الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إدعموا الفن بقلم:عمر حلمي الغول

تاريخ النشر : 2017-02-22
إدعموا الفن بقلم:عمر حلمي الغول
نبض الحياة

إدعموا الفن

عمر حلمي الغول

الفن بكل الوانه وإتجاهاته ومدارسه، يمثل أحد اعمدة رقي ونهضة مطلق شعب من الشعوب. ويشكل رافعة من روافع الثقافة والمعرفة ونهضة أي أمة من الأمم. وفي ظروف الشعب العربي الفلسطيني يعتبر الفن سلاحا من اسلحة المواجهة مع العدو الإسرائيلي، أضف إلى انه عامل أساسي من عوامل ترسيخ الهوية الوطنية الفلسطينية. ولهذا تعمل القيادة الفلسطينية على دعم وإسناد وتكريم كل المبدعين في حقول الفن والثقافة والمعرفة. ولم تبخل القيادة السياسية يوما على رواد الفن من مختلف المشارب: الموسيقى، الغناء، الرقص الفلكلوري، المسرح، التمثيل، الفن التشكيلي، الآداب بعناوينها المختلفة: الرواية والقصة، الشعر والكتاب يتلاوينهم المتعددة .... إلخ

تعميقا لهذه المسألة تفرض الضرورة على القيادة والشعب الآن دعم أثنين من ابنائهم المبدعين، اللذين تمكنا من الوصول إلى الفينال في برنامج "أرآب ايدول" الغنائي لهذا الموسم، وهما أمير دندن ويعقوب شاهين. وكلاهما نجح لتمكنه من إثبات جدارته الفنية، وايضا نتيجة الدعم من ابناء الشعب والأمة العربية، نتيجة رهانهم وقناعتهم وإيمانهم بما إمتلكوه من أصالة ورقي الصوت لديهما. وكونهم حافظوا على حضورهم في كل الحلقات السابقة من البرنامج من بين عشرات الألآف من المتقدمين للدورة الرابعة من البرنامج المذكور. وبالتالي تقديم الدعم المعنوي والمادي خلال الأيام القليلة القادمة، حيث لم يبق سوى ثلاثة ايام لتبوأ احدهم المركز الأول، الأمر الذي يفرض على المؤسسات الرسمية والخاصة وعموم الشعب الدعم عبر تكثيف التصويت لهما.

وهنا يبرز دور مؤسسات القطاع الخاص ورأس المال الوطني بشكل خاص من خلال شحذ الهمم، والتبرع بالآف وعشرات ومئات الألاف والملايين، لإنهم يستحقوا الدعم. ولإن فوز احدهما بالمركز الأول، فيه تعزيز للمكانة الفلسطينية، ورد واضح على دولة التطهير العرقي الإسرائيلية وكل من يقف خلفها، الذين يسعوا للإنتقاص من دور ومكانة الشخصية والهوية الوطنية الفلسطينية.

إذا الدعم، هو مسؤولة شخصية ووطنية، وتعزيز لدور ومكانة الفن في اوساط الشعب الفلسطيني في مختلف تجمعاته. ولكن على كل المؤسسات ان تنتبه ان المنافسة بين ثلاثة فنانين، فلسطينيان ويمني. الأمر الذي يملي التدقيق في التصويت للإثنين، ولكن بتمايز، لإن المفروض ان يفوز شخص واحد وليس إثنان. بالتأكيد ثلاثتهم باتوا من الفائزين، لإنهم تفوقوا على اقرانهم من مختلف الجنسيات العربية. لكن ليكتمل الفوز، يفترض ان يتم توزيع التصويت بما يضمن تبوأ فلسطين المكانة الأولى بجدارة. وحتى يكون الأمر جليا وبعيدا عن الحسابات الضيقة عند بعض الفلسطينيين، يفترض التصوت المضاعف للفنان أمير دندن. لماذا؟ أولا  لإنه ولا مرة كان في منطقة الخطر، ثانيا لم تسجل لجنة التحكيم عليه ولا ملاحظة واحدة طيلة حلقات المنافسة، ثالثا لإنه اهل للفوز بها، رابعا لا فرق بين الأول والثاني والثالث، ولكن لتكريس اسم فلسطين، يفترض ان يفوز أمير. وهذا ليس إنتقاصا من الفنان الشاب المبدع يعقوب شاهين، انما تعزيزا لدور الفن، وإعطاء فرصة لرفيقه في المنافسة، الذي تميز عنه بأكثر من جانب. ولا اعتقد ان الفنان يعقوب سيكون منزعجا من تربع أمير على عرش الدورة الرابعة من برنامج "أرآب ايدول"، لإن الفوز لهما ولفلسطين ولشعبها حيثما كان دون إعتبارات للإبعاد الأخرى.

[email protected]

[email protected]        
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف