الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خرج ولم يعد شعر: عمرو النحاس

تاريخ النشر : 2017-02-25
خرج ولم يعد شعر: عمرو النحاس
خرج ولم يعد

تأتى صباحاً إلى نفس الشاطئ

تجلس هناك وحيدة ..

ترحل فى هدوءٍ ..

وفى الصباح التالى تعود

يقتلنى الفضول لأعرفَ

قصة الفتاة حمراء الخدود

وقررت اليوم فقط أن اسألها

أياً كان ما ستحمله العواقب

أو حتى الردود!

تقدمت نحوها بخطواتٍ

أشبه بحركةِ سجين

حررت قدماه

بعد سنوات من القيود

وسألتها ..

ما قصته هذا الشرود!

حتى أشد العواصف

لم تمنعك من البقاء هنا

فما سببه ذاك الصمود!

قالت ..

ما هو مصير القاتل

بقضية ليس بها شهود!

يطلقون سراحه غالباً

ولا يستطيع عن سجن

أفكاره أن يحود

أما أنا فقد قتلت

فارس أحلامى المنشود

على هذا الشاطئ

جاء يسألنى الحب

يحمل فى يده هدية

وفى الأخرى باقة ورود

يحمل فى قلبه أمنية

وفيض من أوفى العهود

لم يكن يرجو من الدنيا

سوى حمراء الخدود

ضحِكتُ منه ساخرةً

فمن هذا ليحب فتاة

لم يرد لها وصفاً

فى الكتب أو حتى  بالتلمود

ذبَحتهُ كلماتى بسكينٍ

فحاول جمع أشلاؤه

وغاب فى الزحام

بين الحشود

ورجعت إلى البيت

لأجد على الباب

بعض الطرود

فتحت إحداها فعرفت

أنه كان يكتب عنى

فى كل يوم قصيدة

آخرها كان "حب الخلود"

وفى الصندوق الثانى

عطور كان يصنعها لأجلى

وفى الثالث وجدت ألحاناً

قد عزفها على أوتار عود

وآه من الصندوق الأخير

صورٌ لسفينة صنعها بنفسه

وسماها كأسمى "الــ أميرة"

لم أرى أبداً فى جمالها المشهود

وندمت يا سيدى ..

فمن تلك التى ترفض

حباً كهذا لن تجده ثانية

فى كل الوجود

مسرعةٌ إلى الميناء

أخذت أركض

كما تجرى الفهود

وبحثته عنه هنا وهناك

فلم أجده!

فقلت أسأل أين السفينة؟

فأخبرونى أن "الــ أميرة"

قد رحلت ولن تعود

....................................

شعر: عمرو النحاس
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف