ورود كلمة الأب في معجم اللغات السامية
قال تعالى "وَفَاكِهَةً وَأَبًّا (31) مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (32)" ، مما لا يخفى على ذي بصيرة ، فقد تم تفسيرها من خلال الآية الثانية ، وبأنها تخص الأنعام ، فهي الكلأ والأعشاب ، والربيع
وهي عربية محضة لا غبار عليها ، وقد وردت في الأكادية (أبو) ، ولعله يحدد منتصف فترة الربيع التي تأتي في اليوم الخامس عشر من نيسان ؛ لذا أطلق عليه الأب .
لكن كلمة الأب بمعنى العشب فقد وردت في الآرامية (انبو) وفي الأكادية (انبا ) بمعنى نبات دقيق ويانع ، ولو خيل لمن يحلل صوتيا فيقول : ربما ادغمت ، فنقول : النون الساكنة بعدها الباء تحول إلى ميم لأصبحت تلفظ ( امبا ) ، ولا نبتعد عن الإقلاب في علم التجويد.
وهذا مما يؤصل كلمة الأب على أنها عربية خالصة .
ومن الأكادية والآرامية إلى العبرية :
فالعبرية في معجمها ومادة (أبب) تورد الأصل فتقول : ( من إب أو أبيب) وفق الآتي (אבב/אביב : بمعنى : צמח דך ורענן ) نبات دقيق ويانع .
تأمل كتابة حرف الباء ، يُكتب باء ويلفظ (v) ، وهذا الصوت ليس له شكل في اللغات السامية ، ولكن اللهجة تطلقه وفق تجاور الحروف ولا يتعلق بالباء وإنما يتعلق بالفاء عند مجاورته مثلا حرف الغين على سبيل المثال : ألا ترى أنك تلفظ الفاء في كلمة ( أفغاني ) بصوت (v) ، وترسمها فاء ، وهذا ما انطبق على العبرية عند لفظ الباء المعراة من النقطة وتعدها حروفاً شديداً من مجموعة حروف ( بجد كفت ) ، ولكنها إذا توسطتها النقطة عادت باء كالعربية مع تشابه الرسم ، والنقاط حديثة العهد ولم تكن على النقوش في الزمن السحيق ، ويستطيع القارئ أن يفرق بين (אב التي تلفظ ب(v) لخلوها من النقطة وتعني (أباً) ،أي: الوالد ، وكلمة (אבא التي تلفظ بالباء وهي في وسطتها نقطة وتعني أيضاً ( أبي) ، أي : والدي ، والرسم واحد لم يختلف .
ما يؤكد أن كلمة الأب هي العشب ، أو الربيع ، ما أطلق على قرية تل الربيع التي تحولت إلى تل أبيب رسماً ، وبـ(v) نطقاً ، حتى ليخيل لمن يسمعها أنها بلفظ أفيف .
فكلمة الأب عربية محضة وتعني الكلأ أو الربيع وفق قول المفسرين وابن عباس وغيره .
قال تعالى "وَفَاكِهَةً وَأَبًّا (31) مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (32)" ، مما لا يخفى على ذي بصيرة ، فقد تم تفسيرها من خلال الآية الثانية ، وبأنها تخص الأنعام ، فهي الكلأ والأعشاب ، والربيع
وهي عربية محضة لا غبار عليها ، وقد وردت في الأكادية (أبو) ، ولعله يحدد منتصف فترة الربيع التي تأتي في اليوم الخامس عشر من نيسان ؛ لذا أطلق عليه الأب .
لكن كلمة الأب بمعنى العشب فقد وردت في الآرامية (انبو) وفي الأكادية (انبا ) بمعنى نبات دقيق ويانع ، ولو خيل لمن يحلل صوتيا فيقول : ربما ادغمت ، فنقول : النون الساكنة بعدها الباء تحول إلى ميم لأصبحت تلفظ ( امبا ) ، ولا نبتعد عن الإقلاب في علم التجويد.
وهذا مما يؤصل كلمة الأب على أنها عربية خالصة .
ومن الأكادية والآرامية إلى العبرية :
فالعبرية في معجمها ومادة (أبب) تورد الأصل فتقول : ( من إب أو أبيب) وفق الآتي (אבב/אביב : بمعنى : צמח דך ורענן ) نبات دقيق ويانع .
تأمل كتابة حرف الباء ، يُكتب باء ويلفظ (v) ، وهذا الصوت ليس له شكل في اللغات السامية ، ولكن اللهجة تطلقه وفق تجاور الحروف ولا يتعلق بالباء وإنما يتعلق بالفاء عند مجاورته مثلا حرف الغين على سبيل المثال : ألا ترى أنك تلفظ الفاء في كلمة ( أفغاني ) بصوت (v) ، وترسمها فاء ، وهذا ما انطبق على العبرية عند لفظ الباء المعراة من النقطة وتعدها حروفاً شديداً من مجموعة حروف ( بجد كفت ) ، ولكنها إذا توسطتها النقطة عادت باء كالعربية مع تشابه الرسم ، والنقاط حديثة العهد ولم تكن على النقوش في الزمن السحيق ، ويستطيع القارئ أن يفرق بين (אב التي تلفظ ب(v) لخلوها من النقطة وتعني (أباً) ،أي: الوالد ، وكلمة (אבא التي تلفظ بالباء وهي في وسطتها نقطة وتعني أيضاً ( أبي) ، أي : والدي ، والرسم واحد لم يختلف .
ما يؤكد أن كلمة الأب هي العشب ، أو الربيع ، ما أطلق على قرية تل الربيع التي تحولت إلى تل أبيب رسماً ، وبـ(v) نطقاً ، حتى ليخيل لمن يسمعها أنها بلفظ أفيف .
فكلمة الأب عربية محضة وتعني الكلأ أو الربيع وفق قول المفسرين وابن عباس وغيره .