مكَرْكِش
بقلم/ د. يحيى محمود التلولي
لم يكن لدى البائع الصغير المعرفة بالطريقة الصحيحة لعمل النابت، حين قرر أن يبيعه، ولكن على طريقة (البركة) أحضر الفول ذا الحبة الكبيرة، وأخذ يحمّصَهُ على النار، ثمّ سكب عليه ماءً ممزوجاً بملح الطعام، ثم وضع النابت في أكواز ورقية، وفي الصباح الباكر أخذ يدور في الحارات، وينادي بأعلى صوته: النابت الزاكي، كل نابت، تسعد يا ثابت، فقابله رجل فاشترى منه كوزا، وعندما تناول الرجل حبة؛ ليأكلها، فإذا هي يابسة، فقال: ولااااا هذا مكركش.
بقلم/ د. يحيى محمود التلولي
لم يكن لدى البائع الصغير المعرفة بالطريقة الصحيحة لعمل النابت، حين قرر أن يبيعه، ولكن على طريقة (البركة) أحضر الفول ذا الحبة الكبيرة، وأخذ يحمّصَهُ على النار، ثمّ سكب عليه ماءً ممزوجاً بملح الطعام، ثم وضع النابت في أكواز ورقية، وفي الصباح الباكر أخذ يدور في الحارات، وينادي بأعلى صوته: النابت الزاكي، كل نابت، تسعد يا ثابت، فقابله رجل فاشترى منه كوزا، وعندما تناول الرجل حبة؛ ليأكلها، فإذا هي يابسة، فقال: ولااااا هذا مكركش.