سهى مازن القيسي
بعد أن أثارت التهديدات و التحذيرات الامريکية المتکررة قادة و مسٶولي نظام الجمهورية الاسلامية، و عکست ردود فعل متباينة، فإن وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، أدلى أيضا بدلوه بهذا الصدد، حيث توعد بأن طهران ستتعامل بالمثل مع واشنطن في حال تم فرض عقوبات جديدة على إيران، غير إن الملفت للنظر هو إنه لم يحدد کيفية الرد و لا حتى طبيعته!
هذا الموقف الجديد و الغامض لظريف، هو في الحقيقة إستمرار للحالة القلقة التي يعاني منها نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية حيال المواقف المتشددة المتصاعدة من جانب الولايات المتحدة الامريکية، خصوصا وإن المواقف الامريکية تأتي في فترة تواجه فيها طهران صعوبات جمة على مختلف الاصعدة و تحتاج الى مايمکن وصفه بفترة راحة لإلتقاط الانفاس بعد إن إشتدت وطأة التحرکات و النشاطات المختلفة على کاهل هذا النظام ولم يعد بوسعه أن يستمر کسابق عهده ولاسيما وإن أوضاعه الاقتصادية الوخيمة وصلت الى درجة متدنية لم يعد بوسع المعالجات الآنية و التکتيکية من إيجاد حلول مناسبة لها.
توعد و تهديد ظريف"التمويهي"هذا، يأتي متزامنا مع الاعلان عن مناورات جديدة من جانب هذا النظام بما يمکن إعتباره تصعيدا تجاه الامريکيين، لکن المشکلة تکمن في إن الخيارات التي في يد طهران، هي خيارات غير عملية و ليس لها ذلك التأثير الجدي على واشنطن، مع ملاحظة إن هذا التصعيد بإمکانه أن يخدم الموقف الامريکي من إيران من حيث إقناع الاوربيين بعدم جدوى المراهنة على نظام يتحدى الارداة الدولية و يتمادى في تطوير ترسانته البالستية، کما إن موقف ظريف هذا و مواقف النظام عامة، تتزامن مع حملة سياسية نشيطة للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية تأخذ على عاتقها ليس فضح هذا النظام وانما أيضا حث المجتمع الدولي على إدراج الحرس الثوري في قائمة الارهاب و في إحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي.
تحرکات و نشاطات المقاومة الايرانية، صارت من القوة و الفعالية و التأثير بحيث لم يعد بوسع نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية من تجاهلها و التغاضي عنها، خصوصا بعدما صار هناك الکثير من الآذان الصاغية في دول القرار لما تطرحه زعيمة المعارضة الايرانية، مريم رجوي، و إزدياد عدد المٶتمرات الدولية الهامة التي تحضرها هذه الزعيمة و تطرح خلالها مواقف و وجهات نظر الشعب الايراني و المقاومة الايرانية بخصوص الکثير من القضايا المطروحة المتعلقة و ذات الصلة بإيران، وقطعا فإن تهديد و وعيد ظريف لايمکن أن يتم منحه و إيلائه أهمية و إعتبارا کالذي يتم منحه لمواقف الزعيمة مريم رجوي.
بعد أن أثارت التهديدات و التحذيرات الامريکية المتکررة قادة و مسٶولي نظام الجمهورية الاسلامية، و عکست ردود فعل متباينة، فإن وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، أدلى أيضا بدلوه بهذا الصدد، حيث توعد بأن طهران ستتعامل بالمثل مع واشنطن في حال تم فرض عقوبات جديدة على إيران، غير إن الملفت للنظر هو إنه لم يحدد کيفية الرد و لا حتى طبيعته!
هذا الموقف الجديد و الغامض لظريف، هو في الحقيقة إستمرار للحالة القلقة التي يعاني منها نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية حيال المواقف المتشددة المتصاعدة من جانب الولايات المتحدة الامريکية، خصوصا وإن المواقف الامريکية تأتي في فترة تواجه فيها طهران صعوبات جمة على مختلف الاصعدة و تحتاج الى مايمکن وصفه بفترة راحة لإلتقاط الانفاس بعد إن إشتدت وطأة التحرکات و النشاطات المختلفة على کاهل هذا النظام ولم يعد بوسعه أن يستمر کسابق عهده ولاسيما وإن أوضاعه الاقتصادية الوخيمة وصلت الى درجة متدنية لم يعد بوسع المعالجات الآنية و التکتيکية من إيجاد حلول مناسبة لها.
توعد و تهديد ظريف"التمويهي"هذا، يأتي متزامنا مع الاعلان عن مناورات جديدة من جانب هذا النظام بما يمکن إعتباره تصعيدا تجاه الامريکيين، لکن المشکلة تکمن في إن الخيارات التي في يد طهران، هي خيارات غير عملية و ليس لها ذلك التأثير الجدي على واشنطن، مع ملاحظة إن هذا التصعيد بإمکانه أن يخدم الموقف الامريکي من إيران من حيث إقناع الاوربيين بعدم جدوى المراهنة على نظام يتحدى الارداة الدولية و يتمادى في تطوير ترسانته البالستية، کما إن موقف ظريف هذا و مواقف النظام عامة، تتزامن مع حملة سياسية نشيطة للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية تأخذ على عاتقها ليس فضح هذا النظام وانما أيضا حث المجتمع الدولي على إدراج الحرس الثوري في قائمة الارهاب و في إحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي.
تحرکات و نشاطات المقاومة الايرانية، صارت من القوة و الفعالية و التأثير بحيث لم يعد بوسع نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية من تجاهلها و التغاضي عنها، خصوصا بعدما صار هناك الکثير من الآذان الصاغية في دول القرار لما تطرحه زعيمة المعارضة الايرانية، مريم رجوي، و إزدياد عدد المٶتمرات الدولية الهامة التي تحضرها هذه الزعيمة و تطرح خلالها مواقف و وجهات نظر الشعب الايراني و المقاومة الايرانية بخصوص الکثير من القضايا المطروحة المتعلقة و ذات الصلة بإيران، وقطعا فإن تهديد و وعيد ظريف لايمکن أن يتم منحه و إيلائه أهمية و إعتبارا کالذي يتم منحه لمواقف الزعيمة مريم رجوي.