الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور "أنين الأمل"عن الدار العربية للعلوم ناشرون

صدور "أنين الأمل"عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2017-03-22
أنين الأمل

السمة الأهم في قصص الكاتبة نورة العَمري الثلاثة في هذا الكتاب هي أنها موجهة للأسرة العربية وللناشئة معاً، فتهتم بهذه الفئة العمرية الوسطى بين الأطفال والكبار والتي قلما حظيت  باهتمامات الأدباء والكتّاب، فجاءت «أنين الأمل» محاولة لإلقاء الضوء على مشكلات الأولاد ومحاولة لرفع الغبن عن بعض الحالات، وإذكاء الأمل في الحياة من جديد؛ ولعلّ عطّار الحكي يُصلح ما أفسد دهر المجتمع.

- في المقدمة التي تفتتح بها الكاتبة العَمري عملها هذا تقول: "... في الحقيقة لا يلجأ إلى الخرافة إلا من فقد الأمل، ومثل هذه القصص تزرع الأمل في قلوب أعياها الظلم... وأقصد هنا ظلم الإنسان للإنسان بفرض هيمنته عليه واستضعافه، كما أنها ترسم ابتسامة جميلة وحلماً بعيداً في قلوب هؤلاء المستضعفين.

لن أحكي لكم أسطورة من الأساطير التي ينتصر فيها المظلوم بطريقة خيالية، بل سآخذكم إلى واقع الضعفاء؛ سأحكي لكم حكاية الطفلة أمل، التي تعرضت لظلم المجتمع، وهو من أقسى أنواع الظلم، فيا له من ظلم تنوء به الجبال حين يرسم لك المجتمع صورة مخيفة، ويحكم عليك من خلالها، ويا لها من حياة تعيشها وذنب لم تقترفه ولا تعرف لماذا يلاحقك".

- وبقراءة متأنية للقصص الثلاثة "حكاية أمل"، و"انتظر قليلاً أيها القمر"، و"إلى أين أذهب يا أمي"، نجد تركيزاً في الكلام على الخيال الاجتماعي الذي لا ينفصل عن اللاَّوعي الثقافي، وعن الذاكرة والعادات الجماعية والخرافات وأثرها السلبي على حياة الأولاد، ومن ثم على دور الحلم ووظيفته في تحفيز سلوكات الأبناء نحو حياة جميلة، أي توجيه القارئ وبخاصة الأهل إلى ضرورة الاهتمام بالقيم وإعطاء الأولوية للروابط الأسرية والعائلية، والتواصل العاطفي والتآزر مع الأبناء، وما ينجم عنه من قيم تكافلية ورَحْموية سوف تسهم في تعديل وتوجيه السلوك بسلام إذا أردنا لأولادنا أن يحيوا حياة صحية من الناحية النفسية. وكما تقول الكاتبة "فلا تجرحوا طفلاً ولو بنظرة، فذاكرة الطفل لا تنسى ولا تمحو، كما أنها لا تغفر أبداً. فكلما كبر كبرت معه جراحه وازدادت ألماً..".
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف