مقال لغوي يرد على تفسير لغوي يقدمه لؤي الشريف
لفت انتباهي ما تفضل به السيد لؤي الشريف في تفسيريه اللغوي للحروف المقطعة في القرآن الكريم ، وقد استند في ذلك على اللغة الآرامية ، وأن القرآن قد اشتمل على ألفاظ آرامية ، وقد فسر (ألم ) بمعنى صه ، وأن معناها في الآرامية كذلك ، وعرج على (كهيعص) وقد قرنها بلفظتين آراميتين بمعنى هكذا يعظ ، وقد قال : إنني أفسرها لغوياً ، وأكدها بتكرار كلمة لغوي.
وأقول وبالله التوفيق ، إنك قد تعلمت اللغة الآرامية ، وجرس كلماتها دفعك إلى هذا التحليل ، بمعنى أنك عندما قرات معنى (طه) وقد كتب أنها تعني الرجل من خلال كلمة (طا) و(هـ) ،فالهاء تعني يا ، و(طا) تعني رجل ، وقد ذكرت في التفسير أنها تعني بالسريانية يا رجل ، دفعك إلى تفسير باقي الحروف المقطعة وفق هذا المعنى فحدث عندك الخلط ، واكتفي بأكبر تجمع للحروف أجده في ( كهيعص) .
فالمعالجة التي تفضلت بها على السبورة ، كشفت مغالطة لغوية أرجو أن يتسع صدرك إلى تعليلها ، فأنت تقول : إن الكاف والهاء وحدها تعني ( هكذا ) ، وهي في الآرامية والعبرية كذلك ، وأحسبك تفسر اللفظة العربية باللغتين الآرامية والعبرية ، تكتب بالآرامية وتترجم بالعبرية ، مما أوقعك في هذه المغالطة .
ثم من أتاح لك الفصل في الحروف حتى تستخرج منها كلمتين ، ولو سمح لك فخذ ثلاثة أحرف سيتغير تحليلك .
وقد عبرت إلى يعص ، وقلت : إنها تعني يعظ ، وهي بالآرامية ، فمن قال لك : إن يعص تعني يعظ ، فالآرامية فيها الطاء وليست الصاد ، وهي ( ي ، ع، ط ) ، فلو كانت آرامية وفق ما تزعم ، لكتبت في القرآن ( كهيعط ) وليست كما تراها الآن منزهة ( كهيعص) ، وقد لحظت ذلك عندما كتبتها بحروف عبرية ، كتبت كالآتي:( יעץ) ، وشرحت أن التسادي في العبرية تكتب على هذه الشاكلة في نهاية الكلمة ، وكان الأولى بك أن تكتبها هكذا ( יעט)كما كتبها ابن شوشان في معجمه مقارنة مع العبرية .
وأحسب والله أعلم أنك تكتب بالآرامية ، وتفسر بالعبرية ، وهذا ما أوقع المغالطة لديك ، فالعبرية ليست بين حروفها الحروف المطبقة ، وقد أبدلتها ( צ) ، وأنا سأقول لك شيئا :لِم لا تعدها كذلك لغوياً : (כה ) وتعني بالعبرية هكذا ، و( עץ) وتعني الشجرة وقد اشتملت السورة القرآنية على الشجرة وهي النخلة ، مثلما ربطت بين العظة أو النصيحة وما وجد في السورة من تلك النصيحة ؟؟؟
وفي عدد الحروف لك تدخل بعيد عن الواقع ، عندما قلت : إن حروف العربية والآرامية متساوية في عددها ، وهو 22 حرفا ، وما الشين والسين إلا حرف واحد ، ولو أسقطت التنقيط من بين الحروف المعجمة والمهملة ، ستسقط اللغتين الآرامية والعربية ، لأن هناك ما يزيد على 10 حروف تتمايز بالتنقيط ، وقم بعملية الإحصاء بنفسك .
ولا يفوتني مدحك لحبر اللغة ابن عباس ، فلم لم يسبقك إلى تفسيرها وهو مفسر طه بالسريانية أنها يا رجل ، والأب بمعنى الربيع ، واضطلعت أنت بهذا الطرح ؟
وأخير ، هذه الحروف ـ كما قال المفسرون فيها : الله أعلم بمراده .
لفت انتباهي ما تفضل به السيد لؤي الشريف في تفسيريه اللغوي للحروف المقطعة في القرآن الكريم ، وقد استند في ذلك على اللغة الآرامية ، وأن القرآن قد اشتمل على ألفاظ آرامية ، وقد فسر (ألم ) بمعنى صه ، وأن معناها في الآرامية كذلك ، وعرج على (كهيعص) وقد قرنها بلفظتين آراميتين بمعنى هكذا يعظ ، وقد قال : إنني أفسرها لغوياً ، وأكدها بتكرار كلمة لغوي.
وأقول وبالله التوفيق ، إنك قد تعلمت اللغة الآرامية ، وجرس كلماتها دفعك إلى هذا التحليل ، بمعنى أنك عندما قرات معنى (طه) وقد كتب أنها تعني الرجل من خلال كلمة (طا) و(هـ) ،فالهاء تعني يا ، و(طا) تعني رجل ، وقد ذكرت في التفسير أنها تعني بالسريانية يا رجل ، دفعك إلى تفسير باقي الحروف المقطعة وفق هذا المعنى فحدث عندك الخلط ، واكتفي بأكبر تجمع للحروف أجده في ( كهيعص) .
فالمعالجة التي تفضلت بها على السبورة ، كشفت مغالطة لغوية أرجو أن يتسع صدرك إلى تعليلها ، فأنت تقول : إن الكاف والهاء وحدها تعني ( هكذا ) ، وهي في الآرامية والعبرية كذلك ، وأحسبك تفسر اللفظة العربية باللغتين الآرامية والعبرية ، تكتب بالآرامية وتترجم بالعبرية ، مما أوقعك في هذه المغالطة .
ثم من أتاح لك الفصل في الحروف حتى تستخرج منها كلمتين ، ولو سمح لك فخذ ثلاثة أحرف سيتغير تحليلك .
وقد عبرت إلى يعص ، وقلت : إنها تعني يعظ ، وهي بالآرامية ، فمن قال لك : إن يعص تعني يعظ ، فالآرامية فيها الطاء وليست الصاد ، وهي ( ي ، ع، ط ) ، فلو كانت آرامية وفق ما تزعم ، لكتبت في القرآن ( كهيعط ) وليست كما تراها الآن منزهة ( كهيعص) ، وقد لحظت ذلك عندما كتبتها بحروف عبرية ، كتبت كالآتي:( יעץ) ، وشرحت أن التسادي في العبرية تكتب على هذه الشاكلة في نهاية الكلمة ، وكان الأولى بك أن تكتبها هكذا ( יעט)كما كتبها ابن شوشان في معجمه مقارنة مع العبرية .
وأحسب والله أعلم أنك تكتب بالآرامية ، وتفسر بالعبرية ، وهذا ما أوقع المغالطة لديك ، فالعبرية ليست بين حروفها الحروف المطبقة ، وقد أبدلتها ( צ) ، وأنا سأقول لك شيئا :لِم لا تعدها كذلك لغوياً : (כה ) وتعني بالعبرية هكذا ، و( עץ) وتعني الشجرة وقد اشتملت السورة القرآنية على الشجرة وهي النخلة ، مثلما ربطت بين العظة أو النصيحة وما وجد في السورة من تلك النصيحة ؟؟؟
وفي عدد الحروف لك تدخل بعيد عن الواقع ، عندما قلت : إن حروف العربية والآرامية متساوية في عددها ، وهو 22 حرفا ، وما الشين والسين إلا حرف واحد ، ولو أسقطت التنقيط من بين الحروف المعجمة والمهملة ، ستسقط اللغتين الآرامية والعربية ، لأن هناك ما يزيد على 10 حروف تتمايز بالتنقيط ، وقم بعملية الإحصاء بنفسك .
ولا يفوتني مدحك لحبر اللغة ابن عباس ، فلم لم يسبقك إلى تفسيرها وهو مفسر طه بالسريانية أنها يا رجل ، والأب بمعنى الربيع ، واضطلعت أنت بهذا الطرح ؟
وأخير ، هذه الحروف ـ كما قال المفسرون فيها : الله أعلم بمراده .