الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

همسات للوطن بقلم محمد محمود أبو الطيب شباط

تاريخ النشر : 2017-02-25
همسات للوطن

بقلم محمد محمود أبو الطيب شباط  
الوطن كلمة عظيمة  ذات مدلولات  جامعة مانعة، ولا أحد يحب فراقه ،أو يفكر بالابتعاد عنه،لكن ظروفا قاصرة قد تجبره على ذلك ، بل باعتقادي أنه القلب النابض الذي يضخ في أواصرنا شريان الحياة،وأجزم  أنه  الادعاء الأوحد  الذي لو ادعاه كل إنسان في أية بقعة على طول العالم وعرضه لكان صادقاً هو ادعاءه  بالشوق والحنين للوطن فالحب الكامن في قلبه  والحرقة لتنفس نسائم هواءه  والسقا من عذب مياهه ديدنه وسلوى حياته وهاجسه اليومي .

 فكل مغتربين العالم يشتاقون للوطن وهذا أمر فطري فهو مرتبط  بأنفاس الناس ويسكن أرواحهم ،  وفي شريانهم وينعكس صداه في  نمط حياتهم وسلوكياتهم التي تعودوا عليها في حناياه.
 للأسف هناك من يسرق مقدرات  الوطن فيجبرون  بعض الناس على الاغتراب خارج حدوده كي لا يواجهوا العاصفة التي قد تقتلعهم من جذورهم ،لأنهم لا يجدون هواء يتنفسونه أو ماءً عذبا يشربونه أو طعاماً من خيراته  يستسيغونه.

فيا  لله ما أجمل الأوطان التي يجد فيها أصحابها ما يكفل لهم الحياة الكريمة.  الرغيدة الهانئة السعيدة  ،فيا أيها الناس أخلصوا لأوطانكم التي تسعدكم  واسكنوا إليها  سكنا مطمئنا آمنا ولا تقصروا بحقها. 
ولقد قالها صلى الله عليه وسلم حين خرج مهاجرا  فتوجه بوجهه الكريم  باتجاه مكة مخاطباً أرضها :"أنت أحب بلاد الله إلي ولولا أن قومك أخرجوني ما خرجت منك أبداً ".

وقال  صلى الله عليه وسلم  (السفر قطعة من العذاب ).فا اللهم  آمنا في أوطاننا واستر عوراتنا وآمن روعتانا  يا الله وأحفظ أوطاننا من كل ظالم أثيم محتل لئيم اللهم آمين .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف