الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ربع ساعة مع الشيخ الفياض..بقلم:باسم العجري

تاريخ النشر : 2017-02-22
ربع ساعة مع الشيخ الفياض..بقلم:باسم العجري
*ربع ساعة مع الشيخ الفياض..*

*باسم العجري*

بعد الحمد والثناء والصلاة على سيد المرسلين، رفع يده بالدعاء للعراق وأهله، وسترسل بالكلام حول اوضاع العراق، والمعاناة التي عاشها ابنائه، طيلة اكثر من ثلاث عقود، لقد كانت فترة مظلمة، فضيقً العيش عليهم، بكل الوسائل، ونشر الفساد في اوساط المجتمع.

المنهج الذي اتبعه الطاغية المقبور، على شكل برنامج، وتعليمات وأوامر أتبعتها المؤوسسات الامنية، للدولة في ذلك الحين، من اجل افساد المجتمع وحرفه عن تاريخه الاخلاقي، الذي يشهد له القاصي والداني، في سبعينات القرن الماضي، ومع كل الدماء والتضحيات، التي سالت على ارض الرافدين، قاوم اشد المقاومة واعطى خيرة شبابه، على مذبح الحرية التي طالب بها، من اجل كرامته التي سلبت منه.

وبعد السقوط كان أمل العراقيين كبير؛ في بعض الاحزاب الإسلامية، الذين تسلموا زمام السلطة، لعل يتغير حالهم نحو الافضل، لكن مع الوقت، اصطدم مجتمعنا بواقع مرير، فكل من يصل لرئاسة السلطة التنفيذية، يبحث عن مكتسباته الحزبية والشخصية، ولا يهمه هذا الشعب المسكين، الذي ضحى بالغالي والنفيس، وإلى اليوم لا تزال دمائه تسيل من أجل الحرية، نتيجة فساد هولاء الساسة، فصندوق الاقتراع، هو السبيل الوحيد، للخلاص وفك الطوق من الساسة الفاسدين.

حرصت المرجعية منذ سقوط النظام العفلقي، على تطبيق القانون، ورسم خطوط عريضة، لبناء العملية السياسية، ومنها كتابة الدستور بأيدي عراقية، والاحتكام الى صندوق الانتخاب، ليختار المواطن ممثله، الحقيقي الذي يعبر عن تطلعاته وافكاره، وهذه العملية الديمقراطية، هي السبيل الوحيد لضمان حقوق جميع العراقيين، بغض النظر عن التوجهات، المذهبية، والقومية.

التغير لم يغب عن حديث الشيخ، فالمواطن عليه ان ينظر للمنهجية الطائفية، المتبعة طيلة الفترة السابقة، وآن الأوان لرفض المنهج والأشخاص معا، أن الفرق كبير بين الذي يبحث الامتيازات والمناصب وبين من يبحث عن الخدمة، قال: زارني مسؤول باكستاني، فسألته عن راتبه الشهري، فقال( 450 دولار) بدون مخصصات، و امتيازات أو حمايات، فما الفرق بين العراق وتلك الدولة النووية، فمن المؤكد أن الذين يتبعون تلك الامراض المجتمعية، من أجل مكاسب حزبية وفئوية، همهم الوصول إلى السلطة.

في الختام؛ المواطن هو المسؤول الاول عن اختياراته، فمن يبحث عن المستقبل عليه، أولا أن يفكر بمستقبل أطفاله، فأن أختار النزيه والصالح، ضمن التطور والبناء والأمان، والمرجعية ناصحة، والدين النصيحة، فتبعوا أهل النصحية أن كنتم تعقلون.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف