فاتح المحمدي
تعالي الاصوات ضد الدور و النشاط المريب لقوات الحرس الثوري الايراني، لم تعد مقتصرة على المتضررين منها في سوريا و العراق و اليمن و لبنان فقط، وانما الامر قد تعدى ذلك الى الاوساط و المحافل السياسية الدولية التي بدأت تنتبه للدور الشبوه و بالغ السلبية للحرس الثوري في زعزعة الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم.
التدخلات الايرانية السافرة في بلدان المنطقة و التي تتم عن طريق الحرس الثوري الذي بات يزرع الفوضى و الموت و الدمار و الاختلاف و الانقسام و الفتنة أينما حل، حقيقة قد تجاوزت حدود دول المنطقة و صارت کالبديهية التي لاتحتاج الى برهان وإن الاصوات الرافضة و المدينة و الشاجبة لدور و نشاط الحرس الثوري آخذة في الازدياد و التوسع خصوصا بعدما أدرك المجتمع الدولي التهديد الذي بات يمثله هذا الدور و ضرورة التصدي له.
خطورة دور الحرس الثوري و تهديده الجدي والمستمر على السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم و کونه قد صار مدرسة لتخريج الکوادر الارهابية و المتطرفة و يعتبر العالم کله ساحة مفتوحة أمامه، دفع العديد من الاوساط و المحافل السياسية الاقليمية و الدولية الى المطالبة بإدراجه ضمن قائمة الارهاب الدولية، خصوصا وإن نشاطاته إرهابية خالصة و ليس هناك من غبار عليها بهذا الصدد، ومن هذا المنطلق، لم يأت مطالبة المٶتمر الذي أقيم في البرلمان الاوربي بمناسبة الذکرى الثامنة و الثلاثين للثورة الايرانية، بإدراج الحرس الثوري ضمن قائمة الارهاب الدولية إلا تماشيا مع الموقف الذي يجب إتخاذه فعلا تجاه هذا الجهاز.
هذا المٶتمر الذي أقامه مجموعة أصدقاء ايران حرة في البرلمان الاوروبي في ستراسبورغ، وحضره نواب من الأحزاب ودول مختلفة. وشارك وتكلم في المؤتمر الذي ترأسه جيرارد دبيره وزير سابق في حكومة بلجيكا ورئيس مجموعة أصدقاء ايران حرة في البرلمان الاوروبي كل من ريتشارد تشارنسكي نائب رئيس البرلمان الاوروبي وكذلك الدكتور الخو فيدال كوادراس رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة ومحمد محدثين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، کان مخصصا من أجل تسليط الاضواء على الدور المشبوه لهذا الجهاز و ضرورة تصدي المجتمع الدولي له من خلال إدراجه في قائمة الارهاب الدولية.
"أي دولار تتعامل به أمريكا أو اوروبا مع النظام يجب حسبانه بأنه قد دخل في جيب قوات الحرس وهذه التجارة وهذه العلاقة لصالح الحرب في سوريا وانتهاك حقوق الانسان داخل ايران أو في العراق. لذلك ... العلاقات الاقتصادية بين الاتحاد الاوروبي وهذا النظام لا يجوز أن تستمر. فهذا النظام يعيش مرحلته النهائية. المراهنة على هذا النظام لا مستقبل لها"، هذا الکلام الذي جاء على لسان محمد محدثين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية، خلال کلمته التي ألقاها أمام المٶتمر، لفت الانظار مرة أخرى الى الخطأ السياسي و الاقتصادي المستمر الذي ترتکبه أمريکا و أوربا في التعامل مع طهران، خصوصا وإن الاموال التي أفرج عنها بسبب الاتفاق النووي، قد ذهبت معظمها و بإعتراف الدول الغربية نفسها في نشاطات مريبة قام بها النظام، والسٶال الذي يطرح نفسه بإلحاح هو الى متى المراهنة على نظام لامستقبل له؟!
تعالي الاصوات ضد الدور و النشاط المريب لقوات الحرس الثوري الايراني، لم تعد مقتصرة على المتضررين منها في سوريا و العراق و اليمن و لبنان فقط، وانما الامر قد تعدى ذلك الى الاوساط و المحافل السياسية الدولية التي بدأت تنتبه للدور الشبوه و بالغ السلبية للحرس الثوري في زعزعة الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم.
التدخلات الايرانية السافرة في بلدان المنطقة و التي تتم عن طريق الحرس الثوري الذي بات يزرع الفوضى و الموت و الدمار و الاختلاف و الانقسام و الفتنة أينما حل، حقيقة قد تجاوزت حدود دول المنطقة و صارت کالبديهية التي لاتحتاج الى برهان وإن الاصوات الرافضة و المدينة و الشاجبة لدور و نشاط الحرس الثوري آخذة في الازدياد و التوسع خصوصا بعدما أدرك المجتمع الدولي التهديد الذي بات يمثله هذا الدور و ضرورة التصدي له.
خطورة دور الحرس الثوري و تهديده الجدي والمستمر على السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم و کونه قد صار مدرسة لتخريج الکوادر الارهابية و المتطرفة و يعتبر العالم کله ساحة مفتوحة أمامه، دفع العديد من الاوساط و المحافل السياسية الاقليمية و الدولية الى المطالبة بإدراجه ضمن قائمة الارهاب الدولية، خصوصا وإن نشاطاته إرهابية خالصة و ليس هناك من غبار عليها بهذا الصدد، ومن هذا المنطلق، لم يأت مطالبة المٶتمر الذي أقيم في البرلمان الاوربي بمناسبة الذکرى الثامنة و الثلاثين للثورة الايرانية، بإدراج الحرس الثوري ضمن قائمة الارهاب الدولية إلا تماشيا مع الموقف الذي يجب إتخاذه فعلا تجاه هذا الجهاز.
هذا المٶتمر الذي أقامه مجموعة أصدقاء ايران حرة في البرلمان الاوروبي في ستراسبورغ، وحضره نواب من الأحزاب ودول مختلفة. وشارك وتكلم في المؤتمر الذي ترأسه جيرارد دبيره وزير سابق في حكومة بلجيكا ورئيس مجموعة أصدقاء ايران حرة في البرلمان الاوروبي كل من ريتشارد تشارنسكي نائب رئيس البرلمان الاوروبي وكذلك الدكتور الخو فيدال كوادراس رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة ومحمد محدثين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، کان مخصصا من أجل تسليط الاضواء على الدور المشبوه لهذا الجهاز و ضرورة تصدي المجتمع الدولي له من خلال إدراجه في قائمة الارهاب الدولية.
"أي دولار تتعامل به أمريكا أو اوروبا مع النظام يجب حسبانه بأنه قد دخل في جيب قوات الحرس وهذه التجارة وهذه العلاقة لصالح الحرب في سوريا وانتهاك حقوق الانسان داخل ايران أو في العراق. لذلك ... العلاقات الاقتصادية بين الاتحاد الاوروبي وهذا النظام لا يجوز أن تستمر. فهذا النظام يعيش مرحلته النهائية. المراهنة على هذا النظام لا مستقبل لها"، هذا الکلام الذي جاء على لسان محمد محدثين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية، خلال کلمته التي ألقاها أمام المٶتمر، لفت الانظار مرة أخرى الى الخطأ السياسي و الاقتصادي المستمر الذي ترتکبه أمريکا و أوربا في التعامل مع طهران، خصوصا وإن الاموال التي أفرج عنها بسبب الاتفاق النووي، قد ذهبت معظمها و بإعتراف الدول الغربية نفسها في نشاطات مريبة قام بها النظام، والسٶال الذي يطرح نفسه بإلحاح هو الى متى المراهنة على نظام لامستقبل له؟!