الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لنركب معا..فما زال القارب يتسع للجميع!!بقلم:مدحت الخطيب

تاريخ النشر : 2017-02-25
لنركب معا..فما زال القارب يتسع للجميع!!بقلم:مدحت الخطيب
لنركب معا او لنغرق مع أن القارب يتسع للجميع
هو مجرد شعور افتراضي ينتابني كلما تحدثنا عن صندوق التقاعد لنقابة المهندسين،يقودني ذلك الشعور الى حدً التوهان والضياع، اتمنى ان لا يصل الى حد الهلوسات او فقدان الامل،
انها الأسئلة التي تبحث في الأساس والسبب لا في العوارض والنتائج.. هي التي تبحث عن الحل بصدق ، لمعالجة الخلل بعيدا عن التشنج والاحباط والتأمر، افكار ناقشتها مع عدد من الزملاء اعيد ذكرها باسمهم في اجتماعنا القادم الاستثنائي لصندوق التقاعد..ومنها
اولا:- لنتفق ان قرار الهئية العامة المنعقد بتاريخ ٣٠ /٧ ما كان الا تعبير عن رفض للمقترح المقدم ،ولكن لم يعالج الامر ،.فالخطر قائم بل ويتفاقم….فعلينا ان لانقعد مكتوفي الايادي وكأن الامر قد قضي بافشال المقترح المقدم ..
ثانيا :- أن التناقض والاضطراب بين القول والفعل، لا يثمر إلا الحنظل، وكما قال ابن المقفع ـ : من علامات اللئيم المخادع، أن يكون حسن القول، سيئ الفعل.واقولها وبصراحه الصادقين هنالك قسم من الزملاء و رغم قلتهم ،لا ينشدون الحل والبحث في مواطن الخلل ، لخوف من غرق قد يصيبهم ، ،وقسم اخر مصاب بخلل في طينتهم فقد جبلت عقولهم وافكارهم ومصالحهم على وضع العقدة امام المنشار،هدفهم ان تتصاعد الازمة وتنفجر الاوضاع ، وكلاهما وكما قلت ورغم قلتهم لن يثنينا عن الدفاع عن نقابتنا التي نحب……
ثالثا:- أن ديموغرافية الداخلون الجدد تشكل اللبنة الاساسية في تغذية الصندوق ماليا وتكوينيا، فاعداد المهندسين المسددين اوالمعلقة عضويتهم وحسب ما ورد في احد الجداول للدراسة السابقة يزيد عن 20 الف زميل..وهنا يجب ان نحافظ على هذا العدد، وان نخرج بمقترح يحثهم على الاستمرار في تسديد ما عليهم ، يزيدهم اصرار على الالتزام في الدفع ،و علينا ان نشجع الزملاء المعلقة عضويتهم بتقسيط ما عليهم من اموال ونسبتهم تقترب من 15% وهذا العدد لا يستهان به كمدخل جديد ..
رابعا:- منطق التوافق أن نمسك العصا من منتصفها، فقناعتي تقول رفع بسيط ومتزن ، يرافقه تطوير على الادوات الاستثمارية بالشكل المناسب ؟ يتوافق مع نهج واضح في تقليل المصاريف الادارية والتشغيلية، جميعها قد يباعد نقاط التعادل ويحقق للصندوق قدر كافي من الامان،
خامسا:- علينا ان نخرج بلجنة توافقية نقابية تستمد قوتها من الهيئة العامة ، وتنال كل الدعم من مجلس نقابتنا، هدفها التوافق من اجل الصندوق ، والنظر في نقاط الخلاف..
سادسا:- . النظر في بعض القوانين والانظمة التي تعيق العمل النقابي واخراج قوانين عصرية وديناميكية تتلائم مع واقع الحال وايجاد حلول قابلة للتطبيق ، للزملاء المنقطعين عن التسديد لتسهيل دفع ما عليهم..
نعم لقد حان وقت التوافق بيننا كزملاء وحان وقت العمل ، ادق باب ضمائركم طالبا العون والمدد، لنقابتنا التي نحب، فلنفتح معا باب النجاة لا باب الغرق لا قدر الله ، كلامي الى جميع الزملاء بعيدا عن التشنج اللوني والاصطفاف الانتخابي، بعيدا عن الصليات الانتخابية والخوض في ذوات الامور ومدخلاتها ، وبعيدا عن مزوقات الكتابة لغرض التشهيراو التمجيد ، فمتى كثر سواد المخلصين ، تضاءلت أمامهم ألسنة المنتقدين…وليعذرني البعض فانا لا اتحدث عن اصحاب الاجندات الخاصة وقطاع الامل….
اقولها بصدقها وببساطتها ، ان الاستفزاز العاطفي يثير فينا روح قوية، مخرجاتها اما الإيمان أو للكفر بهذه الفكرة او تلك..فلنحكم العقل ونتعامل مع الحدث كما هو بقلب منفتح وايادي لاترتجف
كلي ثقه بانه ما زال على ارض نقابتنا ما يستحق الاحترام والعمل والاخلاص والتقدير…
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف