الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رسالة إلى مرتادي موقع "صراحة" ..بقلم:مصطفى القيشاوي

تاريخ النشر : 2017-02-21
بسم الله الرحمن الرحيم

رسالة من الداعية مصطفى القيشاوي إلى مرتادي موقع "صراحة" ..

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..

لا شك أن الإسلام العظيم اهتم بتوجيه المسلمين إلى طريق الخير والصلاح، ودعا إلى التناصح فيما بينهم، من أجل تقويم سلوك معين، أو التحذير من الوقوع في فعل له ضرر على الشخص نفسه أو على غيره، وليس أدل على ذلك من قول النبي صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة ..." .

وقد لوحظ في الآونة الأخيرة ظهور ما يسمى موقع "صراحة" وهو موقع يقوم الناس من خلاله بإبداء آرائهم وملاحظاتهم وانتقاداتهم وتوجيهاتهم لصاحب الحساب، وقد بدأ الكثير من الشباب والفتيات وحتى الشركات والمسئولين والعديد من فئات المجتمع بالانتساب لهذا الموقع، بعضهم بدافع الفضول وتجربة كل جديد، وبعضهم بدافع التقليد للغير، وهناك فئة كبيرة سجلت في الموقع من أجل أن تقرأ ما يقوله الآخرون فيهم، وما يقدمون من نصائح أو انتقادات معينة لسلوكهم ..

وحرصاً مني على إخواني وأخواتي والمسلمين عامة، فإنني أدعوكم لمغادرة وترك هذا الموقع على ما فيه من إيجابيات، لكنها ستبقى ضئيلة مقابل ما قد يلحق بكم من متاعب سأذكر بعضها لكم، لذلك جنبوا أنفسكم من الوقوع في مشكلات أنتم في غنى عنها، فمن يحب شخصا ويحب له الخير فطريق النصيحة مفتوح، وبات من الضروري في وقتنا هذا معرفة صاحب الرسالة أيا كان محتواها، أما ترك الأمر هكذا بدون معرفة كاتب النصيحة أو الرسالة أو الانتقاد، فهذا قد يفتح أبوابا كثيرة للإزعاج والقلق وقد يصل الأمر لحدوث مشاكل أسرية ..

فعلى سبيل المثال لا الحصر .. لو ادعى أحدهم أن زوجتك أو ابنتك أو أختك مثلا فعلت كذا وكذا من المنكرات أو التقت بفلان أو فلان، أو وصل إلى زوجتك كلاما عنك، أو ادعى أحد أن فلانا هو الذي تسبب في وقوع الأذى لك أو خسارتك أو سرقتك أو ما شابه ذلك، فستكون أنت أمام أحد احتمالين ..

إن كنت متسرعا ومتهورا فقد تفقد صوابك وتصدر منك ردات فعل لا تحمد عقباها، فتندم عليها، وتخسر الكثير الكثير ..

والاحتمال الآخر إن كنت متعقلاً وهادئاً ومتزنا فقد لا تصدق هذا الكلام، ولكن سيظل ذهنك وعقلك وبالك مشغول ومهموم، وقد يضيق صدرك، وربما تضطر للبحث والتقصي والدخول في رحلة طويلة ومتعبة من الشكوك والظنون كنت في غنى عنها، وكل هذا بسبب شخص مجهول أراد النيل منك وهدم بيتك وأسرتك وعلاقتك بالآخرين ..

 

لذلك،، ومن باب درء المفاسد، أنصح جميع الإخوة والأخوات أن ينسحبوا من هذا الموقع - والذي لا أشكك في نية مؤسسه - حرصا على أسركم وبيوتكم ومشاعركم وعلاقاتكم مع من تحبون ..

ومن يحبكم سيوجه لكم النصيحة بشكل واضح عبر طرقها السليمة وبدون أي وسيط بينكم وبينه، "وأتوا البيوت من أبوابها" ..

أسأل الله تعالى أن يحفظ بيوت المسلمين

والله الموفق والمستعان

أخوكم الداعية: مصطفى القيشاوي "أبو سامي"

غزة - فلسطين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف