الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الارهاب في قناع اخر بقلم:جعفر جون

تاريخ النشر : 2017-02-22
الارهاب في قناع اخر بقلم:جعفر جون
جعفر جون

الجامعات العراقية، الاماكن الاكثر فساداً في العراق، وعلى جميع الاصعدة، المالي منها والاجتماعي، حيث نقلت احدى الطالبات، الى برنامج "من الواقع" وعلى قناة "هنا بغداد"، حادثة تكاد ان تكون مألوفة، حيث قالت انها قد تعرضت، للوقوعفي علاقة غير شرعية، مع استاذ جامعي، مقابل اعطائها علامة عالية، في مادة
معينة.

اليوم تخضع المفاصل التربوية، في الدول الاجنبية، الى رقابة اجتماعية، لتفادي الوقوع في مثل هكذا مشاكل، وخصوصاً الاجتماعية منها، حيث انها الاكثر تأثيراً، وصاحبة الاثر السلبي الكبير، الذي يهدد المجتمعات.
كثيراً مانشاهد، ان مثل هكذا حوادث، حصلت في الجامعات الانسانية، مقارنةً بالجامعات العلمية الاخرى، نظراً للانفتاح المفرط، والتسويق لمثل هكذا سلوك، هذا شيء!
الشيء الاخر، ان الجامعات العلمية، والاختصاصات الرصينة، باتت مهددة، بأنتشار هكذا وباء، لان العلاقة التربوية، بين الطرفين، تكاد ان تكون معدومة، ومتسمة بنوع من التذبذ، وعدم التواصل، وهذا يخلق من شخصية الفرد، جانب من الخوف
والتردد، وبالتالي سيجعله فريسة سائغة للتناول.

ذكرنا في مقالنا السابق "التحرش وسيلة لبلوغ العنف"، ان مثل هكذا سلوك، يعود الى دوافع نفسية، تقود الفرد الى هكذا اشياء، مدمرة للمجتمعات، فالتحرش او العلاقة الغير شرعية، مرض قد تفشى، ليكون وباء اخر من اوبئة التعليم في العراق، حيث ان الطالب، سيضمن عبوره من مرحلة الى اخرى، مقابل تقديم لذة
معينة، وبالتالي سوف تهان الاختصاصات، ويخرج الفرد ليقود المجتمع بهذه الصورة.

المجتمعات الشرقية، وخصوصاً المجتمع العراقي، يشهد حالة من الكبت، وعدم التلاقح الفكري، وهذا السلوك له تأثيرات سلبية، المباشرة منها والغير مباشرة، تتحمل السياسة التربوية المتخذة، في وزارتي التربية والتعليم جانب منها، كيف؟
التعليم يصنع من اطفالنا اليوم، سلاح ذو حدين، ببساطة لو صيرنا الحواضن التربوية، ابتداءاً من رياض الاطفال، وانتهاءاً بالمراحل المتوسطة، تتمتع بحالة من الاختلاط الاجتماعي، مع وجود رقابة اخلاقية، وارشاد تربوي صحيح، سنساهم بحل جزء كبير من المشكلة، لأننا سوف نزرع الثقة بالفرد، ونمكنهم من
الوقوف بوجه المشاكل، التي سيتعرضون لها، وبالتالي ننجح في صناعة شخصية الفرد، وترميم مفصل مهم من مفاصل المجتمع.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف