الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"أمير الشعراء" ينطلق بحلة جديدة وروح متألقة

تاريخ النشر : 2017-02-23
"أمير الشعراء" ينطلق بحلة جديدة وروح متألقة
*"أمير الشعراء" ينطلق بحلة جديدة وروح متألقة*

كتب : إبراهيم عمران

– أربعة شعراء يفتتحون الموسم السابع– ” فيما رواه النيل ” تؤهل شاعر مصري إلى المرحلة الثانية بقرار لجنة التحكيم– وثلاثة شعراء بانتظار نتائج التصويت– بلقيس وبيروتية والذيابي ضيوف الحلقةساعتان من الشعر أمس الثلاثاء.. ساعتان بانتظار قرار لجنة التحكيم لبرنامج ومسابقة “أمير الشعراء” في الحلقة الأولى من الموسم السابع، والذي يتم بثه عبر قناتي الإمارات وبينونة من مسرح شاطئ الراحة، وبإنتاج وتنفيذ من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية.أربعة قصائد ألقاها شاعران وشاعرتان أمام النقاد أعضاء لجنة التحكيم الذين كانوا حاسمين في النتيجة، ومنحوا المشاركين الدرجات التي وجدوا أنهم يستحقون. فكان أن منحوا أعلى الدرجات وهي 28 درجة من أصل 50 لذاك الشاب القادم من أرض النيل حسن عامر، و24.2 درجة لناصر الغساني ابن سلطنة عمان، و24 درجة لابنة فلسطين آلاء القطراوي، فيما منحوا 23 درجة للطيفة الحساني من الجزائر.ومع تأهل حسن عامر إلى المرحلة الثانية؛ سيبقى الشعراء الثلاثة أسبوعاً بانتظار نتائج تصويت الجمهور التي ستعلن بداية الحلقة الثانية وستكون من 50 درجة أيضاً، حيث اثنان فقط من أصل ثلاثة سيتأهلان إلى المرحلة التالية.في البدء كان الضوء .. بلقيس تفتتح الموسم الجديد بأعذب الكلام في حب الإماراتكيف لنا أن ننسى الموعد مع “أمير الشعراء”.. أمير الكلمة والمعنى.. فلا شيء يعادل لغتنا العربية الفصحى بما تكتنز من مفردات وصور وتراكيب ومشهدية، وبما تحمل من جمال ورقي وإعجاز ومجاز. وليلة أمس الثلاثاء كان ملايين الناطقين بالضاد العاشقين للشعر بانتظار الشعراء العشرين الذين وصلوا إلى “شاطئ الراحة” في أبوظبي مدينة الضوء والحب، ولا شيء يعادل فرحهم بما وصلوا إليه، واعتزازهم باحتفاء لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بهم وفي مقدمتهم معالي رئيس اللجنة اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي الذي حضر وتابع إبداعات الشعراء، وهم الذين انضموا إلى قوافل الشعراء الذين عاشوا تجربة “أمير الشعراء” على مدار ستة مواسم، وها هم شعراؤنا في هذا الموسم يدخلون أجواء التنافس بكثير من الحميمية، حيث سيكونون تحت الضوء مُبددين كل ظلمة.عشرة شعراء وعشر شاعرات عليهم خوض المسابقة التي نجحت في تكريس اسمها وأهدافها، وتمكنت من إعادة الحيوية والحماسة إلى الأجواء العامة للشعر وإلى حياة الشعراء، لتبعدهم عن الرتابة والرسمية.بحضور أعضاء لجنة التحكيم د.علي بن تميم،د.صلاح فضل، ود.عبدالملك مرتاض، وجمهور مسرح “شاطئ الراحة”؛ تمكّن الإخراج الجديد لـ”أمير الشعراء” من فرض أجواء سحرية، أكملتها بلقيس بافتتاحها موسماً جديداً من مواسم أعذب الكلام، فغنت للإمارات.. تألقت.. واحتفت بكلمات القصيدة التي غنتها.أما مقدما الموسم فهم نجم ونجمة، المذيع محمد الجنيبي، والإعلامية والشاعرة د. نادين الأسعد، تألقا على المسرح وأضافا المزيد من البهاء إليه حين أعلنا عن الشعراء العشرين الذين يمثلون اثني عشر دولة، وهم:علي عبدان الشامسي من الإمارات، وناصر الغساني من سلطنة عُمان، ومن الأردن عبلة غسان جابر، قيس طه محمد قوقزة، وردة سعيد يوسف، ومن تونس هندة بنت حسين محمد، ومن الجزائر آمنة حزمون، ولطيفة حساني، ومن سوريا إباء مصطفى الخطيب، ومرام دريد النسر، وسيكون في المنافسة كذلك عمر عناز وأفياء الأسدي من العراق ، ومن فلسطين آلاء القطراوي، كما تأهل من مصر حسن عامر، وليد الخولي، وهاجر عمر، ومن السعودية طارق صميلي، وإياد أبو شملة حكمي، بالإضافة إلى نوفل سعيد عبدالرزاق السعيدي من المغرب، وشيخنا حيدرا من موريتانيا، والفائز من بين هؤلاء سيكسب لقب “أمير الشعراء” وبردة الشعر وخاتمها، وشهادة ووساماً، بالإضافة إلى ديوان مطبوع ومسموع، ومليون درهم.د. علي بن تميم، وقبل إلقاء الشعراء الأربعة قصائدهم قال إن ما يميز الموسم السابع أنه بدأ مع موسم هطول المطر على أبوظبي، عساه يجلب الدفء إلى القلوب والبيوت، أما حضور عشر شاعرات في هذا الموسم فهو أمر يمثل لحظة فارقة فيه، بعد مرور عشرة أعوام من انطلاق البرنامج، معرباً عن أمله بجيل الشعراء الشباب الذين يحصلون على تشجيع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، من خلال “أمير الشعراء” الذي يؤسس لفعل ثقافي مختلف.وحول حضور الشاعرات وإمكانية فوز إحداهن باللقب، تمنى ذلك د. فضل، خاصة وأن كفة المشاركة متعادلة بين الشعراء والشاعرات، لكن الأمر يتوقف على إلهامهن، وعلى تمثيل المرأة شعرياً بشكل حقيقي.فلسطين قلب المعنىآلاء قطراوي كانت الأولى التي ألقت ما على الأوراق على مسامع جمهور شغوف بالشعر، وقبل نص المسابقة قالت:نموتُ فتولَدُ عنقاءُ صبرٍوحين نشَيَّعُ نزدادُ عزّاوحين نضمُّ رضيعاً شهيداً نرى في الرصاصِ ارتجافاً وعَجْزَاوحينَ نحبُّ نحاصِرُ حرباً ونملأ متنَ المحبّينَ غمزْا ثم أنشدت “يتحسسُ المعنى بقلبه”..نص التفعيلة الذي تجاوز المألوف شكلاً، وقالت في مطلعه: قُطِعَتْ يداهُولم يزل يتحسسُ المعنى بقلبِهْ لا شيءَ يرسلُ نورهُ حتّى يرى،لا فتحةُ الشباكِ ظاهرةٌ ولا وَلَهُ الشموعِ يثيرُ أيَّ رصاصةٍ كي تسْكتاقُطِعَتْ يداه ولم يزل يتحسسُ المعنى بقلبهِإذ حاولَ الإمساكَ بالدرج المعلق لم يجد يدهُ، وأسقطهُ الفراغُ بقوةٍكتصدعِ الجبل الذي لم يحتملْ موتَ الذين يحبهم في كهفهِد. صلاح فضل رأى أن آلاء واحدة من بنات هذا الجيل اللائي يحملن على أكتافهن عبء المأساة الثقيل، وهي التي عرفت كيف تجسد فلسطين التي يكاد يهجرها العالم عبر أيقونة شعرية، فالشعر وحده يضخ الدم حاراً في عروق تلك القضية بوجود آلاء وأمثالها، وفي النص قدمت الشاعرة رؤية للإصرار التاريخي العنيد وللمأساة بروح الفن والإبداع، وبالقدرة على التمثيل الجمالي، لتنتهي بإيقاع الحب الذي سيحفظ جوهرة فلسطين.من جهته قال د. علي بن تميم إن آلاء مبدعة حين رسمت في القصيدة فتى يواجه ظلم






 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف