الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تجارة ( السواليف )بقلم:فاطمة البار

تاريخ النشر : 2017-02-21
تجارة (السواليف)

‎ هل دخلنا فعليا في مرحلة بيع (السواليف) بالقطاعي ! سالفة سالفة و قصة قصة ! أم هل وصلنا لمرحلة البحث عن القرش الأبيض لليوم الأسود ( حسب المثل المصري) و ليس حسب توجه فكري ، على كلا لا يهم ماذا نبيع من نمنمات بقدر ما يهم ما يدخل لنا من ربح و قد سبقنا بها الكثير ، لكن لم يسبق أحد ببيع سالفة له و بضمان أنها مسلية و مضحكة وحصرية !
‎هذا ما ظهر من شاب في أحد المواقع و الذي عرض ( سالفته) للبيع وبدأ عرض السوم بخمسين ريالا ، ليتفاجأ الشاب بكم الاتصالات و كم الراغبين والدافعين لعيون ( السالفة ) التي لا يعرفون هل هي فعلا بالمواصفات أم أنها غبن تجاري جديد .
احترت في تنافسهم رغم الأوضاع الاقتصادية المتغيرة عالميا والتي تقول احزموا و اقتصدوا ، لكن لربما زيادة الفلوس تعمي النفوس و تدفعها بفضول متلبس بالغباء لدفع قيمة ( سالفة ) ، و إذ ذاك سأفكر جديا في بيع سواليفي وحكاياي الأدبية و لكن هل سيتنافس القراء على شراء مقال أو قصة متعوب عليها بقدر تنافسهم على ( سالفة ) مجهولة الهوية و المصير .
لا أظن حيث أن تنافس القراء على شراء الكتب من المكاتب و دور النشر بات ضعيفا ما يبشر بأن سوق قصة لن يكون كسوق سالفة !
كانت هذه سالفتي الليلة ، فكم تدفعون ؟!

فاطمة البار
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف