الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الكلام بوجهين !- ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2017-03-05
الكلام بوجهين !- ميسون كحيل
الكلام بوجهين !

هناك حقا مَن يعمل على وضع أنفه في ما لا يخصه؛ إذ نرى بأم أعيننا ونسمع بهذه الحرب السياسية والدبلوماسية من بعض الأطراف العربية والإقليمية تجاه فلسطين بشكل عام، والرئيس الفلسطيني بشكل خاص، حيث لا تختلف هذه التصرفات والمواقف عن ما سبقها من مواقف تجاه الرئيس الفلسطيني الراحل الشهيد ياسر عرفات، وإذ تتضح الصورة أن الإختلاف الوحيد كان في حصار البنيان والحجارة الذي كان يحيط بالرئيس الراحل! وأما المواقف فذاتها من التجاهل والنكران والضغوط لإبتزاز المواقف! وهو ما تتعرض له الشرعية الفلسطينية و الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعنوان وهمي داخلي وهدف حقيقي خارجي يحمل في طياته بنود من التنازل عن جزء من الثوابت الفلسطينية! ما يشغل هذه الأطراف إدراكها بأن ليس لها موطىء قدم بوجود الرئيس محمود عباس، و تركز الجهود والأدوارالتي تصب بهدف إضعافه داخلياً وخارجياً من خلال تعاملها مع أطراف فلسطينية أخرى خارج الشرعية، و تتمادى في منح هذه الأطراف الفلسطينية قوة ومساندة ومساعدات وتنازلات وفتح بلادها لهذه الأطراف الفلسطينية؛ لعقد المؤتمرات كيفما شاءت! وإغلاقها في وجه الشرعية الفلسطينية وذلك لتسجيل مواقف والضغط على القيادة الفلسطينية الشرعية بشكل ابتزازي ! 

إن كل طرف من هذه الأطراف وخاصة العربية لديه رؤية في الباطن لتسييس الوضع الفلسطيني، والسيطرة علي السلطة لتكون تابعة له بالمواقف؛ رغم تفاوت الرؤى لكل طرف من هذه الأطراف، واختلاف التوجهات والمواقف والأهداف؛ فطرف يريد أن يفرض على الشارع الفلسطيني مواقف لا يقبلها طرف آخر! وطرف يريد إختيار قيادات فلسطينية محددة وطرف يرفضها! وطرف يريد من السلطة أن تتبنى مواقف سياسة محددة تجاه بعض القضايا العربية؛ وطرف يعلن عدم قبولها ! ولا نفهم لماذا تصمم هذه الأطراف لإحراج القيادة الفلسطينية أو التدخل في سياستها وشؤون الفلسطينيين الداخلية ؟ رغم أن سياسة القيادة واضحة وتحمل عنوان كبير و واضح؛ وهو النأي بالنفس ورفض المحاور وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى والتمسك بالثوابت الفلسطينية . ولذلك سنمنح وقتا لهذه الأطراف العربية، إلى حين إنعقاد مؤتمر القمة العربي المقبل؛ إذ لا بد من وضع النقاط على الحروف، فلن يقبل أو يسمح الفلسطينيون بالتطاول على فلسطين وعلى تاريخها وعلى رجالها ! 

كاتم الصوت : سياسة "عدو عدوي صديقي " ! سياسة ومواقف تمارس ضد القيادة الفلسطينية الشرعية !

كلام في سرك : كاتم الصوت يلمح إلى ما قد نراه في المستقبل من علاقات مع العدو الإسرائيلي !

الكلام بوجهين:رئيس دولة يشرح في اجتماع شبابي للمشاركين ضرورة الإلتفاف حول ومع القيادة في بلده مؤكدا على أنه لا يجوز أن يعتبر احد نفسه مختلف عن الأخرين ومن جانب اخر يحارب دولة وقيادة دولة أخرى في دعم مختلف ضدها !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف