الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوريا...بقلم:زياد هواش

تاريخ النشر : 2017-02-21
سوريا...

"المأساة السورية" لا تشبه "المأساة الفلسطينية" التي كان مقدرا لها أن تكون عالمية، واليوم تدخل النفق الإقليمي وصولا متسارعا صوب تعريبها، أو تحويلها الى إشكالية كيانات عربية مضافة الى الإشكاليات الجغرافية التي ستنشأ مع وصول إسرائيل المتوقع الى الحجم الحقيقي والدور الواضح في "القرن الاقتصادي" الجديد.

كيف سينعكس ذلك على الشعب الفلسطيني تحت وحدة وهوية المأساة...!
يبقى الجواب مرتبطا بالفلسطينيين وليس بالتحولات المحلية والإقليمية للدور الاستعماري لإسرائيل، او يمكننا القول:
مستقبل الفلسطينيين بين ايدهم اليوم وغدا وتحديدا بعد انهيار النظام الرسمي العربي وبدء انهيار النظام الإقليمي، وهي فرصة تاريخية ذهبية فوق ارض لا يزال فيها الجمر تحت الرماد.

المأساة السورية لم يكن مقدرا لها يوما أن تكون عالمية، واليوم يحاول الجميع (أوروبا وروسيا وتركيا والسعودية وإيران) الإبقاء عليها (ساحة مفاوضات إقليمية) ولكن الأمريكي رفض ذلك بإصرار وهو يتجه اليوم الى رفض اعتبارها "إقليمية" بل مجرد إشكاليات داخل كيانات عربية مضطربة يجب ان تتحكم بها مباشرة إسرائيل.

لن يتجاوز وبعد "الصدمة" المتوقعة، حجم المأساة السورية المشهد العربي، وسيجد الجميع أنفسهم في الرياض أو القاهرة، ليوضعوا أمام شكل سوريا الجديدة (اقتصادا ونظاما وحدودا)، لأن الثمرة الإيرانية برأي "صقور واشنطن" قد اينعت وحان قطافها، ولذلك انتهت مبررات مسرحية "جنيف" وقريبا مبررات مسرحية "الاستانة".

من مصلحة السوريين الغائبين عن الوعي فعلا، ان تعود المأساة الوطنية الكبرى الى حاضنتها الطبيعية داخل جغرافية الكيانات العربية البائسة والتعيسة، فحجمهم في هذا الإقليم أكبر بقليل من لبنان وأصغر بكثير من العراق، وعليهم اليوم وغدا ان يصدقوا هذه الحقيقة ويتقبلوا بأقل الخسائر الممكنة النتائج الطبيعية للعبة إقليمية شديدة الخطورة ومشروع أولغارشي شديد التوحش، لا ينظر الى "البشر الجوف" ووجودهم بل الى "الأرض اليباب" وغناها.
20/2/2017

صافيتا/زياد هواش

..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف