أعذريني لنْ أرحلَ.. هنا أنعمُ بدفئكِ
عطا الله شاهين
رغم محاولاتها بإقناعي للرحيل، إلا أن كل محاولاتها باءت بالفشل، وراحت تغضب مني، لكنني قلت لها: اغضبي.. ثوري.. مزقي جسدي كما شئت، فلن أرحل، أعذريني، لن أرحل فهنا أنعم بدفئكِ.. ففي الغربة سأموت من البرد والتشرّد..لنْ أرحلَ عنْ وطنٍ أُحبّه وعشتُ فيه وتربّيت في أزقّةِ بلدتي ورائحة الطّابون ما زالت عالقةً بي وتحثني أن أبقى .. أعذريني لنْ أرحل أيتها المشاكسة في شِعركِ.. كيف سأتركُ أرضي للغرباء ..
تركتها غاضبة بصمت وقالت ذات مساء : ما أروع حُبّكَ الوطن، فهو أقوى حُبّ.. لا يمكن للمرء أن يعشق أكثر من أرضه ووطنه، رغم عيشه في معاناة مستمرة من احتلال ما زال يقمع شعبا ويتوق للحرية، لكنه يائس من وضعٍ بات لا يطاق..
عطا الله شاهين
رغم محاولاتها بإقناعي للرحيل، إلا أن كل محاولاتها باءت بالفشل، وراحت تغضب مني، لكنني قلت لها: اغضبي.. ثوري.. مزقي جسدي كما شئت، فلن أرحل، أعذريني، لن أرحل فهنا أنعم بدفئكِ.. ففي الغربة سأموت من البرد والتشرّد..لنْ أرحلَ عنْ وطنٍ أُحبّه وعشتُ فيه وتربّيت في أزقّةِ بلدتي ورائحة الطّابون ما زالت عالقةً بي وتحثني أن أبقى .. أعذريني لنْ أرحل أيتها المشاكسة في شِعركِ.. كيف سأتركُ أرضي للغرباء ..
تركتها غاضبة بصمت وقالت ذات مساء : ما أروع حُبّكَ الوطن، فهو أقوى حُبّ.. لا يمكن للمرء أن يعشق أكثر من أرضه ووطنه، رغم عيشه في معاناة مستمرة من احتلال ما زال يقمع شعبا ويتوق للحرية، لكنه يائس من وضعٍ بات لا يطاق..
