تفكر بك أو ماذا قد دهاك لأنك تأخرت بارسال كلماتك الغرامية المعسولة.. فأنثى مثلي تحرص أن تضع الكحل بطريقة جيدة وهي تعلم أن دكتورة الشفوي لن تقصر في إلقاء بعض الكلمات عليها إن لم تستطيع الإجابة على إحدى أسئلتها اللامنطقية ! أعتقد أن تلك الفتاة لا تحتاج للامنطقيتك .. فيكفي دكتورتها !
فيا عزيزي البعيد اعلم جيداً أنني إنسانة لامبالية بطريقة كبيرة جداً ... لكن ما إن أحببت كنت لمن أحب كل شئ .. لكني لم أحب بعد !
فيا عزيزي البعيد اسلك كافة الطرق عدا الطريق خاصتي فهو لا يصلح .. لكوني إنسانة سيئة إن لم أحب بصدق !
ولتعلم أن لا حكاية تبقى للأبد ولا نحن أيضاً !
( وإن كان الحب ما تنتظره كل فتاة .. يجب أن تختاروا الحب بحرص ولا تصدقوا أن الحب أعمى .. فهذا كلام من يخطئون الاختيار دوماً .. يا صديقتي أحبي بصدق رجل يستحق ولا تكوني معزوفة موسيقية يستمتع بها اليوم ويغيرها حالما يمل منها .. فأنتِ استثناء )