الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الإشعاع المنبعث من أجهزة الهاتف الخلوي بقلم:د.م. عدنان جودة

تاريخ النشر : 2017-03-18
الإشعاع المنبعث من أجهزة الهاتف الخلوي بقلم:د.م. عدنان جودة
الإشعاع المنبعث من أجهزة الهاتف الخلوي

د.م. عدنان جودة – فيزياء ذرية وإشعاعية – ميكانيكا دقيقة

مدير دائرة الإشعاع البيئي – سلطة جودة البيئة

ملخص:

يعمل جهاز الهاتف الخلوي (الموبايل) على إرسال واستقبال البيانات من خلال أمواج كهرومغناطيسية (إشعاع كهرومغناطيسي)، تسمى أمواج المايكروويف، تنتشر في الفضاء بسرعة الضوء. وبالتالي فإن مستخدم الهاتف الخلوي يتعرض للإشعاع من مصدرين وهما جهاز الهاتف الذي يستخدمه وكذلك من محطة البث الخلوي القريبة منه والتي تبث نفس النوع من الإشعاع. ثبت علميا أن التعرض لكثافة مرتفعة من هذه الأمواج يمكن أن ينتج عنه أعراض صحية نتيجة لما يعرف بالتأثير الحراري لهذه الأمواج. أما التأثير غير الحراري والذي يمكن أن يحدث حتى عند التعرض لكثافة منخفضة من هذه الأمواج، فهو موضوع لا زال قيد البحث المكثف، ولم يتم الجزم حتى الآن بارتباطه بأية أعراض صحية. وكإجراء احترازي، يجب الحد من التعرض لهذه الأمواج إلى أدنى درجة ممكنة، سواء تلك المنبعثة من محطات البث الخلوي أو أجهزة الهاتف الخلوي. سنقوم في هذا البحث بدراسة جهاز الهاتف الخلوي من حيث طبيعة عمله، ونوع وكمية ما يصدر عنه من إشعاع. كما سنقوم بتقديم توصيات وإرشادات للمستخدمين وذلك بهدف التقليل ما أمكن من كمية الإشعاع التي يتعرضون لها جراء استخدامه. أما بالنسبة لمحطات البث الخلوي فقد تم التطرق لها في أبحاث سابقة (1).

مفاتيح: إشعاع، الهاتف الخلوي، أعراض صحية، أمواج المايكروويف


مقدمة:

يعمل الهاتف الخلوي كمرسل ومستقبل للوسائط المتعددة (نص، صوت، صورة، فيديو). فبعد أن يتم إدخال هذه البيانات لجهاز الموبايل عن طريق وحدات الإدخال، يقوم الجهاز بتحويلها لتيار كهربائي، ومن ثم لأمواج مايكروويف يقوم الجهاز ببثها لمسافة تصل لعدة كيلومترات عن طريق هوائي داخلي. يتم التقاط هذه الإشارة (الأمواج) من قبل أقرب محطة بث خلوي (برج بث) في المنطقة والتي بدورها تقوم ببثها لأبراج أخرى وصولاً إلى المقسم الرئيسي. يقوم المقسم الرئيسي بعد استقبال الإشارة بتحليلها وإرسالها للعنوان المطلوب (الجهاز المرسل إليه) عن طريق تمريرها من خلال برج بث أو عدة أبراج وصولاً للبرج الأقرب من موقع الجهاز المرسلة إليه. يقوم هذا البرج القريب ببث الإشارة في الهواء حيث يتم التقاطها من قبل الجهاز المرسلة إليه (صورة 1). وبعد التقاط الإشارة (أمواج المايكروويف) يقوم الجهاز بتحويلها لتيار كهربائي ومن ثم للشكل الأصلي الذي أرسلت عليه (نص، صوت، صورة، فيديو). 


