عصفوران فلسطينيان يغردان في سماء بيروت ..
مرة تلو الاخرى يسقط الاعلام العبري في أحضان العنصرية والتحريض الأهوج، هذا الاعلام الذي متى أراد جعلنا " عرب اسرائيل" أو طابورا خامسا ونحن بين هذا وذاك نرفض الوقوع في مصيدة اعلام ينفذ سياسة عنصرية منحرفة تهدف دوما الى أقصاء الجماهير العربية التي بقيت وتشبثت بأرضها ولم تتنازل، إعلام بذيء يهدف الى بث سموم الطائفية البغيضة التي انتهجها النظام الرسمي الاسرائيلي وسيلة مكملة لسياسة فرق تسد"، الفتنة التي اتبعتها هذه الصحافة الصفراء عبر تلاعبها بالكلام حيال وصول فلسطينيين لنهائيات " أراب آيدول" ووصفها بان المنافسة بين اسرائيلي وفلسطيني ما هو إلا عار على تلك المؤسسة التي من المفروض أن تتسم بالحيادية والواقعية.
أمير دندن لمن لا يعرف، هو ابن قرية مجد الكروم، ولد وترعرع فيها، مجد الكروم القرية التي شهدت مجزرة مروعة ارتكبتها العصابات الصهيونية بحق شعبنا الفلسطيني عام 48.
امير دندن نصف القلب ويعقوب شاهين ابن بيت لحم نصفه الآخر، وكلاهما يكملان نبض فلسطين.
أما تسليط الضوء من قبل الإعلام الإسرائيلي لهذا الموضوع أمر معيب لكنه ليس بمستهجن من قبل دولة تعتمد الاحتلال نهجا، والتفرقة العنصرية سياسة .
نحن في مجد الكروم نهنئ أبناء فلسطين امير دندن ويعقوب شاهين بوصولهم لنهائيات اراب ايدول، نحن القابضين على الجمر، وقفنا سدا منيعا أمام محاولات الأسرلة، حافظنا على لغتنا، عاداتنا تقاليدنا واجهنا كل المخططات العنصرية من النكبة مرورا بالحكم العسكري ويوم الارض وانتفاضة الاقصى حتى يومنا هذا، رفضنا كل وسيلة تحاول اقصاءنا عن انتمائنا لشعبنا وقضيتنا وأمتنا، أعتمدنا التضال في كل محفل غاية، ورفعنا شعار نحن "عرب العرب" و"فلسطينيون حتى النخاع ".
تأهل يعقوب شاهين وأمير دندن إنما يؤكد تأهل نسيجنا الاجتماعي، الوطني ألفلسطيني ونحن مبتهجون لهذا التأهل .
فما بين الجليل وبيت لحم عصفوران فلسطينيان يغردان فلسطين في سماء بيروت .(سميرة خلايلة)الجليل
مرة تلو الاخرى يسقط الاعلام العبري في أحضان العنصرية والتحريض الأهوج، هذا الاعلام الذي متى أراد جعلنا " عرب اسرائيل" أو طابورا خامسا ونحن بين هذا وذاك نرفض الوقوع في مصيدة اعلام ينفذ سياسة عنصرية منحرفة تهدف دوما الى أقصاء الجماهير العربية التي بقيت وتشبثت بأرضها ولم تتنازل، إعلام بذيء يهدف الى بث سموم الطائفية البغيضة التي انتهجها النظام الرسمي الاسرائيلي وسيلة مكملة لسياسة فرق تسد"، الفتنة التي اتبعتها هذه الصحافة الصفراء عبر تلاعبها بالكلام حيال وصول فلسطينيين لنهائيات " أراب آيدول" ووصفها بان المنافسة بين اسرائيلي وفلسطيني ما هو إلا عار على تلك المؤسسة التي من المفروض أن تتسم بالحيادية والواقعية.
أمير دندن لمن لا يعرف، هو ابن قرية مجد الكروم، ولد وترعرع فيها، مجد الكروم القرية التي شهدت مجزرة مروعة ارتكبتها العصابات الصهيونية بحق شعبنا الفلسطيني عام 48.
امير دندن نصف القلب ويعقوب شاهين ابن بيت لحم نصفه الآخر، وكلاهما يكملان نبض فلسطين.
أما تسليط الضوء من قبل الإعلام الإسرائيلي لهذا الموضوع أمر معيب لكنه ليس بمستهجن من قبل دولة تعتمد الاحتلال نهجا، والتفرقة العنصرية سياسة .
نحن في مجد الكروم نهنئ أبناء فلسطين امير دندن ويعقوب شاهين بوصولهم لنهائيات اراب ايدول، نحن القابضين على الجمر، وقفنا سدا منيعا أمام محاولات الأسرلة، حافظنا على لغتنا، عاداتنا تقاليدنا واجهنا كل المخططات العنصرية من النكبة مرورا بالحكم العسكري ويوم الارض وانتفاضة الاقصى حتى يومنا هذا، رفضنا كل وسيلة تحاول اقصاءنا عن انتمائنا لشعبنا وقضيتنا وأمتنا، أعتمدنا التضال في كل محفل غاية، ورفعنا شعار نحن "عرب العرب" و"فلسطينيون حتى النخاع ".
تأهل يعقوب شاهين وأمير دندن إنما يؤكد تأهل نسيجنا الاجتماعي، الوطني ألفلسطيني ونحن مبتهجون لهذا التأهل .
فما بين الجليل وبيت لحم عصفوران فلسطينيان يغردان فلسطين في سماء بيروت .(سميرة خلايلة)الجليل