
الابتكار وعلاقته بالإبداع والاختراع.
الإبداع : هو الوصول إلى حلّ خلاق لمشكلة ما أو تقديم فكرة جديدة ، وهو مرتبط بها كل الارتباط ، أما الاختراع فلا يبتعد كثيراً عن معنى الإبداع سوى أنه ارتبط بالتكنولوجيا والمعامل الفنية ، لذا أطلق العرب على الفراهيدي مخترع علم العروض لارتباطه بالآلات التي اهتدى من خلالها إلى علم العروض ، كما ارتبط الإبداع فيمن امتطى صهوة جواد اللغة، ليكتب فيها شعره ونثره ، وأطلقنا عليه مبدعاً ، لأنه قدم فكرة في ثوب جديد ، كثوب القصة أو الرواية أو مضمار الشعر نظماً .
وبالولوج إلى المفردة الأخيرة ألا وهي الابتكار ، فقد اشتملت على المفردتين : الإبداع والاختراع ، مع إضافة القيمة المقدمة من خلالهما ، اجتماعية كانت أم اقتصادية ، ودونهما لا تكتمل عملية الابتكار .
والمعادلة الشاملة لذلك تقول : اختراع + إبداع = ابتكار
فالابتكار ، أخذت من بكر ، بكوراً ، بمعنى تقدم في الوقت عليه ، وابتكر الفاكهة أكل باكورتها .
والابتكار في الاصطلاح : عملية انتاج شيء جديد ، على أن يكون أصيلاً ، وملائماً للواقع ، وذا مضمون ويحل مشكلة من المشكلات ، كما يكون ذا قيمة ويحظى بالقبول الاجتماعي.
ونتفق وتورانس في تعريفه مع تعديل :
قدرة الفرد في تعديل الطرق التقليدية أوتجنبها في التفكير ، وتجريب إنتاج جديد وأصيل يمكن تنفيذه أو تحقيقه .
وبالمثال يتضح المقال :
نطلق في عصرنا على الرسائل الإلكترونية والبريد الإلكتروني ابتكاراً وهذا صحيح ، مع أن الهاتف ، والبريد العادي ، (والفاكس) كان معروفاً ألم تر أن التجديد أصبح أصيلاً ؟
والليزر اختراع علمي شهد له القاصي والداني ، وتطبيقه يعدّ ابتكاراً من خلال الأقراص المضغوطة ذات الجدوى الاقتصادية ،والتسهيل العلمي على المقكرين ،ونخلص إلى أن
الفكرة إبداع أو اختراع ، والتطبيق لها ابتكار .
الإبداع : هو الوصول إلى حلّ خلاق لمشكلة ما أو تقديم فكرة جديدة ، وهو مرتبط بها كل الارتباط ، أما الاختراع فلا يبتعد كثيراً عن معنى الإبداع سوى أنه ارتبط بالتكنولوجيا والمعامل الفنية ، لذا أطلق العرب على الفراهيدي مخترع علم العروض لارتباطه بالآلات التي اهتدى من خلالها إلى علم العروض ، كما ارتبط الإبداع فيمن امتطى صهوة جواد اللغة، ليكتب فيها شعره ونثره ، وأطلقنا عليه مبدعاً ، لأنه قدم فكرة في ثوب جديد ، كثوب القصة أو الرواية أو مضمار الشعر نظماً .
وبالولوج إلى المفردة الأخيرة ألا وهي الابتكار ، فقد اشتملت على المفردتين : الإبداع والاختراع ، مع إضافة القيمة المقدمة من خلالهما ، اجتماعية كانت أم اقتصادية ، ودونهما لا تكتمل عملية الابتكار .
والمعادلة الشاملة لذلك تقول : اختراع + إبداع = ابتكار
فالابتكار ، أخذت من بكر ، بكوراً ، بمعنى تقدم في الوقت عليه ، وابتكر الفاكهة أكل باكورتها .
والابتكار في الاصطلاح : عملية انتاج شيء جديد ، على أن يكون أصيلاً ، وملائماً للواقع ، وذا مضمون ويحل مشكلة من المشكلات ، كما يكون ذا قيمة ويحظى بالقبول الاجتماعي.
ونتفق وتورانس في تعريفه مع تعديل :
قدرة الفرد في تعديل الطرق التقليدية أوتجنبها في التفكير ، وتجريب إنتاج جديد وأصيل يمكن تنفيذه أو تحقيقه .
وبالمثال يتضح المقال :
نطلق في عصرنا على الرسائل الإلكترونية والبريد الإلكتروني ابتكاراً وهذا صحيح ، مع أن الهاتف ، والبريد العادي ، (والفاكس) كان معروفاً ألم تر أن التجديد أصبح أصيلاً ؟
والليزر اختراع علمي شهد له القاصي والداني ، وتطبيقه يعدّ ابتكاراً من خلال الأقراص المضغوطة ذات الجدوى الاقتصادية ،والتسهيل العلمي على المقكرين ،ونخلص إلى أن
الفكرة إبداع أو اختراع ، والتطبيق لها ابتكار .