هدف من تسلل يا جبريل!
لا أحبذ التريث في قول كلمة الحق، وإنتظار سماع الأسباب والمبررات لأي فعل مقصود لأنها لن تكون صادقة ! فالقصد والصدق تبادل واضح في الحروف والمعاني! ولا بد هنا من التركيز على الفعل، ومحاولة معرفة الأسباب الحقيقية لهذا التصرف الإجرائي من الشقيقة مصر في التعامل مع شخصية إعتبارية ومعروفة على هذا النحو غير المقبول، فمنع أمين سر حركة فتح من دخول مصر إجراء يحمل معاني كثيرة غير محببة؛ مع التركيز على رفض تطورها! كما لا أريد الذهاب بعيدا حول قانونية هذا الإجراء والتعدى على قانون وصلاحيات الجامعة العربية في قراراتها وإستقبال ضيوفها! لقد أعلنت الجامعة العربية عن عقد مؤتمر حول الإرهاب والتنمية الاجتماعية في مصر يومي 27-28 فبراير الجاري وبمشاركة المنظمات العربية المتخصصة، ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدني، وقد وجه أمين عام الجامعة العربية السيد أحمد أبو الغيط الدعوة إلى العديد من الشخصيات منهم اللواء جبريل الرجوب إلا أن السلطات المصرية ودون إلتزام منها بقانون ومبادئ وصلاحيات الجامعة العربية قامت بمنع أمين سر حركة فتح من دخول أرضيها، وأصرت على ترحيله على نفس الطائرة التي حملته تعبيرا عن رفضها لشخص جبريل الرجوب! وهذه دلالة على أن هذا الإجراء يمس العديد من الجهات وليس شخص الرجوب؛ حيث أصبح من حق اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم الاعتراض على هذه الإجراءات المصرية لما حملته من معاني وأهداف مرفوضة تجاه ما يمثله اللواء جبريل الرجوب!
جميعنا نعلم أن العلاقات المصرية الفلسطينية تراجعت، والسبب معروف للقاصي والداني بسبب موقفها من قضية داخلية فلسطينية وتدخلها بها وبتحريض من دولة عربية أخرى كانت قد أوقفت علاقتها مع القيادة الفلسطينية، وفي سباق مع دول أخرى في فرض شروط علاقتها مع السلطة الفلسطينية وهذا ما ترفضه القيادة الفلسطينية بكل إحترام؛ لكن المشكلة ليست لدى القيادة الفلسطينية التي تحترم خصوصيات الدول وعدم التدخل في شؤونهم، وتتمسك بقراراتها وشؤونها الداخلية، ورفض تدخل الأخرين بها، ما يؤكد هنا أن كثير من الدول العربية والإقليمية لديها عقدة المؤتمرات وعقدها وفي تصرف واضح يستهدف الشأن الداخلي الفلسطيني الذي أصبح من أولويات المواقف العربية!
ان إجراء الشقيقة مصر في منع جبريل الرجوب من دخول أراضيها رسالة واضحة إلى حركة فتح كان الرجوب هو عنوانها ! وتصرف السلطات المصرية وتدخلها في صلاحيات الجامعة العربية رسالة أكبر تحمل معاني كثيرة! لذلك ليس لدينا مانع بأن تكون فلسطين مقرا لجامعة الدول العربية وهذا إختبارا لكم! لأن المقصود لم يكن اللواء لكن القدر جعل منه العنوان ولن تؤثر به هذه التصرفات لأنها هدف من تسلل " غير شرعي "!
كاتم الصوت : هل أصبح الرئيس الفلسطيني محمود عباس العائق الوحيد للدولة البديلة ؟ لهذا يبحثون عن غيره!
كلام في سرك : الشكر للسيد أحمد أبو الغيط الذي عبر عن رفضه لهذا التصرف دون أن يفتح فمه !!
إلى هؤلاء : السعادة التي تشعرون بها والشماتة التي تسيطر عليكم دلالة على تجردكم من فتحاويتكم وفلسطينيتكم.
