الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شق طولى ممتد بقلم جمال عبد الرازق

تاريخ النشر : 2017-02-24
شق طولى ممتد بقلم جمال عبد الرازق
(شق طولى ممتد)

نفض الغطاء الثقيل عن جسده .. أنزل قدميه الى الأرض.. فاجئته برودة البلاط..حاول ازالة النعاس بتامل شق معوج في الحائط المقابل.. لاحظ انه يزداد ويمتد.
فكر الى الرجوع مرة أخرى للنوم والتدثر بالغطاء الثقيل هربا من البرد...
شجعه صوت ات من خلفه..
- أعملك شاي..
هز راسه بالموافقة.
تحمل برودة الارض.. لم يتحمل برودة الماء.. ادار ذراع الصنبور فى اتجاه الماء الساخن.. وضع راسه كاملا.. ترك الماء ينساب ناقلا سخونة لذيذه الى جسده.
ارتدي ملابسه على عجل.. رشف رشفتين من الشاي الساخن.. وقف فى الثالثة متسائلا..
- لما العجلة؟
ترك الباب خلفه مفتوحا.. ومضى.
علي ناصية الشارع وفى جانبها المشمس.. القى نظرة الي اليمين.. الشارع فى حركته الرتيبة. نظر الي اليسار وقعت عينيه على اشجار جردتها البروده من اورافها.
انتبته رجفة.. شعر بصقيع يمشى ببطء الى اوصاله.. زم فمه.. رجع بظهره الي الباب المفتوح.. القى بنفسه تحت الغطاء الثقيل.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف