الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ماضيهم وحاضرنا! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2017-02-25
ماضيهم وحاضرنا! - ميسون كحيل
ماضيهم وحاضرنا!

كانت معظم الدول العربية تتميز بشكل كبير بالدورالتي تقوم به مخابراتها وأجهزتها الأمنية؛ حيث كانت تركز في نشاطها بشكل خاص على الداخل؛ أي ضمن حدود سيطرتها، وأصبح المواطن مطاردا في الأرض التي ينتمي إليها؛ بدلا من أن يشعر بالأمن والأمان! وقد ظهر ذلك واضحا في بعض الدول التي خصصت دور أجهزتها الأمنية والإستخبارية بأمن الحاكم ونظامه على حساب أمن الشعوب، وحريتها، ومستقبل الدولة! فلو عدنا قليلا إلى منظومة المخابرات العربية لأدركنا حجم الظلم الذي وقع على كثير من المواطنين، لأنهم لم يتوافقوا بالرأي مع الموقف الرسمي للدولة، فالمواطن الكاتب كان يُعتقل لرأي يخالف موقف النظام، والمواطن رسام الكاريكاتير يُعذب لأنه أوحى برسم ما إلى ظلم واقع في حدود وطنه؛ و المواطن العادي كان يلاحق إلى أن يهرب من وطنه لأنه لم يخرج في مسيرة مؤيدة للحاكم! وهذا جزء بسيط مما كان يتعرض له المواطن في بلده؛ فحرية الرأي كانت تقاس بمبدأ تأييد الحاكم والنظام فقط ودون ذلك فالمواطن متهم !

في الحقيقة لم أسمع بمؤتمر الشباب "الفلس طيني" الذي تم عقده في مصر إلا متأخرة؛ حيث لم يكن له من الأهمية لمتابعته؛ لأن الهدف من عقده لا يحمل الصبغة الوطنية الحقيقية؛ إنما هي ردة فعل ليس إلا؛ وحيث ليس بمقدور هذا المؤتمر أن ينجز شباباً قادرين على صنع المستقبل بالتحريض والإنتقام، ولا يمكن أن يعمل على بناء مجتمع متعلماً ومثالياً من أوروبا؛ ولا يمكن أن يقنعنا المشاركين من الشباب في هذا المؤتمر أنهم سيحررون القدس، وسيعلنون الإستقلال من أماكن تواجدهم في دول المال والأعمال!

و في نفس الوقت؛ أعلن عن امتعاضي من قيام الأجهزة الأمنية الفلسطينية من اعتقال أو محاولات اعتقال بعض مَن شاركوا في هذا المؤتمر؛ فليس من حق أحد أن يمنع المواطن من إعلان رأيه الصريح، والمشاركة بأي فعاليات يراها صائبة، ويبقى موضوع الثواب والعقاب ضمن الإطار التنظيمي الذي يتبع له هذا المواطن إذا تجاوز القانون الإنضباطي، وكان محسوبا على التنظيم؛ فالمشاركة بحد ذاتها ليست تهمة، ولا جريمة يعاقب عليها القانون. لهذا لا نريد أن تكون بعض الأخطاء طريق مرور من حاضرنا لأمر لا نحبذه ولا نتمناه في وطننا.

في كل مكان في هذا الوطن أصبح المطلوب من المواطن أن يقدم الولاء للحاكم والنظام! في كل مكان في هذا الوطن أصبحت هوية الإنسان تعتمد على إنتماءه التنظيمي! في كل مكان في هذا الوطن على المواطن أن يحابي الجهة المسيطرة على حدود مكان إقامته؛ أو أن يلتزم الصمت أو تنتظره غرف الإعتقال! فهل نحن في آخر الزمان الذي يهان فيه المواطن لأنه فقط مواطن!

كاتم الصوت :
الإصلاح كلمة ودلالات ومعاني تُستغل ! هذا تيار مصلحجي وليس إصلاحي لأنهم يبحثون عن أنفسهم على حساب الوطن!
كلام في سرك : المؤتمر الشبابي الأول الذي عقد في مصر مجرد بروفة فاشلة لمؤتمرمزمع عقده نقيضاً لمؤتمر فتح السابع وكأن القائمين على هذا التوجه لم يكونوا يوما من فتح ! ولا يعرفون حركة فتح.

شكر: نشكر مصر الشقيقة رئيساً وحكومة وشعباً على إستضافتها لهذا المؤتمر !!!؟؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف