قصة قصيرة بعنوان : حلم ٌ زائف ...!
بقلم /حامد أبوعمرة
بعد التحري ،والتدقيق في جمع المعلومات من قبل العائلة عن الفتاة التي ترغبها وتليق بابنهم المقبل على الزواج ،والتي من أهم شروطها هي أن تكون العروس جامعية ..!!..أمرٌ عادي هذي الأيام أن تكون تلك هي ثقافة الكثيرين من أفراد المجتمع...! ،ووجهة نظر هؤلاء هي.. حتى يتسنى للزوجة أن تتقدم
لوظيفة ، فتساعد الزوج على تحمل مشقة الحياة خاصة في ظل الظروف المادية الكالحة ، وما هي إلا أيام فليلة لم ينفض فيها العسل ،وفي ذات مساء ...حيث كان الزوجان يرسمان ملامح عريضة للوحة مزركشة بالياقوت والمرجان، و إطارها أحلام المستقبل الوردية وبناء عش الزوجية السعيد ..قال الزوج لزوجته سأسعى جاهدا لكي أقدم لك ِ على وظيفة عما قريب ..تبسمت الزوجة وقالت : وظيفة.. وأي وظيفة ..؟! وظيفتي الحقيقية ياعمري.. هي أن أطيعك وأوفر لك كل سبل السعادة ،والراحة ..فرد عليها الزوج محاولا أن يصطنع ابتسامة لم تكتمل بعد قائلا : أشكرك ِ ياروح حياتي لكن طالما معك ِ شهادة عليا فلما لا تعملي حتى نحسن من أحوالنا..عندها تغيرت ملامح الزوجة وبدت عليها علامات الاضطراب والقلق والدهشة ،فقالت له :يازوجي الحبيب من قال لك أساسا أني قد حصلت على شهادة الثانوية العامة ..؟!!
الغريب أن الزوج كان يتابع احد الأفلام العربية القديمة عبر التلفاز، وفي ذات اللحظة لحظة قول الزوجة .. قال احد أبطال الفيلم في مشهد ساخر عندما أصيب بطلقة طائشة وقبل أن يسقط على الأرض قال : نشنت يافالح ..!!
بقلم /حامد أبوعمرة
بعد التحري ،والتدقيق في جمع المعلومات من قبل العائلة عن الفتاة التي ترغبها وتليق بابنهم المقبل على الزواج ،والتي من أهم شروطها هي أن تكون العروس جامعية ..!!..أمرٌ عادي هذي الأيام أن تكون تلك هي ثقافة الكثيرين من أفراد المجتمع...! ،ووجهة نظر هؤلاء هي.. حتى يتسنى للزوجة أن تتقدم
لوظيفة ، فتساعد الزوج على تحمل مشقة الحياة خاصة في ظل الظروف المادية الكالحة ، وما هي إلا أيام فليلة لم ينفض فيها العسل ،وفي ذات مساء ...حيث كان الزوجان يرسمان ملامح عريضة للوحة مزركشة بالياقوت والمرجان، و إطارها أحلام المستقبل الوردية وبناء عش الزوجية السعيد ..قال الزوج لزوجته سأسعى جاهدا لكي أقدم لك ِ على وظيفة عما قريب ..تبسمت الزوجة وقالت : وظيفة.. وأي وظيفة ..؟! وظيفتي الحقيقية ياعمري.. هي أن أطيعك وأوفر لك كل سبل السعادة ،والراحة ..فرد عليها الزوج محاولا أن يصطنع ابتسامة لم تكتمل بعد قائلا : أشكرك ِ ياروح حياتي لكن طالما معك ِ شهادة عليا فلما لا تعملي حتى نحسن من أحوالنا..عندها تغيرت ملامح الزوجة وبدت عليها علامات الاضطراب والقلق والدهشة ،فقالت له :يازوجي الحبيب من قال لك أساسا أني قد حصلت على شهادة الثانوية العامة ..؟!!
الغريب أن الزوج كان يتابع احد الأفلام العربية القديمة عبر التلفاز، وفي ذات اللحظة لحظة قول الزوجة .. قال احد أبطال الفيلم في مشهد ساخر عندما أصيب بطلقة طائشة وقبل أن يسقط على الأرض قال : نشنت يافالح ..!!