الأخبار
صحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزة
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ماذا بعد الشفق ؟بقلم:فؤاد ناجيمي

تاريخ النشر : 2017-02-25
ماذا بعد الشفق ؟
 
يعبرون حبي، كما يعبرون شحاذا

طردته الطريق، ولأني لا أعرف

لغة البدو بعد النبيذ، ولا كلام القيظ

للسراب، أمشي ملئ صخرة، أرى

الأيادي من حولي هاوية، وأقرأ

وجهي، لعلي أعثر عليَّ خلف غبار

ليس لي، كم تشتد فيَّ الأقنعة، كنت

أهذي، لم يكتمل يقيني الحتمي كي

أعلن الضحية، وأخبر عما سيحدث

لغيمة وقعت تحت صحراء تؤلم الماء

وهم يمرون على خطاي البطيئة نحو

بدايتي، كن ما شئت فلن، وانتحل

ما شئت من صور النحيب نحن

لا نصدق مَن لا يشبهنا وقل يأسك

على عجل، فلا وقت لدينا، قالوا

وتركوا جدارا بيني وبين قلبي

***

لغتي بريئة من دم الخطابة، ومن

بكائية ليالي الرماد، أنا الواقعيُّ

الذي يأبى النهارُ أن يضيء حلما

كان يراودني أحرس خيالي من

العتمة، وأنصت إلى جهة الشرق

لم يبق شيء غير هذا الخريف،

يابسة أرضنا يائسة، لا دور لنا

هنا سوى النايات، نودع النخيل،

ونسأل النار عن مصيره بعدنا،

للآلهة ما تشتهي من عاشقات

يخن الجنود، وهم بين الخُوذات

وألم الذكريات قرابينا، وهدايا

منسية في حقيبة الحرب، كم من

موت يلزمني لأستريح، ومسافة

قصيدة تفصلني عن قتلي اليومي،

عائدا من حانة عشقي يحملني تعبي

***

كأنها تشبهني سرا، تسافر معي في

زنزانتي نفسي، وتلوح بالعودة للذين

رحلوا، لو كان لي قمر لرأيت ليلي

حافيا مني بين مرايا المسافات، ولو

كنت قربها ما تركَتْ صورتي فيها

تختفي، وتنأى عني شتاء لا تسعه

المنافي بداخلي، ولدتُ بعد موعدي

بهزيمة، كانت الفوضى ترتب أيامي

على مقاس خرافة، وتنثر الماضي

حول حاضري، ورمتني خارجها،

وجدت نفسي وحيدا أرتد إلي، ضيقة

هي السماء، والأرض قد وهبت

شساعتها للمواكب الملوك، لم أجد غير

قلب أمي، حيث يؤنسني الله، هاهنا أكبر

بجواره، لا معبدا يعلمني الموت، ولا

كاهنة تطل من شباك الغيب على نهايتي

ليس حزنا أن أعري ما تخبئين أغنية

ترددها حناجر القتلى، فالغروب لون

عيناي، وما ظلام حبري إلا طربي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف