الباسل
في الطريق نحو مثواه الأخير ترجل البطل عن اكتاف رفاقه وتبسم للموكب، وعاد يمتطي الأكف وسار... زغردت له النساء وتبسمت له بنات الحي ولم تثنيه الرصاصات من أن يجثو، قبل الأرض وتجذر، أزهر قبره ياسمين...
في الطريق نحو مثواه الأخير ترجل البطل عن اكتاف رفاقه وتبسم للموكب، وعاد يمتطي الأكف وسار... زغردت له النساء وتبسمت له بنات الحي ولم تثنيه الرصاصات من أن يجثو، قبل الأرض وتجذر، أزهر قبره ياسمين...