حينما تفوّق الإبداع السينمائي في فيلم تانغو الخراب
عطا الله شاهين
من خلال مشاهدتنا للعديد من الأفلام التي أخذت عن رويات أدبية يتضح بأن هناك علاقة شائكة بين فن الرواية وفن السينما، ويتبين بأن العلاقة غير مفهومة أو مبهمة بين العمل الروائي المقتبس منه، أو بين الشريط السينمائي المستلهم منه إن كان بشكل كلي أو بشكل جزئي، حيث جعلت أغلبية المخرجين أن يفشلوا في تحويل الروايات الكبيرة الناجحة التي تصدوا لإخراجها، والتي تعدّ من العلامات والروائع الخالدة في تاريخ فن الرواية، إلى عمل سينمائي، فمثلا رائعة الكاتب الروسي دوستويفسكي الجريمة والعقاب، التي حولت إلى الكثير إلى أعمل في السينما، لكن جميع الأعمل المأخوذة عنها فشلت، ولم تبق عالقة في أذهان المشاهدين، رغم أن هناك العدديدد من المخرجين الذين تمكنوا من التصدي لها..
وللحديث عن فن الرواية لا بد لنا أن نعرج فليلا على رواية تانغو الخراب، والتي حولت إلى فيلم سينمائي وتعد حقيقة رواية ضاربة بقوة وعمق في جذور فن الرواية الأصيل، ولا شك بأن الرواية على قدر كبير من الغموض والتركيب والتعقيد، كما أنها تتركنا إلا ونحن في حيرة بالغة عقب القراءة، ومن هنا نستطيع القول بأن قوة الفيلم كفيلم تانغو الخراب يعود بقوة إلى قوة الرواية، لأن الرواية استطاعت أن تحلق بالفيلم، وليس العكس صحيحا، ومن الأمور التي جعلت الفيلم أي فيلم تانغو الخراب عملا رائعا خاتمة الفيلم السينمائية، التي كانت أقوى من خاتمة الرواية، ومنْ يشاهد فيلم تانغو الخراب أكثر من مرة يستطيع أن يرى بأن الخاتمة في الفيلم أقوى من خاتمتها في الرواية، وهنا الإبداع السينمائي..
عطا الله شاهين
من خلال مشاهدتنا للعديد من الأفلام التي أخذت عن رويات أدبية يتضح بأن هناك علاقة شائكة بين فن الرواية وفن السينما، ويتبين بأن العلاقة غير مفهومة أو مبهمة بين العمل الروائي المقتبس منه، أو بين الشريط السينمائي المستلهم منه إن كان بشكل كلي أو بشكل جزئي، حيث جعلت أغلبية المخرجين أن يفشلوا في تحويل الروايات الكبيرة الناجحة التي تصدوا لإخراجها، والتي تعدّ من العلامات والروائع الخالدة في تاريخ فن الرواية، إلى عمل سينمائي، فمثلا رائعة الكاتب الروسي دوستويفسكي الجريمة والعقاب، التي حولت إلى الكثير إلى أعمل في السينما، لكن جميع الأعمل المأخوذة عنها فشلت، ولم تبق عالقة في أذهان المشاهدين، رغم أن هناك العدديدد من المخرجين الذين تمكنوا من التصدي لها..
وللحديث عن فن الرواية لا بد لنا أن نعرج فليلا على رواية تانغو الخراب، والتي حولت إلى فيلم سينمائي وتعد حقيقة رواية ضاربة بقوة وعمق في جذور فن الرواية الأصيل، ولا شك بأن الرواية على قدر كبير من الغموض والتركيب والتعقيد، كما أنها تتركنا إلا ونحن في حيرة بالغة عقب القراءة، ومن هنا نستطيع القول بأن قوة الفيلم كفيلم تانغو الخراب يعود بقوة إلى قوة الرواية، لأن الرواية استطاعت أن تحلق بالفيلم، وليس العكس صحيحا، ومن الأمور التي جعلت الفيلم أي فيلم تانغو الخراب عملا رائعا خاتمة الفيلم السينمائية، التي كانت أقوى من خاتمة الرواية، ومنْ يشاهد فيلم تانغو الخراب أكثر من مرة يستطيع أن يرى بأن الخاتمة في الفيلم أقوى من خاتمتها في الرواية، وهنا الإبداع السينمائي..