الأخبار
الإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفة
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رد على تفسيرات لؤي الشريف بقلم: سلامة عودة

تاريخ النشر : 2017-03-12
رد على تفسيرات لؤي الشريف بقلم: سلامة عودة
مقال لغوي يرد على تفسير لغوي يقدمه لؤي الشريف
لفت انتباهي ما تفضل به السيد لؤي الشريف في تفسيريه اللغوي للحروف المقطعة في القرآن الكريم ، وقد استند في ذلك على اللغة الآرامية ، وأن القرآن قد اشتمل على ألفاظ آرامية ، وقد فسر (ألم ) بمعنى صه ، وأن معناها في الآرامية كذلك ، وعرج على (كهيعص) وقد قرنها بلفظتين آراميتين بمعنى هكذا يعظ ، وقد قال : إنني أفسرها لغوياً ، وأكدها بتكرار كلمة لغوي.
وأقول وبالله التوفيق ، إنك قد تعلمت اللغة الآرامية ، وجرس كلماتها دفعك إلى هذا التحليل ، بمعنى أنك عندما قرات معنى (طه) وقد كتب أنها تعني الرجل من خلال كلمة (طا) و(هـ) ،فالهاء تعني يا ، و(طا) تعني رجل ، وقد ذكرت في التفسير أنها تعني بالسريانية يا رجل ، دفعك إلى تفسير باقي الحروف المقطعة وفق هذا المعنى فحدث عندك الخلط ، واكتفي بأكبر تجمع للحروف أجده في ( كهيعص) .
فالمعالجة التي تفضلت بها على السبورة ، كشفت مغالطة لغوية أرجو أن يتسع صدرك إلى تعليلها ، فأنت تقول : إن الكاف والهاء وحدها تعني ( هكذا ) ، وهي في الآرامية والعبرية كذلك ، وأحسبك تفسر اللفظة العربية باللغتين الآرامية والعبرية ، تكتب بالآرامية وتترجم بالعبرية ، مما أوقعك في هذه المغالطة .
ثم من أتاح لك الفصل في الحروف حتى تستخرج منها كلمتين ، ولو سمح لك فخذ ثلاثة أحرف سيتغير تحليلك .
وقد عبرت إلى يعص ، وقلت : إنها تعني يعظ ، وهي بالآرامية ، فمن قال لك : إن يعص تعني يعظ ، فالآرامية فيها الطاء وليست الصاد ، وهي ( ي ، ع، ط ) ، فلو كانت آرامية وفق ما تزعم ، لكتبت في القرآن ( كهيعط ) وليست كما تراها الآن منزهة ( كهيعص) ، وقد لحظت ذلك عندما كتبتها بحروف عبرية ، كتبت كالآتي:( יעץ) ، وشرحت أن التسادي في العبرية تكتب على هذه الشاكلة في نهاية الكلمة ، وكان الأولى بك أن تكتبها هكذا ( יעט)كما كتبها ابن شوشان في معجمه مقارنة مع العبرية .
وأحسب والله أعلم أنك تكتب بالآرامية ، وتفسر بالعبرية ، وهذا ما أوقع المغالطة لديك ، فالعبرية ليست بين حروفها الحروف المطبقة ، وقد أبدلتها ( צ) ، وأنا سأقول لك شيئا :لِم لا تعدها كذلك لغوياً : (כה ) وتعني بالعبرية هكذا ، و( עץ) وتعني الشجرة وقد اشتملت السورة القرآنية على الشجرة وهي النخلة ، مثلما ربطت بين العظة أو النصيحة وما وجد في السورة من تلك النصيحة ؟؟؟
وفي عدد الحروف لك تدخل بعيد عن الواقع ، عندما قلت : إن حروف العربية والآرامية متساوية في عددها ، وهو 22 حرفا ، وما الشين والسين إلا حرف واحد ، ولو أسقطت التنقيط من بين الحروف المعجمة والمهملة ، ستسقط اللغتين الآرامية والعربية ، لأن هناك ما يزيد على 10 حروف تتمايز بالتنقيط ، وقم بعملية الإحصاء بنفسك .
ولا يفوتني مدحك لحبر اللغة ابن عباس ، فلم لم يسبقك إلى تفسيرها وهو مفسر طه بالسريانية أنها يا رجل ، والأب بمعنى الربيع ، واضطلعت أنت بهذا الطرح ؟
وأخير ، هذه الحروف ـ كما قال المفسرون فيها : الله أعلم بمراده .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف