الأخبار
قرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزة
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القومية بعيدة عنهم بقلم:محمد الدهشان

تاريخ النشر : 2017-02-25
القومية بعيدة عنهم بقلم:محمد الدهشان
منذ بداية العام ولم يخط قلمي أي حرف من إنتقاد أو ثناء لأحد ولم استطع أن أكتب خوفاً مما قد يأتي علينا من متغيرات ...الساحة الفلسطينية تشهد كل يوماً تقلباً في البيئات الحاضنة والمركزية في ثناياها .

منذ بداية العام تشهد القضية الكثير من المتغيرات بدأت بالمؤتمر السابع لحركة فتح وتبعتها إنعقاد اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني ومن ثم انتخابات حركة حماس الداخلية .

التغيير سنة مؤكدة وثقافة جميلة توحي بالديموقراطية ولكن ....

الديموقراطية الحقيقة لا تكون مقتصرة على الأحزاب السياسية والتنظيمات الإسلامية والتي باتت اليوم الجزء الأكبر من الحالة الفلسطينية والمؤثرة الأكبر في الشارع الفلسطيني الذي بات أكثر من 90% من مكوناته مؤطر في تلك الأحزاب بجميع ألوانها الدينية والعلمانية والقومية .

على هامش ذلك التغير باتت الحالة السياسية الفلسطينية راكدة بفعل الساسة ومن يخط القوانين فبعد المعترك الأخير الذي شهدته الحالة الفلسطينية من مؤتمرات هنا وهناك وتجمعات وتشرذم للفئات الفلسطينية بات الشارع الفلسطيني أكثر ضغطا وأوشك على الإنفجار نتاج الأزمات المفتعلة والتي باتت ظاهرة على السطح.

تتوق الحالة الفلسطينية لتغير في الدماء والتي باتت اليوم أكثر تجلطا وتيبساً وموعدها مع الجلطة الدماغية الأخيرة والقاضية قريبا جداً وهي بحاجة لضح دماء جديدة في الشارع الفلسطيني .

الأهداف المعلنة للمؤتمرات الخارجية كلها تصب في المصلحة العامة ولكن باطنها شق الوطن أكثر وتوسيع للشرخ القاتل بين شقيه .

نقطة النظام في الحديث على المسؤول الأول عن الشعب الفلسطيني وضع حد قاتل لا أحد يستطيع تجاوزه في طريق تلك المؤتمرات العبثية التي باتت تهدد أخر ما تبقى لنا من أرض فلسطين التاريخية .

على الهامش: التكلفة الإجمالية للمؤتمر الأخير بلغت 1700000 دولار لمدة 3 أيام شاملة الإقامة والمصاريف والبوكت مني 100 دولار للشخص .

مؤتمر الجاليات بداية الشرخ الوطني الحقيقي وعنوانه بديل لمنظمة التحرير بدعم بعض الشخصيات المشبوهة في الخارج ومن تدعى الوطنية والقومية وما هم منها بشئ 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف