الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قيادة العمليات والعمالة!بقلم: محمد الشذر

تاريخ النشر : 2017-02-21
قيادة العمليات والعمالة!بقلم: محمد الشذر
بقلم:- محمد الشذر
بول بريمر الحاكم المدني للعراق، والذي تلا صدام حسين، بعد الاجتياح العسكري الامريكي، كان اول اجراء اتخذه عسكريا، هو حل الجيش العراقي، وهي مغالطة منطقية، لو اخذت في الحسبان، اذ لا تخدم سوى مصالح الامريكان، وكانت كفيلة ببقائهم الى حد الان، رغم اكذوبة الانسحاب الذي وقع في زمن المالكي، والذي لم يتم الا على الورق، وبقى الاحتلال في السفارة الامريكية، والتي تسيطر على الخضراء.

حل الجيش العراقي، مكن الامريكان من ايجاد ذرائع عدة؛ لبقائهم مدة اطول بحجة حماية المواطنين، وان الامن غير موجود، وسيطرتها على المدن، والسجون، مكنها من صناعة القاعدة، والتنظيمات الارهابية، وداعش فيما بعد، وفتح الحدود على مصراعيها، للمرتزقة والقتلة، للولوج الى داخل البلاد، لتصبح فيما بعد ارضا للصراعات المذهبية والقومية والفئوية، وكلها ذرائع بضعف الجيش!

لم يقف الامر عند السيطرة العسكرية، او وجودهم على الارض، بل استدعى سيطرتهم على مقاليد الحكم، من خلال بيادق السياسة التي تحركهم، كيفما شاءت، كرقعة شطرنج، والذين جاءت بهم على سطح دباباتها، واجلستهم على الكراسي، بأسماء عراقية، وتودد سعودي، وتبعية امريكو-صهيونية.

قيادة عمليات بغداد، والتي هي عبارة عن القشة التي قصمت ضهر البعير، في الامن المركزي، للعاصمة بغداد، اذ ان ذلك الاسم الرنان؛ لا يمثل سوى ادات لتنفيذ المآرب الامريكية، اذ ان حل الجيش العراقي، جعل الجيش الجديد ضعيفا، نظرا للأوضاع التي يمر بها البلد، مما ادى الى صعوبة ادخاله في معسكرات التدريب، واعادة تنظيمه، وايضا وجود العناصر الجديدة فيه، زاد من ضعفه لعدم امكانيتها، في فهم ستراتيجيات الحروب، والسيطرة الآمنة على الاماكن التي سقطت بيد التنظيمات الارهابية.

زاد الامر سوءا؛ حين اعطيت الرتب العسكرية ذات النفوذ والسيطرة، الى شخصيات لا تتحمل اعباء الرتبة العسكرية مما جعل الرتبة في مهازل الاحداث، وجعل الامور تخرج عن السيطرة، حتى باتت القوات الامريكية تسرح وتمرح، بفضل اؤلائك "الناطق بأسم عمليات بغداد، وقائد عمليات بغداد" وغيرها من الاسماء التي تملئ اللافتات ليس الا، ليتبين فيما بعد ان الناطق لا يحمل شهادة الاعدادية، في حين يملك رتبة لواء! وما ان كشف النقاب عنه؛ حتى تم استبداله بآخر، ولكن بعد ان مُلئت حساباته المصرفية في الخارج.

الملف الامني يجب ان يسلم الى وزارة الداخلية، وتخرج قيادة عمليات بغداد من هذه الزوبعة، والتي جعلتها ذو مكانة ونفوذ، اذ تغلق الشوارع، وتفتح اخرى، وتتحكم في كل شيء، وحين يحدث خرق امني، فأن وزارة الداخلية هي الملامة؟

الى متى سيبقى هذا الشعب يساق الى الجزار، وهو لا يجرؤ على التمرد ولو بكلمة؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف