اوقفوا الحرب من اجل اطفال سوريا
صافي الياسري
ما زالت عيني تحاور دموعها حين تمر ببالي مناداة الطفل السوري الذي بتر قدميه القصف الروسي – بابا شيلني – وهذا النداء لاخير في الانسانية اذا لم يحرك ضمائرها للسعي لانقاذ الطفولة السورية من وحشية الاسد وخامنئي وبوتين وميليشيات ايران الارهابية ،لذا ارفع صوتي عاليا اوقفوا الحرب من اجل اطفال سوريا – ابعدوا الروس والايراتنيين وميليشياتهم من ارض سوريا الحرة – اسقطوا الجزار الاسد -
وهنا تحضرني زيارة الطفلة بانا العابد، المعروفة بأشهر فتاة في مدينة حلب السورية، الطفلَ عبد الباسط السطوف في المستشفى الذي يُعالج به في تركيا.
وكانت بانا العابد هي المراسلة العالمية في حلب التي نقلت احداثها اولا باول وطالبت العالم بانقاذ المحاصرين فيها وايقاف الحرب الاجرامية التي ادام التهابها رباعي الجريمة – الاسد وخامنئي وبوتين والميليشيات الايرانيه
وكان الطفل عبد الباسط فقد قدميه إثر قصف روسي استهدف عائلته، أدى لمقتل والدته وإصابة أشقائه.
وقالت بانا العابد، التي كانت محاصرَة في حلب قبل أن تخرج وتتوجه إلى تركيا، إنها سعيدة بمقابلة عبد الباسط، حيث أحضرت له بعض الهدايا للعب بها.
ونشرت بانا العابد مقطعاً مصوراً على حسابها الرسمي بتويتر، يظهرها بجوار الطفل عبدالباسط.
وطالبت العابد العالمَ بالتدخل لوقف الحرب في سوريا، التي تقتل الأطفال، لأجل السماح لهم بالذهاب لمدارسهم، واللعب، مضيفة أنهم أقوياء، وأن الحرب لن توقفهم.
ولعبت العابد دوراً كبيراً في نقل معاناة السوريين في مدينة حلب أثناء محاصرتهم من قبل قوات النظام السوري وروسيا وايران وميليشياتها ، عبر نشر تغريدات باللغة الإنكليزية عبر حسابها الرسمي على تويتر، قبل أن تتم عملية إجلاء المدنيين من المدينة قبل نهاية العام الماضي.
وكانت وسائل الإعلام العالمية تَعتبر تغريدات الطفلة السورية مصدراً مهماً لنقل معاناة المدنيين.
وكان الطيران الروسي والسوري شنَّا غارات على ريف إدلب الشمالي، مما أدى لمقتل عدد من المدنيين وإصابة آخرين، من بينهم الطفل عبدالباسط، الذي تم نقله في وقت لاحق إلى تركيا للعلاج، وانتشر له مقطع فيديو وهو ينادي والده قائلاً: 'شيلني يا بابا'، الذي حقق مشاهدة كبيرة، كما أثار تعاطف الآلاف عبر العالم مع الطفل السوري.
وفي ذات السياق طالب المئات من المثقفين والكتاب والفنانين بمحاكمة الجزار الاسد عما ارتكبه من جرائم بحق الطفولة والشعب السوري في رسالة مفتوحة إلى الأمين العام للأمم المتحدة #انتونيو_غوتيريس ، بأن تتولى المحكمة #الجنائية_الدولية محاكمة الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها رئيس النظام السوري #بشار_الأسد .
وكتب موقعو الرسالة، ومنهم الكاتب #مصطفى_خليفةوالناشر #فاروق_مردم_بك والمعارضة
صافي الياسري
ما زالت عيني تحاور دموعها حين تمر ببالي مناداة الطفل السوري الذي بتر قدميه القصف الروسي – بابا شيلني – وهذا النداء لاخير في الانسانية اذا لم يحرك ضمائرها للسعي لانقاذ الطفولة السورية من وحشية الاسد وخامنئي وبوتين وميليشيات ايران الارهابية ،لذا ارفع صوتي عاليا اوقفوا الحرب من اجل اطفال سوريا – ابعدوا الروس والايراتنيين وميليشياتهم من ارض سوريا الحرة – اسقطوا الجزار الاسد -
وهنا تحضرني زيارة الطفلة بانا العابد، المعروفة بأشهر فتاة في مدينة حلب السورية، الطفلَ عبد الباسط السطوف في المستشفى الذي يُعالج به في تركيا.
وكانت بانا العابد هي المراسلة العالمية في حلب التي نقلت احداثها اولا باول وطالبت العالم بانقاذ المحاصرين فيها وايقاف الحرب الاجرامية التي ادام التهابها رباعي الجريمة – الاسد وخامنئي وبوتين والميليشيات الايرانيه
وكان الطفل عبد الباسط فقد قدميه إثر قصف روسي استهدف عائلته، أدى لمقتل والدته وإصابة أشقائه.
وقالت بانا العابد، التي كانت محاصرَة في حلب قبل أن تخرج وتتوجه إلى تركيا، إنها سعيدة بمقابلة عبد الباسط، حيث أحضرت له بعض الهدايا للعب بها.
ونشرت بانا العابد مقطعاً مصوراً على حسابها الرسمي بتويتر، يظهرها بجوار الطفل عبدالباسط.
وطالبت العابد العالمَ بالتدخل لوقف الحرب في سوريا، التي تقتل الأطفال، لأجل السماح لهم بالذهاب لمدارسهم، واللعب، مضيفة أنهم أقوياء، وأن الحرب لن توقفهم.
ولعبت العابد دوراً كبيراً في نقل معاناة السوريين في مدينة حلب أثناء محاصرتهم من قبل قوات النظام السوري وروسيا وايران وميليشياتها ، عبر نشر تغريدات باللغة الإنكليزية عبر حسابها الرسمي على تويتر، قبل أن تتم عملية إجلاء المدنيين من المدينة قبل نهاية العام الماضي.
وكانت وسائل الإعلام العالمية تَعتبر تغريدات الطفلة السورية مصدراً مهماً لنقل معاناة المدنيين.
وكان الطيران الروسي والسوري شنَّا غارات على ريف إدلب الشمالي، مما أدى لمقتل عدد من المدنيين وإصابة آخرين، من بينهم الطفل عبدالباسط، الذي تم نقله في وقت لاحق إلى تركيا للعلاج، وانتشر له مقطع فيديو وهو ينادي والده قائلاً: 'شيلني يا بابا'، الذي حقق مشاهدة كبيرة، كما أثار تعاطف الآلاف عبر العالم مع الطفل السوري.
وفي ذات السياق طالب المئات من المثقفين والكتاب والفنانين بمحاكمة الجزار الاسد عما ارتكبه من جرائم بحق الطفولة والشعب السوري في رسالة مفتوحة إلى الأمين العام للأمم المتحدة #انتونيو_غوتيريس ، بأن تتولى المحكمة #الجنائية_الدولية محاكمة الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها رئيس النظام السوري #بشار_الأسد .
وكتب موقعو الرسالة، ومنهم الكاتب #مصطفى_خليفةوالناشر #فاروق_مردم_بك والمعارضة
#بسمة_قضماني: "من مسؤوليتك حيال الإنسانية القيام بمساع لوقف العنف المتطرف لهذا الحكم المتوحش".
وطرح موقعو الرسالة "ملف قيصر" -- صور الآلاف من ضحايا التعذيب في السجون السورية التي نقلها أحد التائبين --، وتقرير أخير لمنظمة العفو الدولية عن عمليات #التعذيب والشنق في #سجن_صيدنايا القريب من دمشق.
وأضافوا أن "المعتقلين في سجون بشار الأسد لا يستطيعون رفع أصواتهم. ومن مسؤوليتنا الوطنية، نحن المثقفين السوريين، أن نسمع العالم أصواتهم، ومن مسؤوليتك حيال الإنسانية القيام بمساع لوقف العنف المتطرف لهذا الحكم المتوحش".
وطلبوا في رسالتهم المفتوحة إلى غوتيريس أن يدعو مجلس الأمن "المحكمة الجنائية الدولية إلى التحرك من أجل إنقاذ المعتقلين الأحياء وإدانة جميع الأشخاص المسؤولين عن هذه الجرائم المرتكبة في السجون السورية".
وفي تقرير أخير، انتقدت منظمة العفو الدولية "سياسة إلابادة" متهمة النظام السوري بشنق حوالي 13 ألف شخص خلال 5 سنوات في سجن صيدنايا. ونفى النظام مضمون هذا التقرير، قائلاً إنه "لا أساس له من الصحة".
وطرح موقعو الرسالة "ملف قيصر" -- صور الآلاف من ضحايا التعذيب في السجون السورية التي نقلها أحد التائبين --، وتقرير أخير لمنظمة العفو الدولية عن عمليات #التعذيب والشنق في #سجن_صيدنايا القريب من دمشق.
وأضافوا أن "المعتقلين في سجون بشار الأسد لا يستطيعون رفع أصواتهم. ومن مسؤوليتنا الوطنية، نحن المثقفين السوريين، أن نسمع العالم أصواتهم، ومن مسؤوليتك حيال الإنسانية القيام بمساع لوقف العنف المتطرف لهذا الحكم المتوحش".
وطلبوا في رسالتهم المفتوحة إلى غوتيريس أن يدعو مجلس الأمن "المحكمة الجنائية الدولية إلى التحرك من أجل إنقاذ المعتقلين الأحياء وإدانة جميع الأشخاص المسؤولين عن هذه الجرائم المرتكبة في السجون السورية".
وفي تقرير أخير، انتقدت منظمة العفو الدولية "سياسة إلابادة" متهمة النظام السوري بشنق حوالي 13 ألف شخص خلال 5 سنوات في سجن صيدنايا. ونفى النظام مضمون هذا التقرير، قائلاً إنه "لا أساس له من الصحة".