
تبادل الاتهامات بين انقرة وطهران
الخارجية التركيه :
ايران تتحمل مسؤولية التوتر وعدم الاستقرار في الشرق الاوسط
صافي الياسري
وهذا هو الاتهام الاشد حدة الذي توجهه تركيا لايراني الملالي الذي اثار غضب ايران بزيارته لكل من السعودية والبحرين التي تعدها ايران خطا احمرا ضمن ممتلكاتها على رغم اعترافها الرسمي باستقلاليتها ،لكنها ابقتها على مدى 38 عاما ضمن الحيد الخطر الذي تسعى بكل قواها لاثارة القلاقل فيها عبر تحريك الشيعة الذين تمكنت من تجنيد مشايخهم ودفعهم الى تقديم ولائهم الطائفي لايران على ولائهم الوطني وكلنا نتذكر التمرد الدموي الذي الهبه هؤلاء المشايخ في شباط عام 2011 حيث حثتهم ايران على مسايرة احداث الربيع العربي في تونس ولكنها جوبهت بقوة افشلت التمرد الطائفي حين تضامنت دول مجلس التعاون الخليجي مع البحرين بتحريك قوات درع الجزيرة بقيادة العربية السعودية
فقد حمّل المتحدث باسم الخارجية التركية، حسين مفتي أوغلو، #إيران مسؤولية التوتر وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً أن #طهران "لا تتورع عن إرسال من لجأوا إليها (من الأفغانيين) إلى ساحات الحروب في المنطقة".
واعتبر المتحدث في بيان له امس الثلاثاء أنّه "لا يمكن فهم أو تقبل الاتهامات الإيرانية للآخرين"، وذلك ردا على تصريحات نظيره الإيراني بهرام قاسمي الذي قال أمس الاثنين إن بلاده "ستتحلى بالصبر إزاء مواقف #تركيا ..لكن للصبر حدود"، حسب تعبيره.
وحسب ما جاء في وكالة "الأناضول" التركية الرسمية، أوضح مفتي أوغلو أن "إشادة قاسمي بسياسات بلاده الإقليمية ووصفه لتلك السياسات بالعادلة، تتعارض بشكل كبير مع مخاوف الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي من سياسات طهران الإقليمية".
وأضاف أوغلو: "تصريحات متحدث الخارجية الإيرانية غير مفهومة ومرفوضة خصوصا وأنها تأتي من بلد لا يتورع عن إرسال من لجأوا إليه بسبب الأزمات في المنطقة، إلى ساحات الحروب، في حين يصف الآخرين بأنهم المسؤولين عن التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة!".
واعتبر المتحدث أن "على إيران الإقدام على خطوات بنّاءة وإعادة النظر في سياساتها تجاه دول المنطقة، عوضاً عن اتهام الدول التي توجه إليها انتقادات".
وكانت إيران قد استدعت السفير التركي في طهران، الاثنين، فيما يتعلق بتصريحات أدلى بها وزير الخارجية التركي، #مولود_تشاووش_أوغلو ، والرئيس رجب طيب#أردوغان تتهم إيران بزعزعة استقرار المنطقة.
وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو خلال حديثه في مؤتمر ميونيخ
ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" الرسمية عن تشاووش أوغلو قوله يوم الأحد لوفود خلال مؤتمر أمني في ميونيخ بألمانيا إن "إيران تريد تحويل #سوريا و #العراق إلى المذهب الشيعي".
الخارجية التركيه :
ايران تتحمل مسؤولية التوتر وعدم الاستقرار في الشرق الاوسط
صافي الياسري
وهذا هو الاتهام الاشد حدة الذي توجهه تركيا لايراني الملالي الذي اثار غضب ايران بزيارته لكل من السعودية والبحرين التي تعدها ايران خطا احمرا ضمن ممتلكاتها على رغم اعترافها الرسمي باستقلاليتها ،لكنها ابقتها على مدى 38 عاما ضمن الحيد الخطر الذي تسعى بكل قواها لاثارة القلاقل فيها عبر تحريك الشيعة الذين تمكنت من تجنيد مشايخهم ودفعهم الى تقديم ولائهم الطائفي لايران على ولائهم الوطني وكلنا نتذكر التمرد الدموي الذي الهبه هؤلاء المشايخ في شباط عام 2011 حيث حثتهم ايران على مسايرة احداث الربيع العربي في تونس ولكنها جوبهت بقوة افشلت التمرد الطائفي حين تضامنت دول مجلس التعاون الخليجي مع البحرين بتحريك قوات درع الجزيرة بقيادة العربية السعودية
فقد حمّل المتحدث باسم الخارجية التركية، حسين مفتي أوغلو، #إيران مسؤولية التوتر وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً أن #طهران "لا تتورع عن إرسال من لجأوا إليها (من الأفغانيين) إلى ساحات الحروب في المنطقة".
واعتبر المتحدث في بيان له امس الثلاثاء أنّه "لا يمكن فهم أو تقبل الاتهامات الإيرانية للآخرين"، وذلك ردا على تصريحات نظيره الإيراني بهرام قاسمي الذي قال أمس الاثنين إن بلاده "ستتحلى بالصبر إزاء مواقف #تركيا ..لكن للصبر حدود"، حسب تعبيره.
وحسب ما جاء في وكالة "الأناضول" التركية الرسمية، أوضح مفتي أوغلو أن "إشادة قاسمي بسياسات بلاده الإقليمية ووصفه لتلك السياسات بالعادلة، تتعارض بشكل كبير مع مخاوف الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي من سياسات طهران الإقليمية".
وأضاف أوغلو: "تصريحات متحدث الخارجية الإيرانية غير مفهومة ومرفوضة خصوصا وأنها تأتي من بلد لا يتورع عن إرسال من لجأوا إليه بسبب الأزمات في المنطقة، إلى ساحات الحروب، في حين يصف الآخرين بأنهم المسؤولين عن التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة!".
واعتبر المتحدث أن "على إيران الإقدام على خطوات بنّاءة وإعادة النظر في سياساتها تجاه دول المنطقة، عوضاً عن اتهام الدول التي توجه إليها انتقادات".
وكانت إيران قد استدعت السفير التركي في طهران، الاثنين، فيما يتعلق بتصريحات أدلى بها وزير الخارجية التركي، #مولود_تشاووش_أوغلو ، والرئيس رجب طيب#أردوغان تتهم إيران بزعزعة استقرار المنطقة.
وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو خلال حديثه في مؤتمر ميونيخ
ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" الرسمية عن تشاووش أوغلو قوله يوم الأحد لوفود خلال مؤتمر أمني في ميونيخ بألمانيا إن "إيران تريد تحويل #سوريا و #العراق إلى المذهب الشيعي".