لا أحبذ التريث في قول كلمة الحق، وإنتظار سماع الأسباب والمبررات لأي فعل مقصود لأنها لن تكون صادقة ! فالقصد والصدق تبادل واضح في الحروف والمعاني! ولا بد هنا من التركيز على الفعل، ومحاولة معرفة الأسباب الحقيقية لهذا التصرف الإجرائي من الشقيقة مصر في التعامل مع شخصية إعتبارية ومعروفة على هذا النحو غير المقبول، فمنع أمين سر حركة فتح من دخول مصر إجراء يحمل معاني كثيرة غير محببة؛ مع التركيز على رفض تطورها! كما لا أريد الذهاب بعيدا حول قانونية هذا الإجراء والتعدى على قانون وصلاحيات الجامعة العربية في قراراتها وإستقبال ضيوفها! لقد أعلنت الجامعة العربية عن عقد مؤتمر حول الإرهاب والتنمية الاجتماعية في مصر يومي 27-28 فبراير الجاري وبمشاركة المنظمات العربية المتخصصة، ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدني، وقد وجه أمين عام الجامعة العربية السيد أحمد أبو الغيط الدعوة إلى العديد من الشخصيات منهم اللواء جبريل الرجوب إلا أن السلطات المصرية ودون إلتزام منها بقانون ومبادئ وصلاحيات الجامعة العربية قامت بمنع أمين سر حركة فتح من دخول أرضيها، وأصرت على ترحيله على نفس الطائرة التي حملته تعبيرا عن رفضها لشخص جبريل الرجوب! وهذه دلالة على أن هذا الإجراء يمس العديد من الجهات وليس شخص الرجوب؛ حيث أصبح من حق اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم الاعتراض على هذه الإجراءات المصرية لما حملته من معاني وأهداف مرفوضة تجاه ما يمثله اللواء جبريل الرجوب!
جميعنا نعلم أن العلاقات المصرية الفلسطينية تراجعت، والسبب معروف للقاصي والداني بسبب موقفها من قضية داخلية فلسطينية وتدخلها بها وبتحريض من دولة عربية أخرى كانت قد أوقفت علاقتها مع القيادة الفلسطينية، وفي سباق مع دول أخرى في فرض شروط علاقتها مع السلطة الفلسطينية وهذا ما ترفضه القيادة الفلسطينية بكل إحترام؛ لكن المشكلة ليست لدى القيادة الفلسطينية التي تحترم خصوصيات الدول وعدم التدخل في شؤونهم، وتتمسك بقراراتها وشؤونها الداخلية، ورفض تدخل الأخرين بها، ما يؤكد هنا أن كثير من الدول العربية والإقليمية لديها عقدة المؤتمرات وعقدها وفي تصرف واضح يستهدف الشأن الداخلي الفلسطيني الذي أصبح من أولويات المواقف العربية!
ان إجراء الشقيقة مصر في منع جبريل الرجوب من دخول أراضيها رسالة واضحة إلى حركة فتح كان الرجوب هو عنوانها ! وتصرف السلطات المصرية وتدخلها في صلاحيات الجامعة العربية رسالة أكبر تحمل معاني كثيرة! لذلك ليس لدينا مانع بأن تكون فلسطين مقرا لجامعة الدول العربية وهذا إختبارا لكم! لأن المقصود لم يكن اللواء لكن القدر جعل منه العنوان ولن تؤثر به هذه التصرفات لأنها هدف من تسلل " غير شرعي "!
كاتم الصوت : هل أصبح الرئيس الفلسطيني محمود عباس العائق الوحيد للدولة البديلة ؟ لهذا يبحثون عن غيره!
كلام في سرك : الشكر للسيد أحمد أبو الغيط الذي عبر عن رفضه لهذا التصرف دون أن يفتح فمه !!
إلى هؤلاء : السعادة التي تشعرون بها والشماتة التي تسيطر عليكم دلالة على تجردكم من فتحاويتكم وفلسطينيتكم.