الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

داعش..بقلم:زياد هواش

تاريخ النشر : 2017-02-22
داعش...
إعادة صناعة مملكة "كلّ إسرائيل".

كلّ إسرائيل القديمة كانت تضم مملكتي إسرائيل ويهوذا، والجديدة تضم مملكتي إسرائيل وداعش.
وفق مصطلحات عالم التباعد الإنساني الأكيد والتواصل الإرهابي ربما، نتوقع بهدوء أن يكتمل المولود الجديد قبل نهاية هذا العقد تحت مسمى تفاعلي: "إسراعش" أو "دائيل" وهو الأسلس.

إن تشكّل "داعش" الدولة الإسلاموية يشرح بلا لبس كيف قامت "إسرائيل" الدولة اليهودية، ومَن جمع مقاتليها وصنع دينها ولغتها وشرائعها وتراثها وتاريخها وهويتها وجغرافيتها ومدنها وراياتها ودينارها الذهبي...!

ولكن تم اختصار المرحلة القومية/الصهيونية، لأن المرحلة القومية/العربية انتهت في النظام الجمهوري العربي البائد الى تأمين إطلاق مرحلة "داعش" بدون أي تأخير وفي الوقت المناسب.

بمعنى أن درجة الفساد المتآمر والتآمر المتكامل، أوصل الناس في الجغرافيا العربية في القرن الواحد والعشرين، الى اعتبار أن:
"قاضٍ شرعي" مهما توحش، أكثر عدالة واحفظ للكرامة من "قاضٍ مدني" ولو كان خريج أرقي الجامعات، ومن هنا بدأت الكارثة.

انهار النظام القومي العربي بسبب عنصرية الدولة الشمولية واستبدادها وطغيانها وفوقيتها وتعاليها، ثم فسادها واستهتارها بالدنيا والدين معا، ووصولها الى التقديس والتأليه، ما تجاوز كلّ حالة تاريخية مماثلة من العثمانيين الى المغول وصولا الى اليونان والرومان والفرس...

بالتأكيد ولدت "داعش" من رحم النظام الجمهوري القومي العربي، ولادة طبيعية وكاملة لخدمة المرحلة التالية من مشروع "الفوضى الخلاقة" التي نجح ذلك النظام الشمولي الشيطاني الرهيب، في تحقيق أهداف مرحلتها الأولى بما يفوق الوصف ويفضح درجة العمالة وعمق الارتباط بأمريكا وإسرائيل.

الناس تخاف وتقايض بلا تردد لقمة العيش والأمان النسبي والعدالة بحدها الأدنى والقليل من الكرامة، بالحرية والديمقراطية وكل شيء تقريبا، تلك عقلانية مكتسبة من حركة التاريخ وذاكرة الجغرافيا، ولكن للعقلانية حدود حطمتها تلك السلطات الإلهية وجرّت الناس الى الفساد فعلا.
21/2/2017

صافيتا/زياد هواش

..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف