الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كلمة الأب بمعنى الربيع في اللغات السامية بقلم: سلامة عودة

تاريخ النشر : 2017-03-25
كلمة الأب بمعنى الربيع في اللغات السامية بقلم: سلامة عودة
ورود كلمة الأب في معجم اللغات السامية
قال تعالى "وَفَاكِهَةً وَأَبًّا (31) مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (32)" ، مما لا يخفى على ذي بصيرة ، فقد تم تفسيرها من خلال الآية الثانية ، وبأنها تخص الأنعام ، فهي الكلأ والأعشاب ، والربيع
وهي عربية محضة لا غبار عليها ، وقد وردت في الأكادية (أبو) ، ولعله يحدد منتصف فترة الربيع التي تأتي في اليوم الخامس عشر من نيسان ؛ لذا أطلق عليه الأب .
لكن كلمة الأب بمعنى العشب فقد وردت في الآرامية (انبو) وفي الأكادية (انبا ) بمعنى نبات دقيق ويانع ، ولو خيل لمن يحلل صوتيا فيقول : ربما ادغمت ، فنقول : النون الساكنة بعدها الباء تحول إلى ميم لأصبحت تلفظ ( امبا ) ، ولا نبتعد عن الإقلاب في علم التجويد.
وهذا مما يؤصل كلمة الأب على أنها عربية خالصة .
ومن الأكادية والآرامية إلى العبرية :
فالعبرية في معجمها ومادة (أبب) تورد الأصل فتقول : ( من إب أو أبيب) وفق الآتي (אבב/אביב : بمعنى : צמח דך ורענן ) نبات دقيق ويانع .
تأمل كتابة حرف الباء ، يُكتب باء ويلفظ (v) ، وهذا الصوت ليس له شكل في اللغات السامية ، ولكن اللهجة تطلقه وفق تجاور الحروف ولا يتعلق بالباء وإنما يتعلق بالفاء عند مجاورته مثلا حرف الغين على سبيل المثال : ألا ترى أنك تلفظ الفاء في كلمة ( أفغاني ) بصوت (v) ، وترسمها فاء ، وهذا ما انطبق على العبرية عند لفظ الباء المعراة من النقطة وتعدها حروفاً شديداً من مجموعة حروف ( بجد كفت ) ، ولكنها إذا توسطتها النقطة عادت باء كالعربية مع تشابه الرسم ، والنقاط حديثة العهد ولم تكن على النقوش في الزمن السحيق ، ويستطيع القارئ أن يفرق بين (אב التي تلفظ ب(v) لخلوها من النقطة وتعني (أباً) ،أي: الوالد ، وكلمة (אבא التي تلفظ بالباء وهي في وسطتها نقطة وتعني أيضاً ( أبي) ، أي : والدي ، والرسم واحد لم يختلف .
ما يؤكد أن كلمة الأب هي العشب ، أو الربيع ، ما أطلق على قرية تل الربيع التي تحولت إلى تل أبيب رسماً ، وبـ(v) نطقاً ، حتى ليخيل لمن يسمعها أنها بلفظ أفيف .
فكلمة الأب عربية محضة وتعني الكلأ أو الربيع وفق قول المفسرين وابن عباس وغيره .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف