الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ذكرى وأمل بقلم د. أكرم إبراهيم حماد

تاريخ النشر : 2017-02-21
ذكرى وأمل
بقلم د. أكرم إبراهيم حماد
هذه الخاطرة كنت قد كتبتها، ونشرتها جريدة العرب اللندنية بتاريخ 22/7/1991 ، وهآنذا أعيد نشرها من جديد لأن هناك أدباً لا يموت مع السنين .
" تعالي يا ابنتي الصغيرة لنصعد إلى جبل الزيتون لنطل على القرى العربية المجاورة من بعيد" هذا ما انطلق به لسان أحد وزراء اسرائيل قبل ما يقرب من ثلاثين سنة (الآن ستين سنة) أو يزيد .
لقد قرأت هذه العبارة التي لم يتبق في الذاكرة سواها من كتاب على ما أذكر ألف في عام 1965م ، ولم أعد استذكر اسم الكتاب ولا مؤلفه .
لماذا بقيت هذه العبارة فقط في ذاكرتي منذ ما يقرب من خمسة عشر عاماً(الآن ما يقرب من أربعين عاماً) ، لا أعرف أيضاً سبباً لذلك .
لم يعد هذا المسئول الآن بحاجة إلى صعود جبل الزيتون لمشاهدة القرى العربية ، بل يكفيه أن يقف على سطح إحدى البنايات في إحدى المستطونات المحيطة بأي قرية أو مدينة عربية
ليشرف على تلك القرية أو المدينة .
ثلاثون عاماً(والآن ستون عاماً) مضت ، والواقع العربي يزداد سوءاً .
ستون عاماً مضت كانت كافية لكثير من الأمم والشعوب لتعيد حساباتها ، وتبدأ من جديد .
وفعلاً نجحت كثير من الشعوب في تغيير أنماط حياتها سواء الاقتصادية أو السياسية أو العسكرية ، أو الثقافية ، أو حتى الاجتماعية .
ستون عاماً لم يكن قبلها من السهل على مستوطن كائن من كان أن يطل على إحدى القرى العربية من قريب ، بل كان عليه أن يصعد إلى جبل الزيتون ليكون له نصيب وحظ مما أراد . ستون عاماً تغير خلالها في العالم الكثير إلا العالم العربي لم يتغير فيه شيء للأفضل اللهم إلا في البنيان المرصوص، بل أصابه الوهن والضعف والخور والترهل .
ستون عاماً مضت وستون عاماً آتيات لا نعرف ما تحمل في طياتها .
كل ما نملك هو الأمل ، الأمل في غد مشرق يشرق على أمتنا العربية وهي تنعم بالوحدة والاستقلال لكافة شعوبها المستعمرة ، والاستقرار بكافة أرجائها .
لقد تحقق ويتحقق هذا الأمل في كثير من بلدان العالم طوعاً أو كرهاً ، وكلنا أمل في أن يتحقق لعالمنا العربي ذلك دون الحاجة إلى إراقة الدماء أو قتل الأبرياء ،لأن أمتنا هي أحوج ما يكون الآن إلى الوحدة والتوحد .
" نعم هذه خاطرة أو إن شئت فقل مقالة سبق كتابتها قبل عقدين ونصف من الزمن ، واليوم نعيد ترديد إن أمتنا هي أحوج ما يكون اليوم إلى الوحدة والتوحد بعيداً عن إراقة الدماء وقتل الأبرياء " . والله المستعان .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف