بنطال ممزّق
عطا الله شاهين
أصرّتْ صديقته أنْ تذهب معه ذات مساء لزيارةِ أهله بهدف التعرّف عليهم، وظلّ الشّابّ ينتظرها على مدخل البناية، وحين خرجتْ بعد انتظارٍ بدا له مملّاً، رآها تخرجُ ومرتدية بنطالا ممزّقا، فقال لها: أتريدين الذهاب إلى عند أهلي هكذا؟ فردّت عليه بلى، وما المشكلة؟ فأنتَ تعلمُ بأنّها باتتْ موضة فقال لها: الله يستر، أنا خائف أنّ أهلي لن يعجبهم لبسكِ، فهُم لا يفهمون بالموضة، فقالت له: لا تخاف، وحين وصلا أجلسها صديقها الشّابّ في غرفة الصالون، وبعد لحظات أتتْ أُمّه لكي تسلّم عليها، ولحسنِ الحظّ أنّ والده لم يكنْ في البيت، لأنّه سيجنّ لو رآها ببنطالٍ ممزّق، وبعد أنْ جلستْ الفتاة قليلا همّت بالخروج ولاحظتْ بأنّ أمّه تنظر صوبها بنظراتِ عدم رضا، ففهمتْ من نظراتها بأنها لا تجاري الموضة، فقام الصديق الشابّ وسار معها خطوات عدة وودّعها وقالت له: فعلا أمّكَ ما زالت عائشة في الماضي، لقد لاحظتُ من نظراتِ عينيها بأنّها لا تحبّذ أن أرتديَ بنطالا ممزّقا وضحكا سوية، وقال لها من أين لأهلي بالموضة؟..
عطا الله شاهين
أصرّتْ صديقته أنْ تذهب معه ذات مساء لزيارةِ أهله بهدف التعرّف عليهم، وظلّ الشّابّ ينتظرها على مدخل البناية، وحين خرجتْ بعد انتظارٍ بدا له مملّاً، رآها تخرجُ ومرتدية بنطالا ممزّقا، فقال لها: أتريدين الذهاب إلى عند أهلي هكذا؟ فردّت عليه بلى، وما المشكلة؟ فأنتَ تعلمُ بأنّها باتتْ موضة فقال لها: الله يستر، أنا خائف أنّ أهلي لن يعجبهم لبسكِ، فهُم لا يفهمون بالموضة، فقالت له: لا تخاف، وحين وصلا أجلسها صديقها الشّابّ في غرفة الصالون، وبعد لحظات أتتْ أُمّه لكي تسلّم عليها، ولحسنِ الحظّ أنّ والده لم يكنْ في البيت، لأنّه سيجنّ لو رآها ببنطالٍ ممزّق، وبعد أنْ جلستْ الفتاة قليلا همّت بالخروج ولاحظتْ بأنّ أمّه تنظر صوبها بنظراتِ عدم رضا، ففهمتْ من نظراتها بأنها لا تجاري الموضة، فقام الصديق الشابّ وسار معها خطوات عدة وودّعها وقالت له: فعلا أمّكَ ما زالت عائشة في الماضي، لقد لاحظتُ من نظراتِ عينيها بأنّها لا تحبّذ أن أرتديَ بنطالا ممزّقا وضحكا سوية، وقال لها من أين لأهلي بالموضة؟..