تعتبر أمواج المايكروويف المستخدمة في التواصل بين جهاز الموبايل ومحطة البث الخلوي من الإشعاع "غير المؤين" بتردد 900 MHz أو 1800MHz . وهذا النوع من الإشعاع لا يمتلك طاقة كافية لإحداث تأيين للذرات والجزئيات، وبالتالي ليس لديه القدرة على إحداث كسر للروابط الكيميائية أو إحداث تغييرات بيولوجية. فطاقة موجة المايكروويف المستخدم في الاتصالات على سبيل المثال أقل بحوالي ألف مليون مرة من طاقة الأشعة السينية المستخدمة في المستشفيات (x-ray). ولكن هناك عمليات فيزيائية أخرى يمكن ان تنتج عن هذه الأمواج مثل إثارة الذرات والجزيئات (excitation)، إحداث اهتزاز للجزيئات، التأثير على حركة الأيونات بين وخلال خلايا الجسم، إحداث تيارات كهربائية في الجسم (Eddy currents). رغم ان هذه العمليات تحدث على مستوى الذرات والجزيئات وربما الخلايا في الجسم، الا أنها، وعند التعرض لقيم ومستويات منخفضة من الإشعاع، لا تنتقل لتحدث تأثيراً صحياً على مستوى أعضاء الجسم. وسنقوم خلال هذا البحث بتقديم أهم التوصيات الكفيلة بتقليل مستوى الإشعاع الذي يتعرض له مستخدم الجهاز الخلوي إلى أدنى درجة ممكنة.     

عند الحديث عن محطات البث الخلوي ومدى التزامها بالحدود المسموحة، فإن ذلك يتم بقياس أو بحساب كمية فيزيائية تسمى كثافة القدرة الإشعاعية (Radiation Power Density)، وتعطى بوحدة الواط لكل متر مربع (Watt/m2). تختلف هذه الكمية من موقع لأخر حول المحطة وتعتمد قيمتها على عدة عوامل أهمها مقدار البعد عن المحطة وكذلك موقع مكان القياس بالنسبة للهوائيات. تكون هذه الكمية أكبر كلما اقتربنا أفقيا من الهوائيات وكنا على نفس المستوى العمودي لها وبنفس اتجاه الحزمة الرئيسية (Main Beam). وعند إجراء القياسات حول المحطة وفي أماكن تواجد المواطنين، لا بد أن تكون كافة هذه القياسات ضمن الحد المسموح. ويقع دور الرقابة على هذه المحطات ومدى التزامها بالمعايير على الجهات الرسمية المختصة في الدولة، وذلك لضمان حماية المواطن من أي أثر صحي سلبي يمكن أن يسببه هذا النوع من الإشعاع (الأمواج). ونكتفي بهذا الحديث عن موضوع محطات البث الخلوي، ونكمل نقاشنا في موضوع هذا البحث وهو أجهزة الهاتف الخلوي.

أجهزة الهاتف الخلوي:

يمكن النظر لجهاز الهاتف الخلوي على انه محطة بث خلوي صغيرة، ويتم التواصل بين الجهاز وبين المحطة بواسطة أمواج المايكروويف والتي يتم إرسالها واستقبالها عن طريق هوائيات موجودة في كل منهما. بالنسبة للمحطة، فإن الهوائيات تكون بالعادة مثبتة على برج مرتفع موجود في المحطة ويمكن مشاهدتها. أما الجهاز فإنه يقوم بإرسال الأمواج إلى المحطة المجاورة وكذلك يقوم باستقبال الأمواج من المحطة عن طريق هوائي صغير كان في الأجهزة القديمة ظاهرا خارج الجهاز، أما في الأجهزة الحديثة فالهوائي مخفي داخل الجهاز ولا يمكن رؤيته. يتواصل الجهاز مع المحطة عن طريق بث نفس النوع من الأمواج، والتي تنتشر في البيئة المجاورة.

لا يوجد للسلطات دور رقابي مباشر على الأجهزة التي يستخدمها المواطنون لأن هذا غير ممكن طبعا. ولكن كما ذكرنا فإن الجهاز هو عبارة عن محطة صغيرة يقوم ببث الأمواج إلى المحطة المجاورة عند إجراء مكالمة، وهذا يعرض المستخدم وخاصة منطقة الرأس لهذه الأمواج. إن التعرض للأمواج الصادرة عن الجهاز شيء لا بد منه ولا يمكن منعه إذا أردنا استخدام الجهاز، ولكن لا بد أن نكون معنيين بتقليل قيمة هذا التعرض إلى أدنى درجة ممكنة.

رغم أن قدرة الجهاز قليلة جدا (حوالي 2 Watt) بالنسبة للمحطة (أكثر من 100 Watt)، إلا أن قيمة الإشعاع التي تصلنا من الجهاز تكون أعلى بآلاف وأحيانا بملايين المرات من تلك القادمة من محطة مجاورة. والسبب في ذلك هو قرب الجهاز (ملاصق للرأس) مقارنة بالمحطة (على بعد عشرات الأمتار). فأنت على سبيل المثال تشعر بحرارة من عود ثقاب مشتعل بالقرب من وجهك أكثر بكثير تلك الحرارة التي تشعر بها والقادمة من نار كبيرة بعيدة عنك، هذا بالرغم من أن حجم النار، بسبب قرب عود الثقاب منك.

تعطى كمية التعرض للأمواج الصادرة عن الجهاز بكمية فيزيائية تسمى معدل الامتصاص النوعي SAR (Specific Absorption Rate) و هي كمية الطاقة الكهرومغناطيسية التي تمتصها منطقة الرأس لكل وحدة كتلة، وتعطى بوحدة الواط لكل كيلوغرام (Watt/Kg)، وحسب توصيات اللجنة الخاصة بالحماية من الإشعاع غير المؤين (ICNIRP) والتابعة لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، فإن الحد الأقصى المسموح لهذه الكمية في منطقة الرأس هو (2 Watt/Kg)(2). هذه الكمية لا يمكن قياسها بدقة، بل يتم تقديرها نظريا باستخدام نماذج وبرامج حاسوبية (Phantom Models).

 بعمل بحث على الانترنت عن الكلمات (ICNIRP SAR VALUES) سيظهر لك العديد من المواقع والتي تعطي القيم القصوى لمعدل الامتصاص النوعي SAR لكافة أنواع الأجهزة. تقوم بإدخال نوع الجهاز والموديل بالتحديد ويعطيك الموقع قيمة SAR القصوى للجهاز. يجب توخي الحذر عند اختيار الموقع على الانترنت فلا بد أن يكون موقعا محايدا (ليس مع ولا ضد شركات الهواتف الخلوية وان لا يقوم بالترويج لشركة معينة على حساب شركات أخرى). سوف تكتشف أن كافة شركات الهواتف الخلوية المعروفة تلتزم بتعليمات منظمة الصحة العالمية، وستجد أن قيمة SAR لكافة أنواع الهواتف الخلوية هي أقل من الحد المسموح (أقل من2 Watt/Kg )، وهذا جيد. سوف تكتشف أيضا أن قيمة SAR تختلف بين جهاز وأخر، حتى الموديلات المختلفة من نفس الشركة لها قيمة SAR مختلفة. من الناحية الصحية، يجب على الجهاز أن يكون مطابقا لمواصفات منظمة الصحة العالمية، ويمكن ضمان ذلك عن طريق شراء أجهزة من شركات معروفة والابتعاد عن تلك المهربة أو الأنواع غير المعروفة (فربما لم تخضع لأي رقابة ولا يوجد ضمان لقيمة SAR الذي تصدره). حتى الأجهزة المصنعة من قبل الشركات معروفة، فهناك فروق كبيرة في قيم SAR التي تصدرها، فكلما كانت قيمة SAR للجهاز أقل كلما كان أفضل من الناحية الصحية، لأنه بهذه الحالة فإننا نتعرض لقيم أقل من الإشعاع عند إجراء المكالمات. وهذا يأتي استنادا إلى مبدأ خفض مستوى الإشعاع إلى أدنى درجة ممكنة ALARA (As Low As Reasonably Achievable).

بالإضافة لكل ما ذكر، وربما على درجة أكبر من الأهمية، فإن طريقة وظروف استخدام جهاز الهاتف الخلوي تلعب دورا أساسيا في تحديد قيمة SAR الصادرة عنه. إن كمية الأمواج الصادرة عن الجهاز تعتمد على عدة عوامل أهمها بعد المحطة عنه. يعمل الجهاز بطاقته القصوى، وبالتالي يصدر أعلى قيمة من إشعاع، عندما تكون المحطة بعيدة جداً عنه لكي يتمكن من إرسال الإشارة إلى المحطة البعيدة. ويعمل بطاقة أقل، وبالتالي يصدر قيمة أقل من الإشعاع، عندما تكون المحطة قريبة منه. من الناحية الصحية من المؤكد بأننا معنيون بأن تكون قيمة الإشعاع الصادرة عن الجهاز اقل ما يمكن وبالتالي تكون قيمة SAR له أقل ما يمكن. يتحقق هذا الهدف فقط عندما تكون المحطة قريبة. ولتوضيح الفكرة بالأرقام، فقد ذكرت إحدى الدراسات السويدية، والصادرة عن معهد الطب البيئي، والمنشورة في مجلة الوبائيات البيئية عام 2006، بأن قدرة بث الجهاز، وبالتالي قيمة الإشعاع الصادرة عنه، ممكن أن تكون 1000 مرة أكبر عندما تكون المحطة بعيدة جدً عنه (3). يمكننا أيضا التوصل إلى نتيجة مشابهة بطريقة نظرية عن طريق حساب القدرة التي يجب أن يعمل بها الجهاز لإيصال نفس الإشارة إلى محطة بعيدة جدا بدلا من المحطة القريبة، وسيتبين لنا أن الجهاز يحتاج إلى زيادة قدرة بثه (وبالتالي زيادة قيمة الإشعاع الصادر عنه) مئات المرات. يجب التنويه بأن الجهاز مصمم بطريقة تمكنه من تغيير قدرة بثه (Adaptive Power Control) حسب ظروف الاستخدام، ولا يستخدم قدرته القصوى إلا عند الضرورة. يحدث هذا مثلا عندما تكون المحطة بعيدة أو عندما يكون الجهاز في مكان يعزل الإشارة مثل المصعد أو الطوابق التي تقع تحت مستوى الأرض. وفي هذه الحالة يلاحظ المستخدمون أن حرارة الجهاز ترتفع وتسخن منطقة الأذن، كما أنه يستنزف البطارية بشكل أسرع.

توصيات:

بعد أن أوضحنا طبيعة عمل جهاز البث الخلوي ونوع وطبيعة الإشعاع المنبعث عنه، نقدم لمستخدميه، وخاصة لهؤلاء الذين يستخدمونه لفترات طويلة، بعض التوصيات الكفيلة بالتقليل من كمية الإشعاع التي يتعرضون لها جراء استخدامه:

1.     عدم إجراء المكالمات قطعيا أثناء القيادة أو أثناء القيام بعمل فيه خطورة – الهاتف يضعف الإحساس بالوقت.

2.     استخدام جهاز من مصدر معروف وموثوق والابتعاد عن تلك المهربة وغير معروفة المصدر – تلتزم الشركات العالمية المعروفة بالمعايير الدولية بما يخص قيمة الإشعاع الصادرة عن الجهاز (SAR value). أما تلك الأجهزة مجهولة المصدر فليس هناك أي ضمان بالتزامها.

3.     استخدام أجهزة بشرائح فلسطينية بدلا من إسرائيلية – قدرة بث الجهاز الخلوي ذو الشريحة الإسرائيلية قد تصل إلى 1000 مرة أكبر من قدرة بث الجهاز الخلوي ذو الشريحة الفلسطينية. والسبب في ذلك يرجع إلى بعد محطات البث الإسرائيلية (الأبراج) عن مكان المستخدمين ووجودها على الجبال وفي المستوطنات، وهذا يجعل الجهاز يبث بطاقته القصوى لإيصال الإشارة للبرج البعيد.

4.     استخدام الهاتف الأرضي بدلاً من الخلوي ما أمكن – حيث أن الهاتف الأرضي لا يبث عن طريق الأمواج.

5.     تقليص فترة المكالمات – وهذا يعني تقليص فترة التعرض لهذه الأمواج.

6.     عدم وضع الهاتف الخلوي على الأذن قبل أن يبدأ الهاتف المطلوب بالرنين، فعند إجراء اتصال وخلال الثواني الأولى يقوم الجهاز بإرسال معلومات كثيرة.

7.     عدم إجراء المكالمات -ما أمكن- عندما تكون الإشارة ضعيفة (في الأماكن المغلقة والبعيدة عن محطات البث) حيث يضطر الجهاز للبث بطاقته القصوى لإيصال الإشارة للمحطة.

8.     تقليل الاستخدام من قبل الأطفال - الجهاز العصبي لدى الطفال يكون في طور النمو مما يجعله أكثر حساسية لأية مؤثرات خارجية-، كما أن عظم دماغ الطفل يكون أيضاً في طور النمو وأقل صلابة مما يؤدي إلى امتصاص أكثر للإشعاع.

9.     يفضل استخدام السماعة لإبعاد الجهاز عن منطقة الرأس وخاصة عند إجراء المكالمات الطويلة.
 

المراجع:

1.    Adnan Judeh. Radiation Emitted from Mobile Base-Stations. Palestinian Engineer Journal 52, 69–73 (2007) (in Arabic).

2.    ICNIRP. Guidelines for limiting exposure to time-varying electric, magnetic and electromagnetic fields (up to 300 GHz). Health Physics 74, 494–522 (1998).

3.    Lena Hillert, Anders Ahlbom, David Neasham, Maria Feychting, Lars Jarup, Roshan Navin and Paul Elliott. Call-related factors influencing output power from mobile phones. Journal of Exposure Science and Environmental Epidemiology 16, 507–514 (2006).

4.    NIFTY HOMESTEAD:
 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف