الأخبار
2024/7/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

افتتاح معرض الرسامة هندة العبيدي بفضاء مطعم الضيعة بسكرة

افتتاح معرض الرسامة هندة العبيدي بفضاء مطعم الضيعة بسكرة
تاريخ النشر : 2017-02-23
افتتاح معرض الرسامة هندة العبيدي بفضاء مطعم الضيعة بسكرة :

مناسبة للاطلاع على تجربتها خارج تونس...و أعمال  فنية جديدة..

شمس الدين العوني

يتواصل المعرض الجديد للفنانة التشكيلية هندة العبيدي الى غاية يوم 23 من شهر مارس المقبل  و ذلك بفضاء العرض بمطعم الضيعة بسكرة من ضاحية تونس حيث تقدم عددا من أعمالها الجديدة .

و قد عادت مؤخرا الفنانة التشكيلية هندة العبيدي من جولة بالخارج و تحديدا ببلد أوروبي و ذلك ضمن الاعداد لمعرضها القادم ببلد أوروبي و كانت المناسبة سانحة للفنانة للاطلاع على تجارب تشكيلية و زيارة عدد من المعارض و الأروقة..و يأتي ذلك بعد معرضها الأخير بتونس و الذي كان مجال زيارة عدد من الفنانين و المهتمين بالفنون التشكيلية ..و تعمل العبيدي في سياق الحيز التجريدي حيث قدمت عددا من أعمالها الفنية و أنجزت لوحات أخرى ستكون ضمن هذا المعرض في الفترة المقبلة و في توجه جديد نحو الاشعاع خارج تونس .

و بخصوص تجربة الرسامة هندة العبيدي فهي التي نهلت منذ الطفولة الأولى من عوالم التلوين في علاقتها البريئة بعلبة التلوين لتكبر الطفلة بعد ذلك و تصبح أسيرة عوالم الرسم الجميلة طوعا و كرها فهي التي اعتبرت فن الرسم أرضها الأولى وراحت تحضن الألوان و تنظر مليا تجاه القماشة بحثا عن ذاتها التي وجدتها حالمة بالكلمات و بالغناء العالي فغدت عوالمها ملونة بالتذكر و بالنسيان..

التجريد يحيل على شاعرية أخاذة و هو مسافات للبوح و القول و الكشف عن عذوبة أخرى في هذا السياق من جمالية العناصر و التفاصيل و الأشياء...الأكريليك فكرتها التشكيلية و التجريد مفرداتها التي أطلقتها لتقول بالحوار الجمالي مع الذات و مع الآخرين فالفن هوهذه الكتابة المخصوصة باللون و بالأشكال الأخرى على غرار الخزف و النسيج و النحت و ما الى ذلك من الفنيات المعاصرة..

نعم... الرسامة هندة العبيدي تذهب في هذا السفر الملون تحضن طفولتها و تكتفي باللوحة المعلقة في الجدار حيث القماشة الطافحة بالشجن و الممتلئة أحيانا بالبهجة العارمة..


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف